استراحة محارب ! بقلم:حسن حجازي

 
استراحة محارب !
حسن حجازي
////
 
ها وقد اختاره شعبُ المحروسة ,
 للأن لم يزل برتبةِ  رئيس ,
لم يصل لرتبة  قائد بعد !
//////////////
 أعلنها المحلفون بقرار محصن من
مادة فولاذية غير قابلة للطعنِ ولا التأويلْ , " ( رُفِعت الأقلام وجفت الصحف
! ) , فمن أين
يستمدُ  شرعيته  من الشعب أم من الجمعية الشرعية أم من الميدان ؟
////////////////
فأطلَ  من بين  السطورِ  هامساً :
-        المشوار  طويل ْ , والحِمل ثقيلْ , والدَينُ كبيرْ  !
 
/////////////////
وأردفَ  هو نفسهُ ,  ناظراً  في دروب الحروسة , فقد اٌقيمت الأفراحْ  وهَلَّ الصباحْ  وتوالت المواكبْ ,
تبارك  للسلطانْ , مُبشرةُ  بالأمنِ  بالأمان ,
 قائلاً :
-        ما العمل في شعبٍ  غيرَ صبورْ ؟
-         وبلدٍ بلا دستور ؟
-        وأصواتٍ زاعقة  تنبشُ  في القبور ؟
-        تهددُ  بالثأر وعظائمِ الأمورْ ؟
-        وألسنةٍ  كالمباردْ  لا ترحم
-         تريد العودة بمصر لأزمنة الأفولْ؟
 
////////////////////
 
-        مهلاً  ...
مهلاً  !! فما زالَ  الفارسُ في أولِ الطريقْ !!
-        والبلد شبه غريق !
-        فاتركوا الفارس يبحث عن مخرج
-        وعن صديق !
///////////////////////
-        إذاً  فلتكن  استراحة  محارب  ينتظرُ ...
-        فيكف عن الجدال  وفنون الكلام
-        فلربما يجدُ  الدربْ , ويَصْدقُ في المحروسة   قولُ  الربْ , وتبدأ رحلتها الميمونة   نحو
الغدْ   .. !
                                            


________________________________
From: Hassan Hegazy
To: "[email protected]"
Sent: Friday, June 22, 2012 9:28 PM
Subject: Re: على المنبر ! حسن حجازي


على المنبر !
حسن حجازي
 
في خطبة الجمعة قال الخطيب في حماس :
من ينتخب ( فلانْ)  فهو في النار !
ومَن لم ينتخب  (فلانْ) 
فهو في النار !
ومن لم ينتخب الأثنين فهو أيضاً  في النار !!
فتمتمَ صاحبنا في غضب قائلاً :
"أجرَؤُكم
على الفُتْيا أجرَؤُكم على النّار" !!


________________________________
From: Hassan Hegazy
To: "[email protected]"
Sent: Thursday, June 14, 2012 2:41 AM
Subject: Re: السلم والثعبان ! حسن حجازي


السلم والثعبان !
حسن حجازي /مصر
 
////
على من  تُطلَقُ  النيران ْ ؟
السُلم  أم   الميزانْ ؟
قالوا لا فرق ,
فمصر راحت
في  خبر  كانْ !
////
ما بينَ  السلمِ  والثعبانْ
 والكفة  والميزانْ
 وقف الشعبُ  حائراً
 تائها ً  يرنو  للأمان ْ ,
عينٌ على  الماضي
وعينٌ على الحاضرِ
وعين ٌ  للأمام ْ ,
صرخاتٌ  ... متاهاتْ
ويبدو  أن :
" أبونا السقا  مات "
حزناً وكمداً
على ضياعِ  الأوطان ْ!
////
عندما تناسى الشعبُ :
 الميدانْ  وأحلامَ 
الميدانْ ,
عندما  تحولَ  لصرخات
ومتاهاتْ  واتهامات  وإهانات
  واختراقاتٍ
مجهولةَ  المصدرِ  والعنوانْ 
,
تحملُ ما تحملُ
من  كلامٍ معسولٍ
وخيراتٍ   حسانْ ,
تُشككْ .. تعربدْ
تبحثُ عن نصيبها
في  بنتِ السلطانْ
فاحذر يا شعبُ
فأنتَ  الآنَ  تُباع
في  سوقِ  النخاسة
بأرخصِ  الأثمانْ !!
 ////
قالوا :
الثورة  تتجهُ  للخلفْ
في سرعةِ  الرهوانْ
قلتُ :
الثورة  بخيرٍ
ومصر  بخيرٍ
واسالوا  مَن  هم
وراء  القبضان ْ
فانهضي يا مصر ُ
وتقدمي  للغدْ
نبراسك  العدلً
ودستوركِ العلمُ
 و الإيمانْ .
 
///////////
 
 
 
 


________________________________
From: Hassan Hegazy
To: "[email protected]"
Sent: Monday, June 11, 2012 8:04 PM
Subject: زوج المحروسة ! حسن حجازي


زوج المحروسة  !
حسن حجازي
////
حانْ دوره في طابور الخُطَاب الطويل , سألهُ والد
المحروسة  :
"كم صوتاً حصلت عليه  أيها الفارس الشجاع ؟!"
قال :
"أنا وأبناء عمي حصلنا على ما يقارب   ثمانية ملايين ونصف مليون صوت   !"
ردَ  والدُ
 المحروسة :
"وهل ستتزوجها  أنتَ  وأبناء عمك ؟"
هذا لا يجوز شرعاً ... المحروسة مهرها غالٍ
... تنتظرُ الفارس القادم
ليعبرَ  بها  نحو
الغد ْ !
وأخذه من يده  لخارج القصر , ناظراً   للسماءِ
 في ثقةٍ   وفي
رجاء  .