الأخبار
تفاصيل جديدة بشأن قوائم الأسرى المنوي الإفراج عنهم وإبعاد بعضهممنسق أممي: جميع القطاعات في غزة بحاجة إلى الدعم للكاملالشرطة بغزة تحذر المواطنين من العبث بمخلفات الاحتلال"التعليم" تصدر تصريحاً بشأن موعد اختبارات الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة"الخارجية": تحركات على المستويات كافة لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحق شعبنانصائح قبل البدء في الاستثمار في سوق تداول العملاتتصعيد خطير.. الاحتلال يجبر مواطنين على النزوح من أحياء في مخيم جنين(كابينت) الاحتلال يعقد اجتماعاً الخميس لبحث صفقة التبادل القادمةمكتب نتنياهو: السلطة الفلسطينية لن تسيطر على معبر رفحمقررة أممية تحذّر: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزةالاحتلال يواصل خرق الهدنة بغزة.. إطلاق للرصاص على شاطئ البحر ومحور صلاح الدينلليوم الثاني عبى التوالي.. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمهاجيش الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفةإصابة أربعة إسرائيليين في عملية طعن نفذها مغربي في تل أبيبالحكومة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها
2025/1/22
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا حلوة العينين للشاعر : سعود الأسدي

تاريخ النشر : 2012-06-27
يا حلوة العينين للشاعر : سعود الأسدي
يا حلوةَ العينينِ
للشاعر : سعود الأسدي

يا حلوةَ العينين والمبسمِ !
لا تسهري !
نامي على معصمي !

ما موسمٌ للحبِّ قد مرّ بي
بل كلّ يومٍ في الهوى موسمي

كوني إذا شئتِ كما زهرةٍ
أشذاؤها بالغيم بي تحتمي

كوني كما الليلِ!
ولي خيمةٍ ؟!
تشتاقُ لي ،
والأفقُ لي ينتمي

كم أنجمٍ تغارُ من ليلِنا
يا ويلتي من غَيْرَةِ الأنجمِ !

أهواكِ روضاً ها هنا بُرْعُمٌ
أضمّهُ شوقاً إلى برعمِ

قبّلتُ فيك الوَرْدَ كم اشتهي
تقبيلَ ذا التمرِ بجمرِ الفمِ

لم أدرِ أني قد جمعتُ اللظى
لو لم يكنْ مثلُ اللظى في دمي

لا تبخلي !
فالليلُ قد قال لي :
إنْ أنتِ لم تُعْطي الهوى تأثََمي

ونجمةُ الصبحِ قالت :ألا
تَعرّيْ كما النور لا تندمي

ولتحلمي بما يُحبُّ الهوى !
يا حلوةَ العينين أنْ تحلُمي !

وأنتِ لي كرمٌ كما أشتهي
أحبُّ مثل الكرْمِ أنْ تكرُمي


وكلُّ عنقودٍ له طعمُهُ
من ناضجٍ في الكَرْم أو حِصْرِمِ

والعمرُ لا يسأمُ من عاشقٍ
إن هو ممّا فيه لم يسأمِ !!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف