الأخبار
اطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزةأردوغان يعلن دعمه لبنان ويستنكر الدعم الأوروبي لإسرائيلمؤسس موقع ويكيليكس "حر" بعد اتفاق مع القضاء الأميركي
2024/6/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أهات أبن العراق

تاريخ النشر : 2012-06-05
أهات أبن العراق ....
بلدي حبيبي من حز منك الوريد
ومن شحذ له السكين
أ يكون مرتزقاً جاء من العالم الجديد
أم ساكنٌ بأرضك
أرتضى أن يعيش كالعبيد
أم جاهل غر بليد
ألبسوه العمة السوداء
وغدا كلعبةِ دمى
يحركون خيوطه من بعيد
أم جار سوءٍ لم يراعي حق جوارهِ
أذاقك بلئمه ِ حر الحديد
لماذا كل من أحبك مخلصا
مصيره القتل والتشريد
أين عثمان وأسعد
وأين حيدر الشهيد
أين فلوجة الخير والاباء
أين جامعك يا سيد باقر
ألم تكن ذي قارُ طفاً جديد
ألم يرمي حرملة سهامه
طمعاً بالجائزةِ من يزيد
وطني حبيبي كلمني
أرى في عينيك ألام السنين
وأرى في أعماق حدقاتها
بكاءٌ وشوقٌ وحنين
وأرى شيوخاً وأطفالاً ونساء
فقدت مُعيلها بليلةٍ ظلماء
وباتت على أعتاب المزابل
تقتات على الآهات والانين
وأرى شباباً على جدار الحسرات
دقوا شهادات التعيين
وأرى ليوثاً بالسجون مغيبتاً
وأمتعاتٍ ترقص على العرين
وأرى...وأرى....وأرى.....
بؤسٌ وشقاءٌ وقتلٌ مُشين
وأصحاب الفخامةِ مجتمعين
صوتَ الحضورُ بالأجماع
على حضر عملية التدخين
وسيأتون بسياراتٍ مصفحة
لزيادةِ أمن المواطنين
ويبنوا حول كل حيٍ جدار
لإجراء المصالحةِ بين العراقيين
ويسعوا من أربيل للنجف حثيثا
لحل أزمة المهجرين
الى متى يا أرض الرافدين
يبقى العراقُ اسيراً
بيد حكومة الصبيان والمجانين
ألم يحن وقت الخلاص
ونتسامر على صوت الناي
من زاخو للبصرةِ مجتمعين
الى متى ......الى متى....
الى متى.... يا عراقيين
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف