الأخبار
إسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزة
2024/6/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قبلة الثقافة العربية بقلم:ابراهيم جوهر

تاريخ النشر : 2012-06-27
لثلاثاء 26 حزيران : .................. يومية : إبراهيم جوهر - القدس

قبلة الثقافة العربية

منذ فترة ليست قصيرة والطيور تسبقني بالصحو ، واللغة ، والصباح . طالما تمنيت أن أسبقها ، لكني أعود مهزوما دائما فهي الأنشط ، والأكثر جلدا ، والأجمل غناء .

اليوم أيضا سبقتني فأفقت على ندائها المستهزئ بي ... ثم انضممت إلى مسرحها مستمعا ومستمتعا .

تأخذني الأفكار في بدايات النهار مع التغريد ولغته . رحت أتأمل ، وأقارن .

ليت لنا لغة واثقة كلغة الطيور !

ليتنا نأخذ همة الطيور !

( ليت الفتى طير ! ليت الفتى لغة ! )



جلت على محطات الفضاء بغثها وسمينها . سمعت أخبار الصباح الدامية ...لولا شحنة الجمال والتحمل التي شحنتني بها طيور الصباح لرحت في صفحة السواد والدم التي تهدينيها نشرات الأخبار .

سمعت لغة ذات لحن . وقرأت المذيعة إعلانات ثقافية لمهرجانات ثقافية تراثية متزاحمة بغرابة توقيت ، وسباق لا أدري مغزاه !

مهرجانات تتزاحم بلا تنسيق ، ولا اهتمام بالجرعة الثقافية المقدمة ...المذيعة تلحن كثيرا في قراءتها . إعلانات وزارة الثقافة على شاشتنا الوطنية بلا لغة سليمة ! لغة الطيور دائما سليمة .



زرت بيت لحم ظهر اليوم مارا ومسلّما . الأعلام الروسية ترفرف إلى جانب الأعلام الفلسطينية . وحركة توجس وترقب في انتظار الرئيس الضيف ( بوتن ) .

( أمس رأيت بألم شبانا يمسحون زجاج السيارات الأمامي حين توقفها عند الإشارة الضوئية ! )



مساء زرت بيت ( أبو محمد عبد ربه ) في بيت صفافا معزيا بوفاة المرحومة ( أم محمد ) .

في خيمة العزاء نذكر الموت ، والحياة ، والإنسان الضعيف . نقول كلاما يناسب رهبة الموت ، والدنيا الفانية ... ثم نعرّج على واقع الحال التربوي والثقافي ؛ تحدثت عن الثقافة الجاهزة ، والميل إلى الكسل ..( في البحوث الجامعية ، وفي الوظائف المدرسية ، وفي موضوعات التعبير الأدبي هناك من يعتمد على " جوجل " لكسل لا لزيادة معرفة . لغة طلبتنا في الجامعات التي تستقبلهم من المدارس ركيكة ، وكذا عدد من الصحافيين والأكاديميين . )

اللغة تموت حين تموت همة الأمة .

اللغة قبلة الثقافة العربية .

إلى متى يبقى ( تغريدنا ) مكسورا مشوها
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف