الأخبار
هل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهب
2024/6/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخيانة السادجة بقلم:مصطفى بن لمليح

تاريخ النشر : 2012-06-09
كانت حياتي ثارة بين العمل وثارة اخرى اظم القلم بئصبعي افرغ مافي القلب من غم بلكاد الورق يتألم....فتلمح عيناي ان الورق قد ابتل فتخال نفسي ان الورق معي يدمع فكانت عيناي هي التي تمطر..... اتحسر على من دونت اسمها في قلبي فلما استدرت بالرصاص رمتني...هده هي كلماتي التي اتغنى بها صباح مساء
لما انتهيت من الكتابة القيت نظرة الى الخارج و من خلف زجاج النافدة اتصفح المكان كان الطقس شديد البرودة لا صو ت يعلو على صوت الرياح العاتية انظر الى ساعتي ان الساعة تشير الى الواحدة منتصف الليل وغدا ينتظرني يوم عمل شاق احكمت اغلاق النوافد واتجهت مباشرة صوب السرير لكني اتفاجئ...... لا لا اني احلم هناك من يطرق الباب وانا اعيش وحدي لا من يسأل عني تجاهلت ذالك لكن طرق الباب تواصل مرة اخرى........ لا لا لست احلم ان حدث هذافعلا فمن يكون الطارق يا ثرى.... فتحت الباب سيغمى علي سأستند الى الحائط... انها امرأة ..امرأة فاتنة فارعة الطول اية في الجمال اي يوم هذا ..... كانت ترتدي معطفا شفافا .... تلوح به الريح ذهابا وايابا....فيعتري ذالك جزئ من جسمها لا بل كله.... فبدأت عيناي تنفد الى الداخل اتمعن ببطئ شديد ولذة مبالغ فيها حتى كدت ان اهوي بنفسي الى الاسفل...ما من شخص حل مكاني ما اظاع على نفسه هذه الفرصة لكني لا اريد ان يحل شخص مكاني.... لكن من تكون و في هذا الوقت بالذات لابد لي من المغامرة فتحت الباب على مصراعيه فدخلت دون ان تتلفظ و لو بكلمة .....اغلقت الباب واستدرت فرأيت جسدا رائعا مسقولا .... يا لغباوتي لم انتبه لجمال وجهها الملائكي وبشرتها الناعمة ....يالي من محظوظ لا لا لن اتسرع ربما هذا فخ .....فخ نعم هذا فخ لقد سبق لي ان سمعت عن هكذا خدع ....جلست و اتجهت نحوها با حتراس كبير... جلست قربها يكاد جسمي يلاصق جسدها فتسللت يدي الى الداخل ومع ذالك لم تعر الامر اهتماما وبادلتني بابتسامة جن لها الجنون ومن ذاك الى قبلات يحن اليها الخاطر فحدث ما حدث... لا تسالونني بالطبع حدث ماخطر ببالكم ... وبعد رمنسيات الليلة العذراء تتفظل بالخروج دون كلمة بعد كل هذا .. لن اسمح بذالك ....اعدريني فاتنتي لم تفصحي لي عن اسمكي ومن تكونين وما الدافع وراء كل هذا .....توقفت و استدارت نحوي بثقة ..... فبدات تدنو براسها الى الاسفل و بصوت جميل صاحبته كلمات متقطعة جاء فيها ( لم اقترف خطأ فعلت ما فعل زوجي و زوجتك الساقطة لما فاجأتهما و هم على السرير يمارسون .....>>> وهي تغلق الباب ... اتهاوى واسقط على الارظ ........انا عازب وليس لي زوجة لقد اخطأت العنوان فهي كانت تقصد الرجل ذو الشارب و الذي يقطن بالجوار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف