الأخبار
التعادل السلبي يحسم لقاء فرنسا وهولندا في "يورو 2024"تسريب تسجيل خطير لسموتريتش بشأن حدث "استراتيجي ودرامي ضخم" وشيكشاهد: جيش الاحتلال يدمر الحي السعودي بالكامل بمدينة رفحأونروا: أكثر من 76 بالمئة من مدارس غزة بحاجة لإعادة بناء وتأهيلمسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن مستعدة لدعم إسرائيل بمواجهة حزب اللهبرلين: طلاب يعتصمون أمام الجامعة الحرة تصامناً مع فلسطينكوبا تعلن انضمامها إلى القضية المرفوعة ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"22 شهيداً بقصف إسرائيلي قرب مكتب الصليب الأحمر في مواصي خانيونسمقتل مستوطن إسرائيلي برصاص فلسطينيين في قلقيليةإسرائيل متخوفة من قيام "حزب الله" بخطوة عسكرية استباقيةهنية: حماس منفتحة على أي مبادرة تضمن وقف الحربأرمينيا تعلن اعترافها بدولة فلسطينالأمم المتحدة: غزة عالم من الدمار والنزوح والفقد50 ألف طالب وطالبة يتوجهون لامتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"احذر السهر لطفلك ..دراسة تكشف مخاطر عدم حصول الأطفال على قسط كاف من النوم
2024/6/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دراسة في أدب الإيروتيكا لدى جمانة حداد

تاريخ النشر : 2012-07-05
إصدار نقدي جديد

مرايا الجسد الشرقيّ

* دراسة في أدب الإيروتيكا لدى جمانة حداد*

ضمن منشورات أبابيل، صدر حديثاً، كتاب"مرايا الجسد الشرقيّ" للناقد والأكاديمي
العراقي ناظم عودة. ويتناول –دراسة وتحليلاً- أدب الإيروتيكا لدى الشاعرة
اللبنانية جمانة حداد.

يقع الكتاب في 120 صفحة، وينقسم إلى عدة فصول بالإضافة إلى مختارات من شِعر
الشاعرة حداد، ومن هذه الفصول: "الخطاب الشبقيّ من الشفاهيّة إلى الكتابة"،
"تطور أدب الجنس من السرد إلى التفسير"، "إحياءُ أدب الجنس"، "أدب الجنس من
أسطورة اللقلق إلى التوظيف الرمزي"، "عيون شرهة"، "قراءة دي ساد/تخريب
وإنضاج"، "تجارب خارج السياق الزمني"، "تَخريقُ نسيج العنكبوت"، "من
الرومانسيّة الحسيّة إلى الحسيّة الجسدانية"،"يدان إلى هاوية/شِعريّةُ
التعويضِ المضادّ"، "عودة ليليت/إحياءُ المرأة التي لا تُرَوَّضُ"، و"التضعيفُ
الأسلوبيّ".

ومما جاء على الغلاف: (إنّ الكتابة عن "الكتابة في الجنس" شيءٌ عسيرٌ في نطاق
ثقافةٍ تهمّش وتطردُ بشدّةٍ كتابات "التجديف" و"الشكّ" و"المجون"و"نقد
المقدّس" و"الجنس". لذلك، أتوقّعُ مَنْ سوف يتساءلُ بتذمّرٍ: ولمَ الكتابةُ عن
شاعرةٍ تتعرّى بالقصيدة؟. عن شاعرةٍ تديرُ ظهرَها للواقع، وتنشغلُ بالجسد
واستيهاماته؟.
تلك أسئلة مشـروعة، لكنّ ألمْ يكنْ من حقّنا أنْ نتساءل أيضاً بأنّ الجسد،
الجنس على وجه التحديد، كان حاضراً بقوّةٍ في كلّ تفاصيل الواقع ونقاطه
الساخنة؟ ألمْ يقترنْ برجال الدين والساسة والأثرياء والمتنفّذين؟. ألمْ يكنْ
للكبت الجنسيّ من تأثيراتٍ مدمّرةٍ على الواقع الاجتماعيّ؟. ألمْ ينشأ تناسبٌ
طرديٌّ ما بين الكبت والانحلال؟. ألمْ يكنْ للكبت بنسخته العربية والشـرق
أوسطية من تأثيراتٍ مباشرةٍ على العنف المتجذّر في هذا المجتمع؟. على ما
يصاحبُ العنف من هدْرٍ للمال، وتفريط بالمقدرات الاقتصاديّة؟.على خَلْق
ازدواجيّةٍ متأصّلة في التركيبة الأخلاقيّة للمجتمع؟. على خَلْق مزاجٍ كئيبٍ
يدفعُ إلى العنف؟. الجنسُ، إذنْ، هو مشكلة حالها حال المشكلات الأخرى في
المجتمع العربيّ الشـرقيّ، وقصائد جُمانة حَدّاد وكتاباتها الأخرى تجتهدُ في
معالجة هـذه المشكلة).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف