الأخبار
التعادل السلبي يحسم لقاء فرنسا وهولندا في "يورو 2024"تسريب تسجيل خطير لسموتريتش بشأن حدث "استراتيجي ودرامي ضخم" وشيكشاهد: جيش الاحتلال يدمر الحي السعودي بالكامل بمدينة رفحأونروا: أكثر من 76 بالمئة من مدارس غزة بحاجة لإعادة بناء وتأهيلمسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن مستعدة لدعم إسرائيل بمواجهة حزب اللهبرلين: طلاب يعتصمون أمام الجامعة الحرة تصامناً مع فلسطينكوبا تعلن انضمامها إلى القضية المرفوعة ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"22 شهيداً بقصف إسرائيلي قرب مكتب الصليب الأحمر في مواصي خانيونسمقتل مستوطن إسرائيلي برصاص فلسطينيين في قلقيليةإسرائيل متخوفة من قيام "حزب الله" بخطوة عسكرية استباقيةهنية: حماس منفتحة على أي مبادرة تضمن وقف الحربأرمينيا تعلن اعترافها بدولة فلسطينالأمم المتحدة: غزة عالم من الدمار والنزوح والفقد50 ألف طالب وطالبة يتوجهون لامتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"احذر السهر لطفلك ..دراسة تكشف مخاطر عدم حصول الأطفال على قسط كاف من النوم
2024/6/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا تبقى لأعطيك بقلم مُنال زيدان

تاريخ النشر : 2012-06-07
لا تكره الصمت فالصمت خشوع
ولا تنسج من الهوا أعذار
وتقول انك مخلوقٌ مثلي
أما تدري ما فعلت بي الأقدار
وتتمرد على قلبٍ وهبتك إياه
ونسيت أني تعلمت في عينيك
الصلاة....... والركوع
كل هذا الوقت ولم يكفيك
وأنت صلاتي ووضوئي ودعائي
فقلي ماذا تبقى لأعطيك
أيه الكافر بعشقي وديني
أيه الملحد والجني
أما علمك الحب كيف تغازل الورد
وكيف من فمك تسقيني
وتسألني عن العبادة
ونسيت قلبي وعذابه
وتفكر بالهوى والماء والسما
وفي عينيك الجواب والدوا
وتسألني عن الشجر والصواب والبحر
هل أتاك يوما مسلما يشكوك إلحاده
أما علمك الحب كيف فرشت جسدي
بين يديك سجادة
وتعود تسألني لماذا ولماذا
يا لسخف قلبك يا هذا
وتريد لقلبي من سجنه الرحيل
ويرى الليل طويل
وتتحداني
أما تدري أيه الجاهل بالهوى
أنني منذ عشقتك اخترت قلبك
سجني وكفني ولحدي
فتعلم وفرق بين القاتل والقتيل
يا لحمقك
تدعي ممارسة الحب وتحترم الهوا
وتفكر بالنساء
ويجرحك اليتيم
وترتشف الخمر يا لئيم
اصمت لم اعد قادرة إليك أسير
واذهب وتعلم فن مخاطبة الحريم
أنا هنا انتظرك
فكن بشفتاي وهواي رحيم
عذرا حبيبي حان وقت الصلاة
فانا اسمع تتهاد قلبك يهلل ويكبر
إليك شوق قلبي ملبياً خاشعاً لعينيك بصير
بقلم / مُنال زيدان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف