الأخبار
اطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزةأردوغان يعلن دعمه لبنان ويستنكر الدعم الأوروبي لإسرائيلمؤسس موقع ويكيليكس "حر" بعد اتفاق مع القضاء الأميركي
2024/6/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فات الآوان بقلم علاء عبابنه

تاريخ النشر : 2012-06-02
فات الأوان
بقلم/ علاء عبابنه ـ الأردن


ركب القطار يحمل تذكرة سفره الأخيرة وهواجس ذكرياته تحوم برأسه، وقلبه يحمل مرارة الحياة التي عاشها باختياره. خطط لهما النصيب المقدر، وعقد القدر عقد قرانهما، لتبدأ رحلة الحياة والشراكة بينهما. شراكة حملت في طياتها المرارة وعصفت بقلبه، ودمرته وجعلته بقايا إنسان... حطام و نار....
وعندما حاول الانتحار من حياتها ...
حاولت الإمساك به، أن تتثنيه عن الرحيل، ترجوه البقاء.
قال لها: لا تبكي يا من كنت عزيزة على القلب، فقد فات الأوان ولم أعد أقبل الاعتذار ولن أحتمل الهزيمة... فاليوم لا تراجع عن القرار ...
تأمل جدران بيته، استنشق آخر عطر في ليلته ... خرج محنقا يردد بداخله، صرخة وألما، مستغربا كيف استطاعت أن تجعله يكره بيته وأحرقت قلبه وأوقدت بينه وبينها اللهب والنيران.... نيران لا تهمد إلا في الفراق...
أغمض عينيه بيديه لا يريد أن يرى ماسأته وكيف تحول حبه وإحساسه إلى جمر ولهب ودمار. لم يستطع أن يستوعب تلك الشراكة التي تجاهلت أبسط متطلبات الحياة، ،،، و تجاهلها له بكل قراراته ،،،، فأخذ على عاتقه العيش بكرامة و ثوران ،،،، وراحت تنام كالبهيم في سبات عميق، ونهارها يملؤه الضجيج والغيرة وحب الدمار.
وصل إلى محطته، ونزل من القطار راميا خلفه خاتم الشراكة وكل ذكريات حب قديم ، مشى مبتسما يخافت نفسه، الآن عيشي حياتك كما يحلو لك، فلن أكون بعد اليوم لكِ حديد منكسر منهار، ولن أقبل العفو والستر من رب السماء الستار، فلم ترضي بغطاء الستر و لم تحفظي حب كان يلم سكنا و فراشا من حرير .... ورضيتِ بعقلك المجنون ..... تتهاونين في أتفه الأمور... و لم تقدسي عشقا كأنه مصنوع من النور .... و عشتِ وحدكِ بكابوس تتصارعين في القهر و طريق غير مضمون .... أرتاح قلبي كلما ابتعدت عنكِ.... أحس بأنني عدت للحياة و اصنع من نفسي جبل الصمود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف