الأخبار
رويدا عطية تودّع الفن وتعلن الاعتزال رسمياتعرف على فوائد بيض السمان والتي لا تغادر سفرة الرئيس الروسي بوتينماء بذور الكزبرة الدافئ.. السر للصحة والتخلص من السموم بشكل طبيعيسنتكوم تنفي استهداف "الحوثي" حاملة طائرات أمريكيةإعلام إسرائيلي: حماس تسيطر على معظم مناطق غزة ونتنياهو يقودنا إلى الفشل المطلقغموض كائنات بحرية غريبة في الساحل الشمالي لمصر: هل هي حيتان أم قروش؟السفير الإسرائيلي يغادر كولومبيا بسبب الحرب على غزةهجوم بمسيرة انتحارية على قاعدة أمريكية بسوريابلجيكا تشعل صراع التأهل بالمجموعة الخامسة في "يورو 2024"مبابي يشارك في مباراة ودية استعدادا لمواجهة بولندا"الصحة" بغزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 37 ألفاً و598 شهيداً منذ 7 أكتوبرمصر: لتقديم جثته لمقبرة أثرية.. ذُبح الطفل ونزعت أطرافه والقاتل أحد الأقاربالأردن: الكشف عن حقن مغشوشة تستخدم لفقدان الوزنخمسة شهداء في قصف للاحتلال على مقر (أونروا) جنوب غزةلواء إسرائيلي: إسرائيل غارقة في الوحل
2024/6/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمِنْ إيرانَ آمَنَك الوكول؟!بقلم:حسن محمد نجيب صهيوني

تاريخ النشر : 2012-06-03
أمِنْ إيرانَ آمَنَك الوكول؟!بقلم:حسن محمد نجيب صهيوني
أمِنْ إيرانَ آمنَكَ الوكول؟!


يرُوعُك حَشْدُ آسادٍ مَهُولُ
ودونك فرَّ شيعتُك الفلول
وما يُنْجِيكَ لو دُرِّعْتَ أمْناً
أمِنْ (إيران) آمَنَكَ الوكولُ؟!
نَعمْ، كان السبيلُ لكم فراراً
يجُدُّ بِسَبْقِ ما صدق العَذول
ولكنْ مَن يقرِّعُه نَصَاحٌ
وفي أثوابه عَنَتٌ يجول؟!
يُغَرُّ (بمجلسِ الخرفان) ثغياً
ليهنأ منه مبْسَمُه الخجول
ويُنظَمَ عنه في التمجيد شعراً:
"فديتُك أيها الأسد البَسول"
أما إن كنت ما هذروا، لماذا
أراكَ قِواكَ أرْهَقَها الذبول؟!
أرها لا صُعودَ لها ولكن
بها حَدَرٌ يلازمه النزول
وكيف يُطيق هذا الحال حِمْلٌ
وفي العرصات قد نَهَدَ الفحول؟!
عزيزي، أيها السفاحُ مهلاً
ألست الآن يأسرك الفضول؟
ألست، إذا رعاك الكِبْرُ نفْساً
سألتَ أصمَّ: ما تحكي الطبول؟
وتعجب إن سألناك ارتحالا
علام الشعبُ منطقُه جَهُول؟!
أما ناديتُ بالإصلاح أمراً
وكلِّي ما به طلبوا مُثول؟
وسِرْتُ بِخَطْوِ من يرعى وَفاقاً
ولكنْ للشقاق تُرى ذيول
فيا بئس الفعال بما اقترفتم!!
عطاشَ الفتك مَن نالوا ونولوا
أولئك من جرائمهم، تصوَّرْ
أصاب اليومَ (إبليسَ) الذُهولُ!
فكمْ عينٍ جرَرْتَ لها الرَّزايا
إذا اختلطتْ بأدمُعِها الكحولُ!
وناحبةٍ تَرِقُّ لها المنايا
على جَسَدٍ يعاقِرُه الهُزول!
أتعجب من بكاء الشام لما
تأنُّ على مواجعه السهول؟!
فجاء الشَّكْوُ: ياللهُ نصراً
فإن الأرضَ ساستُها مَغول
تصوّرْ وَقْعُ رشاشٍ يُدوِّي
على الأسماع مِلءَ الطَلْقِ: زُولوا
تصوّرْ من نَتاجِ الشام طفلاً
من الأحداث أذواه الذبول
تصوّرْ طفلةَ السنتينِ شابت
تَساقَطَ في أضالعها الكُهول
تمنَّتْ أن تعيشَ الفجرَ لكنْ
كذا الإجرامُ منطقُه يقول
ولكنّا لإحدى الحُسنَيَيْنِ نمضي
بعون الله قدوتُنا الرسول
فلا قصفٌ يقُضُّ العزمَ فينا
ولا قمعٌ يراد به العُدول
وإنّ التضحياتِ لها شموسٌ
ستُزْهِرُ حينَ مطلِعها الحقول
ومن أولاك من (عِرقوبَ) وعداً
لبئسَ الوعدُ تفضحه الفصول

حسن محمد نجيب صهيوني
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف