الأخبار
اطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزةأردوغان يعلن دعمه لبنان ويستنكر الدعم الأوروبي لإسرائيلمؤسس موقع ويكيليكس "حر" بعد اتفاق مع القضاء الأميركي
2024/6/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين يدي عرافة بقلم: شعيب فراح

تاريخ النشر : 2012-06-13
العنوان : بين يدي عرّافة
الإهداء :إلى التي عرفتها

جلس أمام العرافة
ممدود اليد
يبحث عن الغد
نظر إلى المكان
كان اغرب من المكان
كان يعبق بالبخور وأجسام الطيور
والخوف والنفور
كانت العرافة متشحة بالسواد
وخلف السواد
حفنة من السطور
سألها عن الرماد
حين يشعر بالمخاض
فيخرج الطير من الجماد
ناصع البياض
قالت : خلفك النساء وفي الأمام امرأة
في الأرض مُطْرقة
تنكث الأرض بالأعواد
تبحث عن خطوة لترسم اللقاء
في لوحة البقاء
والطيف الواقف كالسور
يحبس الماء عن المرور
يختفي مرة في الكلام
ويظهر في الصمت
كومض البرق في الظلام
سألها عن الفجر والصهيل
وعن الغبار وعن ركوب الخيل
وعن الجمر حين يشب في الصدور
وعن الغياب
وعن الأحلام حين تلوذ بالسراب
نظرت إلى الرمل تقرأ في الكتاب
تبحث عن كلمات مرفوعة الحجاب
قالت في طريقك شوك وضوء ودوحة
وظل مديد الرحاب
أغْلَقَتْ كتابي
ونظرت إلى الباب
نظرت خلفي
كان الكثير من الزوار
يلوذون بالانتظار
فقمت من مقامي
واختفيت في الزحام
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف