الأخبار
أفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزةأردوغان يعلن دعمه لبنان ويستنكر الدعم الأوروبي لإسرائيلمؤسس موقع ويكيليكس "حر" بعد اتفاق مع القضاء الأميركيالاحتلال يغتال فادي الوادية أحد أعضاء (أطباء بلا حدود) بغزةسارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجهاالأردن: لن ننظف وراء نتنياهو ولن نرسل قوات إلى قطاع غزةالقضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائيةمهاجمة كلب إسرائيلي مسنة فلسطينية تشعل منصات التواصلثمانية شهداء على الأقل في قصف للاحتلال على شمال ووسط قطاع غزة
2024/6/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عطر السماء.... بقلم الشاعرة نهله آسيا

تاريخ النشر : 2012-06-05
هي تلك القديسة التي نتوجه إليها صبحا ومساء ... ونبسط الطاعة لها والولاء دون أن نتردد ...
هي وجهتنا دائما
.... هي سيدة الكون ... سيدة المقاومين .... المتعبين الشهداء الأسرى والمفقودين ..... لفلسطين الحبيبة نكتب ونغني

عطر السماء

(1)
هي كحل العين
وضحكة طفل مشرد
وكرت تموين
كل شهر يقبض
وشوارع ملئى بالحفر
هي اسم لوطن
على الباب
مفتاحها الصدئ
ما زال يئن
خشيت عليه أن ينكسر
وهو معلق على ساق خشب
يسند خيمة هي وحدها
تنتظر

(2)
ساحات النصر ضريرة
لا تعرف أنها تسترق النظر
خلف نافذة شاخت
وهي تنتظر
أهلوها عبق ريحان
وزعتر
نسوتها مرمر
شيخها عبق تاريخ
أطفالها وهج شمس كبرعم تفتح
لا تريد أن تفتح عينيها الجميلة
كي لا تحدث مجزرة

(3)
وحين تنأى المسافات
يتساقط مطر
يغسل وجه الحبيبة
ويهرب النسمات
لكل زنزانه
ومعتقل


(4)

وحدها تعلمني
كيف الحرف يكتب
وكيف اللوحة ترسم
وكيف تسرق نبضي
وتخبؤه لي
إن غضبت
أظهرت مفاتنها
من حرف
ومن لون
ومن نبض
فأكتبها
وطني
وأجعلها فيروزا لشعبي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف