الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثقافة عن ثقافة تفرق بقلم:ابراهيم جوهر

تاريخ النشر : 2012-07-04
الاثنين 2 تموز : ................ يومية : إبراهيم جوهر - القدس


ثقافة عن ثقافة تفرق

بتّ ليلتي مهموما ، متسائلا ، خجلا ... لذا أصبحت معكّر المزاج ، كليم الروح . لم أستطع الوقوف على جمال الأنغام الصباحية ، ولا رؤية التفاؤل وهو يتفتح مع أشعة الشمس الأولى .

لا أدري على وجه الدقة إن كانت دموع القلب قد انحبست أم انبجست ! الذي أعيه في توصيف الحالة هو شعور غريب من الاستغراب ، والتساؤل ، ومحاولة ( تحليل ) الحقد الكامن وراء ( عضّة اللسان ) الشهيرة ، تلك الظاهرة بحقد في لسان ( رجل الأمن ) الفلسطيني الذي استفاد قادته من تجربة ( المستعربين ) الكريهة ...

( المستعربون ؛ يدّعون ويتظاهرون بكونهم عربا ، ثم يكون الذي يكون ...فما الاسم الأنسب لوصف " رجل أمننا " المعني هنا ؟!! )



في رام الله التي تتزاحم فيها المهرجانات الثقافية طغى ( مهرجان ثقافة العداء للكلمة والرأي ) الأمني على كل مهرجان آخر .

( الكأس ) – على طريقة دريد لحام – لمهرجان ( الثقافة ) الاستعراضي لقوات أمننا وهي تنقض بحقد على شبان هم حماة روحها ، ونقائها في الأساس ...



بهذه المشاعر ، والمعاني كنت في ليلتي الليلاء . صباحا أفقت بنفسية سوداء حزينة وقد تراكمت المشاعر وتجمّعت في إطارها المعروف . فكيف سيكون الحال لو كان حالنا السياسي أفضل ؟!

لماذا نأخذ سلبيات الآخرين ؟!

من الذي غسل أدمغة الشباب (الأمني) وأوهمهم بأن شعبهم هو عدوهم ؟!!!



كلما أمعنت النظر في صورة ( رجالنا ) وهم ينقضون على الشباب المحتجين حزنت .

وكلما حاولت تحليل حركة العداء البادية في الصور حزنت أكثر .



( مهرجان العداء ) يختلف عن مهرجان الثقافة .

( في مقالته الجميلة المبهرة " من هو المثقف " يقول الكاتب " قدري طوقان " : هو الذي يجعل ضميره رائده . وهو المهذب المستقيم الذي يخدم وطنه ...)

ثقافة عن ثقافة تفرق .





بتّ ليلتي مهموما ، متسائلا ، خجلا ... لذا أصبحت معكّر المزاج ، كليم الروح . لم أستطع الوقوف على جمال الأنغام الصباحية ، ولا رؤية التفاؤل وهو يتفتح مع أشعة الشمس الأولى .

لا أدري على وجه الدقة إن كانت دموع القلب قد انحبست أم انبجست ! الذي أعيه في توصيف الحالة هو شعور غريب من الاستغراب ، والتساؤل ، ومحاولة ( تحليل ) الحقد الكامن وراء ( عضّة اللسان ) الشهيرة ، تلك الظاهرة بحقد في لسان ( رجل الأمن ) الفلسطيني الذي استفاد قادته من تجربة ( المستعربين ) الكريهة ...

( المستعربون ؛ يدّعون ويتظاهرون بكونهم عربا ، ثم يكون الذي يكون ...فما الاسم الأنسب لوصف " رجل أمننا " المعني هنا ؟!! )



في رام الله التي تتزاحم فيها المهرجانات الثقافية طغى ( مهرجان ثقافة العداء للكلمة والرأي ) الأمني على كل مهرجان آخر .

( الكأس ) – على طريقة دريد لحام – لمهرجان ( الثقافة ) الاستعراضي لقوات أمننا وهي تنقض بحقد على شبان هم حماة روحها ، ونقائها في الأساس ...



بهذه المشاعر ، والمعاني كنت في ليلتي الليلاء . صباحا أفقت بنفسية سوداء حزينة وقد تراكمت المشاعر وتجمّعت في إطارها المعروف . فكيف سيكون الحال لو كان حالنا السياسي أفضل ؟!

لماذا نأخذ سلبيات الآخرين ؟!

من الذي غسل أدمغة الشباب (الأمني) وأوهمهم بأن شعبهم هو عدوهم ؟!!!



كلما أمعنت النظر في صورة ( رجالنا ) وهم ينقضون على الشباب المحتجين حزنت .

وكلما حاولت تحليل حركة العداء البادية في الصور حزنت أكثر .



( مهرجان العداء ) يختلف عن مهرجان الثقافة .

( في مقالته الجميلة المبهرة " من هو المثقف " يقول الكاتب " قدري طوقان " : هو الذي يجعل ضميره رائده . وهو المهذب المستقيم الذي يخدم وطنه ...)

ثقافة عن ثقافة تفرق .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف