انتى عارفة فين مكانى!!
قصيدة بالعامية المصرية للشاعر/عبد الناصر الجوهرى
كنت خايف من صحابى..يسألونى
ليه تحب ف بنت لسه فى ابتدائى؟!
كنت خايف.. يلمحونى
لما اقرب من شبابيكها اللمونى
التقانى يدق قلبى,
وابقى طالع من جنونى
كنت اموت فى المريلة
والشَّعر نازل فوق كتافها
لو شافتنىعيونها تهرب من عيونى
مش بإيدى لو لامونى
يا بنات الحى مالكم ومالى
بنت واحدة حبَّها قلبى الرهيف
كلهم عدَّوا وفتونى
لسه واقف فى انتظارها
سرى كاتمة بين ضلوعى من زمان ؛
لكن عيونى بيفضحونى
صدقونى
كات تسد الحارة والشارع عليَّ
لو عاكست فى حد غيرها
لو نسيت إنى افتكرها
طيِّبة زى السواقى والمزارع والنخيلْ
قلبها عاشق قتيلْ
عاش رومانسى العمر بينا
والخطاوى لسه جايه تفتكرنا
لو وصفتلكم خيالى
لو شرحتلكم فى حالى
مستحيل إن الملامح ضايعة منِّى
جايز النسيان تمنِّى
بانتظارها لسه واقفْ
وابكى للأيام فراقنا والمخاوفْ
ليه رحلنا؟
سبنا للأغراب ديارنا؟
هى مالها ياعذابى
تشرب المر فى غيابى
مين يقول إن السبب؟
بعدها عنى المسافات البعيدة
والليالي كات عنيدة
عشت اقول دا مسيرها تبقى من نصيبى
وتنادينى تقولى يوم أنت حبيبى
مش شقاوة شوق بنعبرْ
بكرة نكْبرْ
داالجواب اللى ف عنيها
مش لاقينى
واللقا ضايع م بينك وبينى
بابعد الغربة العنيدة عن شجونى
فين عيونك؟
يا ترى تسكن قصايدى
لما ييجوا يفرحونى ؟
والتقيت نفس الدموع اللى ف عنيها
بيوحشونى
وانتبهت.. رجعت أسأل الشوارع هى فين؟
قلبها الأخضر رمانى لحد فين؟
قالوا لى:
اللى جا قابلك سبقْ
فين حصانك م السبقْ؟
إنتَ علِّمت البنيَّة إزاى تحبْ
إنتَ خلتها تملى بتعشق الشباك قصادك
أنت خلتها عايشة للهوى
وبتنتظر لا الريح تهبْ
ينزل الدمع بندامه
بتعاتبنى :
كت سيب وقت الرحيل حتى علامه
كنت بصرخ ف الشوارع وقتها
طب مين يلملم الشوق المبعتر والحنينْ؟
وارتضيت ساعة م عدى جنب بيتها
اشتهى عشق السنينْ
كنت أدعى
يا إله العاشقينْ
قلبى ويَّاها الحزينْ
نفسى أشوفها لو للحظة , أو دقيقة أو ثوانى
ياترى دلوقتى كبْرت
ولا لسه الضحكة فيها صغيَّرة ومجننانى !!
كنت بارسم شكلها إزاى يكونْ؟
كنت بارسم ضحكتك جوا القصيدة واللحونْ
كنت باحلم
لما بيعدى النهاردة جنبها من غير همومْ
كنت اقول لشمسها ترحم غيطانى
وارتميت فى الحب تانى
لسه بسأل عن حواديتى القديمة
لسه بسأل قلبها لساه حنونْ؟
عمرى م نسيتك فى يومْ
واسألى عنى البيوت اللى ف حارتنا
واسألى سرب النجومْ
واسألى ليه لهفتى عنك بتطلع من كيانى
التقى كفك بيفرد لى السلامْ؟
لسه شوق جوا ف وريدى
والمشاعر مش حتنسى قلب عاشق للغرامْ
كل يوم باكتب رسايل
لسه بيتوه الكلامْ!!
مش حفرَّط في البراءة والطيابة
مش حخاف من حد تانى
أنتى نبضى والمعانى
زوَّقى الأحلام بدمعى
والعروسة اللى ف أديكى
بكرة تكبر بالأمانى
واتقبلت إزاى معاكى؟
لسه قلبى - هناك- مكانى
وانتى عارفة فين مكانى !!
قصيدة بالعامية المصرية للشاعر/عبد الناصر الجوهرى
كنت خايف من صحابى..يسألونى
ليه تحب ف بنت لسه فى ابتدائى؟!
كنت خايف.. يلمحونى
لما اقرب من شبابيكها اللمونى
التقانى يدق قلبى,
وابقى طالع من جنونى
كنت اموت فى المريلة
والشَّعر نازل فوق كتافها
لو شافتنىعيونها تهرب من عيونى
مش بإيدى لو لامونى
يا بنات الحى مالكم ومالى
بنت واحدة حبَّها قلبى الرهيف
كلهم عدَّوا وفتونى
لسه واقف فى انتظارها
سرى كاتمة بين ضلوعى من زمان ؛
لكن عيونى بيفضحونى
صدقونى
كات تسد الحارة والشارع عليَّ
لو عاكست فى حد غيرها
لو نسيت إنى افتكرها
طيِّبة زى السواقى والمزارع والنخيلْ
قلبها عاشق قتيلْ
عاش رومانسى العمر بينا
والخطاوى لسه جايه تفتكرنا
لو وصفتلكم خيالى
لو شرحتلكم فى حالى
مستحيل إن الملامح ضايعة منِّى
جايز النسيان تمنِّى
بانتظارها لسه واقفْ
وابكى للأيام فراقنا والمخاوفْ
ليه رحلنا؟
سبنا للأغراب ديارنا؟
هى مالها ياعذابى
تشرب المر فى غيابى
مين يقول إن السبب؟
بعدها عنى المسافات البعيدة
والليالي كات عنيدة
عشت اقول دا مسيرها تبقى من نصيبى
وتنادينى تقولى يوم أنت حبيبى
مش شقاوة شوق بنعبرْ
بكرة نكْبرْ
داالجواب اللى ف عنيها
مش لاقينى
واللقا ضايع م بينك وبينى
بابعد الغربة العنيدة عن شجونى
فين عيونك؟
يا ترى تسكن قصايدى
لما ييجوا يفرحونى ؟
والتقيت نفس الدموع اللى ف عنيها
بيوحشونى
وانتبهت.. رجعت أسأل الشوارع هى فين؟
قلبها الأخضر رمانى لحد فين؟
قالوا لى:
اللى جا قابلك سبقْ
فين حصانك م السبقْ؟
إنتَ علِّمت البنيَّة إزاى تحبْ
إنتَ خلتها تملى بتعشق الشباك قصادك
أنت خلتها عايشة للهوى
وبتنتظر لا الريح تهبْ
ينزل الدمع بندامه
بتعاتبنى :
كت سيب وقت الرحيل حتى علامه
كنت بصرخ ف الشوارع وقتها
طب مين يلملم الشوق المبعتر والحنينْ؟
وارتضيت ساعة م عدى جنب بيتها
اشتهى عشق السنينْ
كنت أدعى
يا إله العاشقينْ
قلبى ويَّاها الحزينْ
نفسى أشوفها لو للحظة , أو دقيقة أو ثوانى
ياترى دلوقتى كبْرت
ولا لسه الضحكة فيها صغيَّرة ومجننانى !!
كنت بارسم شكلها إزاى يكونْ؟
كنت بارسم ضحكتك جوا القصيدة واللحونْ
كنت باحلم
لما بيعدى النهاردة جنبها من غير همومْ
كنت اقول لشمسها ترحم غيطانى
وارتميت فى الحب تانى
لسه بسأل عن حواديتى القديمة
لسه بسأل قلبها لساه حنونْ؟
عمرى م نسيتك فى يومْ
واسألى عنى البيوت اللى ف حارتنا
واسألى سرب النجومْ
واسألى ليه لهفتى عنك بتطلع من كيانى
التقى كفك بيفرد لى السلامْ؟
لسه شوق جوا ف وريدى
والمشاعر مش حتنسى قلب عاشق للغرامْ
كل يوم باكتب رسايل
لسه بيتوه الكلامْ!!
مش حفرَّط في البراءة والطيابة
مش حخاف من حد تانى
أنتى نبضى والمعانى
زوَّقى الأحلام بدمعى
والعروسة اللى ف أديكى
بكرة تكبر بالأمانى
واتقبلت إزاى معاكى؟
لسه قلبى - هناك- مكانى
وانتى عارفة فين مكانى !!
