الأخبار
الأمم المتحدة: نصف مليون شخص من سكان غزة يعانون جوعاً كارثياًالقوى الوطنية والإسلامية: نُحذّر من التساوق مع مخططات استبدال معبر رفح وتبعاتهادائرة الشؤون الفلسطينية: الأردن يواصل دوره بالتخفيف من أزمة (أونروا) الماليةأميركية تحاول إغراق طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 3 سنواتالاتحاد الأوروبي: إرسال المساعدات دون الوصول إلى غزة "غير مجدٍ"بعد مزاعم تخزين أسلحة داخله.. جولة لوزراء وسفراء بمطار بيروتروسيا: الولايات المتحدة متواطئة في الهجوم الصاروخي على القرمسنجاب تركي يعشق المعكرونة وشرب الشايالمتطرف سموتريتش يهدد بضم الضفة إلى إسرائيلمصدر مصري: القاهرة ترفض تشغيل معبر رفح بوجود إسرائيليمنظمة إنقاذ الطفولة: 21 ألف طفل مفقود في غزةالشركات المدرجة في بورصة فلسطين تفصح عن بياناتها المالية للربع الأول من العام 2024إعلام إسرائيلي: السماح بمغادرة الفلسطينيين من غزة عبر معبر كرم أبو سالمالجيش الإسرائيلي: حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتناالإعلامي الحكومي بغزة: الرصيف العائم كان وبالاً على الشعب الفلسطيني
2024/6/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ملاحظات أحد شهداء الأرقام..شعر:حمادصبح

تاريخ النشر : 2012-06-03
بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحظات أحد شهداء الأرقام شعر :حماد صبح
عجباً ! ما كان بعدي من خراب وانقسامْ ؟ !
وحدة الشعب شظايا مالها أي التئام
ووفاق مع عدو ، ونضال بالكلام
ألهذا كنت يوماً من رعود الاقتحام ؟ !
يا ترى هل هذا شعبي ؟ ! أم خيال في المنام ؟ !
مَثَل الوحدة أمسى شر أمثال الخصام
أمل التحرير أضحى ثروة عند الطغام
وخبا حتى تلاشى وهج الجند العظام
لا أرى إلا صغاراً من مشاكيسَ لئام
زمني ؛ كان نداء الأرض علوي المقام
كان حبي في ضميري ، كان ناري في الصدام
لم يكن لي من عدو من بني شعبي الكرام
فعدوي من رماني في متاهات الظلام
سارقاً داري وكرمي ، حارقاً غصن السلام
ما الذي يجرح سمعي من أحاديث الوئام ؟ !
أخبروني أن هذا خبر ثر الدوام
دائماً ينوون صلحاً ورجوعاً لالتحام
غير أن الخُلْف يبقى ، يتوالى في تنام
مُخْلِياً أرضي لعادٍ يستبيها دون حام
ألمي فاق جراحي يوم وافاني الحِمام
في نضال عن بلادي واندفاع للأمام
لا أرى غير عدو واحد لي في المهام
لست رقماً ، لست رقماً ، أنا رعد الاقتحام
انظروا برق كلامي يا سيوف الانقسام !
وحدة الشعب سبيل الشعب للحق المُضام
وانقسام الشعب درب لاندثار وانعدام
ليتني لم أدرِ هذا العار ، يا بئس الختام !
قالت الحكمة : أهل الخُلْف هم أشقى الأنام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف