هُــنــآآآآ
بعد حين ... ومحاولة محو ألأوتار من فوق السطور ..
تعود أوتاري رغماً عن كل شيء ..
رغماً ... عن الحرف الواشي ...
ورغماً عن القيثارة المتآمرة ...
ورغماً عن كُل أوتاري ..
رغماً عن كل شيء ...
رغماً عنهم جميعاً ....
من الشرق لـ الغرب ,,!!
ومن الشمال لـ الجنوب ,,!!
عادت كلماتي أقوى من أي وقتٍ مضى ..
*
*
*
عادت ...
ولكن !!
أنا يا قيثارتي لا أعرفني ولا اعرف لي وتراً غير وتري ،
ولا اعرف لي عزفاً إلا عزفي ،
وان كنت أثثت ذاكرتك بالجرح مرة ،
فأنت غرف القلب في الجراح ،
وما من غرفة في قلبي إلا وتصر خ بألمُكِ ،
وما من وتر اعزفه إلا و ينفجر قنبلة في وجهي
" أنا لـ.. ...،...أنا لـ... "
فأنت قيثارة كُنت لا أتعب من حملها ،
ولا اشتكي من عنادها ، قيثارة تلهو تعزف وتُدندن فوق أوتاري ،
تعزف ما تشاء وتمحوا ما تشاء ،
تحرق أوراق ذاكرتي كلها إن شاءت ،
وتفضحني فيها إن أرادت ..
قيثارة تزوريني كل ليلة وصباح،
تقترب من سريري تقص علي حكاية
ما قبل النوم وتقبلني قبلة ما قبل النوم ،
ثم تهرب مسرعة وتأتيني صباحا بيدها أغنية فيروز
" حبو بعضن " تملأ صباحي دهشة وفرحا ،
ثم تهرب مسرعة لأزقة الأوتار ،
أعرف يا قيثارة الكلمة أننا سكون كأغنية فيروز،
التقينا ذات شتاء ونفترق في شتاء أخر "
رغم كل ما عانيته من جُرحك الغائر جدا .. جدا
في كياني المُمزق إلى ألان .. والى الغد
فلن أعود لأعزفُكِ من جديد رغم أغنية فيروز !!
لن أُقتلُ مرتين !
سأبقى أعزف كـ طير مُهاجر !
هُنا .. وهُناك
يا .. قيثارة ... عودي لــ حرفك
واعزفي ألحان لا تعرفينها .. لا تُطيقينها
لا تُحبينها .. حتى لا تحترمينها
عودي .. فــ عودي ... والى الأبد ..
ذات عزف ..
سأحاول العودة ذات ..
صــبــاحــ
ان شاء الله ..
أو ذات مساء
بقلم الكاتب
۩۞۩-√ موسى العقاد √-۩۞۩
بريد الكاتب : [email protected]
بعد حين ... ومحاولة محو ألأوتار من فوق السطور ..
تعود أوتاري رغماً عن كل شيء ..
رغماً ... عن الحرف الواشي ...
ورغماً عن القيثارة المتآمرة ...
ورغماً عن كُل أوتاري ..
رغماً عن كل شيء ...
رغماً عنهم جميعاً ....
من الشرق لـ الغرب ,,!!
ومن الشمال لـ الجنوب ,,!!
عادت كلماتي أقوى من أي وقتٍ مضى ..
*
*
*
عادت ...
ولكن !!
أنا يا قيثارتي لا أعرفني ولا اعرف لي وتراً غير وتري ،
ولا اعرف لي عزفاً إلا عزفي ،
وان كنت أثثت ذاكرتك بالجرح مرة ،
فأنت غرف القلب في الجراح ،
وما من غرفة في قلبي إلا وتصر خ بألمُكِ ،
وما من وتر اعزفه إلا و ينفجر قنبلة في وجهي
" أنا لـ.. ...،...أنا لـ... "
فأنت قيثارة كُنت لا أتعب من حملها ،
ولا اشتكي من عنادها ، قيثارة تلهو تعزف وتُدندن فوق أوتاري ،
تعزف ما تشاء وتمحوا ما تشاء ،
تحرق أوراق ذاكرتي كلها إن شاءت ،
وتفضحني فيها إن أرادت ..
قيثارة تزوريني كل ليلة وصباح،
تقترب من سريري تقص علي حكاية
ما قبل النوم وتقبلني قبلة ما قبل النوم ،
ثم تهرب مسرعة وتأتيني صباحا بيدها أغنية فيروز
" حبو بعضن " تملأ صباحي دهشة وفرحا ،
ثم تهرب مسرعة لأزقة الأوتار ،
أعرف يا قيثارة الكلمة أننا سكون كأغنية فيروز،
التقينا ذات شتاء ونفترق في شتاء أخر "
رغم كل ما عانيته من جُرحك الغائر جدا .. جدا
في كياني المُمزق إلى ألان .. والى الغد
فلن أعود لأعزفُكِ من جديد رغم أغنية فيروز !!
لن أُقتلُ مرتين !
سأبقى أعزف كـ طير مُهاجر !
هُنا .. وهُناك
يا .. قيثارة ... عودي لــ حرفك
واعزفي ألحان لا تعرفينها .. لا تُطيقينها
لا تُحبينها .. حتى لا تحترمينها
عودي .. فــ عودي ... والى الأبد ..
ذات عزف ..
سأحاول العودة ذات ..
صــبــاحــ
ان شاء الله ..
أو ذات مساء
بقلم الكاتب
۩۞۩-√ موسى العقاد √-۩۞۩
بريد الكاتب : [email protected]
