ياوطنا ً َمهزوما ً بسلاح ِ خلافات ِ مصالحنا
ياوطنا ً مصلوبا ً في مذبح ِ ترنيمة عقل ٍ َجمعي ّ ٍ يعشق ُ ذات َ " أنا "
و " أنا " نحن ُ و ُهـم ْ
لكن ّ َ العقل َ الجمعي ّ َ َحبيس ُ " أنا " المولودة ُ في ِشعر ٍ َغزلي ّ ٍ هزَلي ْ
يرثي إحساس َ صخور ٍ تشهد ُ مولد َ ترتيلة ِ َحرف ٍ َمهزوم ٍ في نثريـّة ِ شاعر ْ
ُ
قم ياوطني وتغنـّى في ذاكرة ٍ مابين َ السيّف ِ وَحـد ّ ِ ُمجون ِ قصائدنا
***
آه ٍ ياوطني ذاك الماضي في زمن ِ الثورة ِ والثائر ْ
ُ
كنـّا نقتسم ُ الخبز َ على أرصفة ِ المنفى
مابين َ مهاجر ْ ومهاجر ْ
ُ
كنـّا نشرب ُ قطرة َ ماء ٍ واحدة ٍ
تروي الظمأ ً الساكن َ في َجـوْف ِ ُمسافر ْ
قارن حالتنا الأولى مع َوضـع يتردّى
لاقلم ٌ ينزف ُ ِحبر َ حقيقته ِ مابين َ سطور ِ دفاتر ْ
ِ
صرنا المنفى في وطن ٍ مأسور ٍ مذبوح ٍ بخطابات ِ فصائلنا
بخلافات ِ الأخوَيـْن على أمـْر ٍ يجمعـُنا
كاد َ الشك ّ ُ القاتل ُ يزرع ُ شوكا ً وخناجر ْ
في رَحـْم ِ الزيتون ِ بحقل ٍ مهجور ٍ منذ ُ سنين ِ َعداوتنا
فنكابر ْ ؛
أن البغضاء َ نبات ٌ شيطاني ّ ٌ بنوايا الطرف ِ الآخر ْ
***
فلنتفاوض ْ
نتصالح ْ
ونصالح ْ
نملك ُ ُجرأة َ طفـل ٍ ببراءة ِ ِنيـّته ِ
نصرخ ْ ، ونصارح ْ
هذا المخطىء ُ فينا
هذا الفاسد ُ فينا
هذا الحاقد ُ فينا
هذا التاجر ُ فينا
فنرى الأشياء َ كما تعكسُها مرآة ُ أصالتنا
الأسوَد ُ أسوَدُ ، والأبيض ُ أبيض ْ
مابين َ اللونين ِ غريب ُ عن ْ خارطة ٍ ترسمـُها جدليات ُ ضمائرنا
***
هل يولد طفل ٌ يصرخ ُ في ُعمق ِ رداءة ِ صوت ِ مطالبنا
فيكون ُ صدى صرخته ِ إعلانَ هزيمتنا ؟؟
هانحن ُ المهزومون َ نغنـّي َفرَحا ً بصديد ٍ يخرج ُ ِمن ْ بؤس ِ حقيقتنا
ندرك ُ أن ّ َ القسـْمـَة َ ليست ْ َمغنـَم َ ُفرسان ِ َقبيلتنا
هل يولد ُ فينا طفل ُ يكشف ُ َعورَتنا
ويصارحنا بنوايانا إن ْ ُكنا نحلم ُ في دولة ِ ِحزب ٍ في كل ّ ِ بقاع ِ ُقرانا ؟
فتكون ُ القرية ُ دوله ْ
وتكون ُ الحارة ُ دوله ْ
وتكون ُ الدولة ُ فلسفة َ الحزب ِ الإقصائي ِ النفعـّي على أنف ِ َغزال ٍ يذبح ُ وردَهْ
***
هانحن ُ المقتسمون َ الوردة ََ لانملك ُ حقاً في قسمتها
آه ٍ لو تعلم ُ تلك َ الوردة ُ مأساة َ نهايتها
لأمتشَقَت ْ َسيفا ً تغمده ُ في َقلب ِ بدايتها
=
زياد مشهور مبسلط
مؤسس مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين ( وفاق ) من أجل الوحدة والحرية والعدالة والإستقلال
ياوطنا ً مصلوبا ً في مذبح ِ ترنيمة عقل ٍ َجمعي ّ ٍ يعشق ُ ذات َ " أنا "
و " أنا " نحن ُ و ُهـم ْ
لكن ّ َ العقل َ الجمعي ّ َ َحبيس ُ " أنا " المولودة ُ في ِشعر ٍ َغزلي ّ ٍ هزَلي ْ
يرثي إحساس َ صخور ٍ تشهد ُ مولد َ ترتيلة ِ َحرف ٍ َمهزوم ٍ في نثريـّة ِ شاعر ْ
ُ
قم ياوطني وتغنـّى في ذاكرة ٍ مابين َ السيّف ِ وَحـد ّ ِ ُمجون ِ قصائدنا
***
آه ٍ ياوطني ذاك الماضي في زمن ِ الثورة ِ والثائر ْ
ُ
كنـّا نقتسم ُ الخبز َ على أرصفة ِ المنفى
مابين َ مهاجر ْ ومهاجر ْ
ُ
كنـّا نشرب ُ قطرة َ ماء ٍ واحدة ٍ
تروي الظمأ ً الساكن َ في َجـوْف ِ ُمسافر ْ
قارن حالتنا الأولى مع َوضـع يتردّى
لاقلم ٌ ينزف ُ ِحبر َ حقيقته ِ مابين َ سطور ِ دفاتر ْ
ِ
صرنا المنفى في وطن ٍ مأسور ٍ مذبوح ٍ بخطابات ِ فصائلنا
بخلافات ِ الأخوَيـْن على أمـْر ٍ يجمعـُنا
كاد َ الشك ّ ُ القاتل ُ يزرع ُ شوكا ً وخناجر ْ
في رَحـْم ِ الزيتون ِ بحقل ٍ مهجور ٍ منذ ُ سنين ِ َعداوتنا
فنكابر ْ ؛
أن البغضاء َ نبات ٌ شيطاني ّ ٌ بنوايا الطرف ِ الآخر ْ
***
فلنتفاوض ْ
نتصالح ْ
ونصالح ْ
نملك ُ ُجرأة َ طفـل ٍ ببراءة ِ ِنيـّته ِ
نصرخ ْ ، ونصارح ْ
هذا المخطىء ُ فينا
هذا الفاسد ُ فينا
هذا الحاقد ُ فينا
هذا التاجر ُ فينا
فنرى الأشياء َ كما تعكسُها مرآة ُ أصالتنا
الأسوَد ُ أسوَدُ ، والأبيض ُ أبيض ْ
مابين َ اللونين ِ غريب ُ عن ْ خارطة ٍ ترسمـُها جدليات ُ ضمائرنا
***
هل يولد طفل ٌ يصرخ ُ في ُعمق ِ رداءة ِ صوت ِ مطالبنا
فيكون ُ صدى صرخته ِ إعلانَ هزيمتنا ؟؟
هانحن ُ المهزومون َ نغنـّي َفرَحا ً بصديد ٍ يخرج ُ ِمن ْ بؤس ِ حقيقتنا
ندرك ُ أن ّ َ القسـْمـَة َ ليست ْ َمغنـَم َ ُفرسان ِ َقبيلتنا
هل يولد ُ فينا طفل ُ يكشف ُ َعورَتنا
ويصارحنا بنوايانا إن ْ ُكنا نحلم ُ في دولة ِ ِحزب ٍ في كل ّ ِ بقاع ِ ُقرانا ؟
فتكون ُ القرية ُ دوله ْ
وتكون ُ الحارة ُ دوله ْ
وتكون ُ الدولة ُ فلسفة َ الحزب ِ الإقصائي ِ النفعـّي على أنف ِ َغزال ٍ يذبح ُ وردَهْ
***
هانحن ُ المقتسمون َ الوردة ََ لانملك ُ حقاً في قسمتها
آه ٍ لو تعلم ُ تلك َ الوردة ُ مأساة َ نهايتها
لأمتشَقَت ْ َسيفا ً تغمده ُ في َقلب ِ بدايتها
=
زياد مشهور مبسلط
مؤسس مبادرة المثقفين العرب لنصرة فلسطين ( وفاق ) من أجل الوحدة والحرية والعدالة والإستقلال
