الأخبار
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السيستاني وابو لهب والنمرود وحرب النيران بقلم:د . علي النجفي

تاريخ النشر : 2012-06-27
د . علي النجفي

منذ بداية البشرية والى يومنا هذا فالصراع بين الخير والشر قائم بين الصلاح والفساد بين الرسل الانبياء والاولياء من جهة وبين الطغاة والفراعنة والسلاطين والمنحرفين من جهة اخرى وفي كل زمان تستعر هذه الحرب وتتعالى شظى نيرانها فيذكر لنا القران الكريم في آياته قصة ابراهيم عليه السلام وعلى نبينا افضل الصلاة واتم التسليم واله الطيبين مع النمرود حيث أشعل النمرود نارا لإحراق نبينا إبراهيم(عليه السلام) وكيف جعلها الله بردا وسلاما على إبراهيم ورجعت فتنة النار على من فعلها حيث يذكر سبحانه و تعالى مناظرة الخليل ابراهيم مع النمرود الذي ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل ابراهيم عليه السلام دليله، وألزمه الحجة، وبعد أن بهت النمرود بدليل إبراهيم(عليه السلام) بالوحدانية لم يكن إمام النمرود عليه اللعنة وسوء العذاب الا أن يجابه ابراهيم عليه السلام بلغة الحديد والنار بعيد عن الحوار والنقاش وهذا هو أسلوب الضعفاء والعاجزين عن الرد فلم يكن لديهم شيء سوى الحرق واضرام النيران التي لشدة سناها عملوا منجنيقا ليرموا ابراهيم من بعيد . قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ...) وتستمر هذه الحرب الشعواء على انبياء الله ورسله واولياءه وكتبه المقدسة ومنها عداوة أبي لهب للنبي الاكرم محمد بن عبدالله عليه واله السلام وحملته الشعواء الهمجية النمرودية ضدّ دِين الإسلام هو وزوجته حمالة الحطب
بل كانت عداوته الخالية من الدليل والحجة سبباً لِنشر دِين الله , كانت ناره التي اضرمها لحرق النبي العربي المكي المدني الهاشمي سبباً لسؤال المارة و لفتْ الأنظار إليه من كل حدب وصوب بعد محاولة أبو لهب إضرام النار وحرق رسول الله وأصحابه في احد طرق مكة ظنا منهم ابقاء دين الاوثان والاصنام والعيدان والحجارة وعبادة الرجال وبالمقابل انهاء دين محمد الاسلام الاصيل ألا ان الله بالمرصاد فخاب مخطط ابو لهب وعلا صيت النبي صلى الله عليه واله وسلم وانتشرت دعوته بين القبائل والبلدان وما اشبه اليوم بأمس ونار ابو لهب والنمرود بنار السيستاني ومعتمده حارق القران عبد الكريم العامري عندما ارادوا احرق مكتب مرجعية السيد الصرخي في قضاء الرفاعي في محافظة ذي قار العراقية واحترق فيه القران الكريم وكتب الادعية ومؤلفات دينية كثيرة ارادوا اخماد صوت مرجعية السيد الصرخي الحسني ودثرها للابد لأنها وطنية المواقف عراقية الولاء عربية القومية وقفت ولا زالت بوجه المخطط الايراني لاحتلال العراق وفي كل المجالات السياسية الدينية الاجتماعية وغيرها وبقت مرجعية السيد الصرخي بعيدة عن مظلة ايران وسيطرتها ومخططاتها الخبيثة للقضاء على الهوية العراقية العربية الاصيلة ومسخها بتبعية ايرانية مقيته فبعد ان عجز الجميع عن مجاراة الامكانية العلمية والدليل العلمي والشرعي والاخلاقي لمرجعية السيد الصرخي الحسني بادروه بالنيران واحراق المكاتب وضرب المصلين واعتقالهم وتهديم الجوامع فهذا ديدن الضعفاء والمتسلطين والفارغين علميا لا يستطيعون مجابهة الفكر بالفكر لجوفهم وجهلهم وضحالة فكرهم فيستخدموا الاساليب القذرة الوضيعة لمحاربة اهل العلم والفكر والدليل
وهذه بعض جرائم معتمد السيستاني عبد الكريم العامري حارق القران ولا زال معتمدا للسيستاني وممثلا شرعيا عنه بالفيديو
في هذا الفيديو معتمد السيستاني بين جموع المعتدين على مكتب المرجع السيد الصرخي الحسني
http://www.youtube.com/watch?v=6ekQx6M8YSw
النفر الضال تمنع سيارة الاطفاء من أخماد الحريق
http://www.youtube.com/watch?v=se1NqhpUf2k
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف