![مَعْـزوفَـة الـفَـرَح الـعَـابِـر بقلم :سعيدة تاقي مَعْـزوفَـة الـفَـرَح الـعَـابِـر بقلم :سعيدة تاقي](https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999454972.jpg)
مَعْـزوفَـة الـفَـرَح الـعَـابِـر
سعيدة تاقي
مثلَ الرِّيح
تدْفِنُ بالعويل حنينَها إلى الأشجار
التي كانت هناك،
أدفِنُ شَوْقي
لكن همساً،
كي لا ترتِّل الأمداءُ خلسةً،
تعويذةَ الغياب.
***
المساءُ لا يكفُّ عن الانتظار.
لا طوقُ الياسمين يستوي بياضُه،
و لا الغَـبشُ في الدَّاخل
يُخلي للعَـتمة بعضَ المَسارب.
***
تغْمُر القصصُ الجميلة أحياناً
أنفاسَ النّهار
لِمن يَـزرعُ الحُزنُ
كلَّ تلك النيران المُضْطَرِمة؟
***
على أحداقِ الزمن
ترتَسِمُ للدّهشة أكثَرُ من صَرخة.
عذراً..
الطِّفلُ العجوز بعدُ لم يكْبُـرْ
.. و العُمرُ الطَّويل؟
.. يحتمي في مُلاحَقَةِ الهُمومِ
بالقليلِ من الأوهام.
***
رقَّةُ القَلْبِ تَصْرِفُ الحبَّ
عن دربِ الغُصص.
لا تَكترِثي
منعطَفُ الأفكار الكبرى سيلوحُ قريباً.
***
في البال أنشودةٌ
لم يعزفها الموسيقيّ فوق الخشبة
..على المدرّجات الأكفُّ يُلهِبها التَّصفيقُ.
كيفَ تُغتال الخيباتُ دون أن يَختَـنِقَ الفَرَحُ العابِر؟
سعيدة تاقي
مثلَ الرِّيح
تدْفِنُ بالعويل حنينَها إلى الأشجار
التي كانت هناك،
أدفِنُ شَوْقي
لكن همساً،
كي لا ترتِّل الأمداءُ خلسةً،
تعويذةَ الغياب.
***
المساءُ لا يكفُّ عن الانتظار.
لا طوقُ الياسمين يستوي بياضُه،
و لا الغَـبشُ في الدَّاخل
يُخلي للعَـتمة بعضَ المَسارب.
***
تغْمُر القصصُ الجميلة أحياناً
أنفاسَ النّهار
لِمن يَـزرعُ الحُزنُ
كلَّ تلك النيران المُضْطَرِمة؟
***
على أحداقِ الزمن
ترتَسِمُ للدّهشة أكثَرُ من صَرخة.
عذراً..
الطِّفلُ العجوز بعدُ لم يكْبُـرْ
.. و العُمرُ الطَّويل؟
.. يحتمي في مُلاحَقَةِ الهُمومِ
بالقليلِ من الأوهام.
***
رقَّةُ القَلْبِ تَصْرِفُ الحبَّ
عن دربِ الغُصص.
لا تَكترِثي
منعطَفُ الأفكار الكبرى سيلوحُ قريباً.
***
في البال أنشودةٌ
لم يعزفها الموسيقيّ فوق الخشبة
..على المدرّجات الأكفُّ يُلهِبها التَّصفيقُ.
كيفَ تُغتال الخيباتُ دون أن يَختَـنِقَ الفَرَحُ العابِر؟