الأخبار
اطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزةأردوغان يعلن دعمه لبنان ويستنكر الدعم الأوروبي لإسرائيلمؤسس موقع ويكيليكس "حر" بعد اتفاق مع القضاء الأميركي
2024/6/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أعدائي ديمقراطيون جدا !شعر:سليمان نزال

تاريخ النشر : 2012-06-02
أعدائي ديمقراطيون جدا !شعر:سليمان نزال
أعدائي ديمقراطيون جدا !



أعدائي ديمقراطيون جدا
نبشوا قبري...
فمضى يقاتلهم كالنسر من بين الأضرحة
قاومهم برماده..حاصرهم بعناده
أخذَ الصقورَ لاسمه
فتجلّت في ساعة العزم أجنحة

و ديمقراطيون جدا ً أعدائي..
و قد سمحوا..لجراحي
ولبعض النجوم الشهيدة..
أن تنقل الحزن المقدس لأهله..
و ارتفعت للدم الفلسطيني أعلام ٌ ملوّحة

متحضرون جدا هم أعدائي!
يجهّزون..عيادات الطب النفسي لأطفالهم
لفلذات أوغادهم..و لكلابهم
إذ يقصفون تاريخي و المدينة
و على كل ضلع من ضلوعي
أسجّلُ ذكرى مجزرة و مذبحة..

أعدائي منفنحون..
أحقادهم منظمة..
لا فوضي هنا لا أخطاء في القتل المنضب..
لكن لا بأس
في صيغ للسحل و النهب و الضم و الغم..
تأتي معادة و مُنقحة..

أعدائي..متفهمون..
إذ يسلخوا في فصل الحَرّ جلدي..يسارعون
فيجلبون مرّوحة..
شكرا أذن, أعدائي..
و لأنكم إنسانيون..
مثلكم لا بد أن أكون..
و أنا أستخدم لصدكم
و أنا أستعمل لطردكم
جميع أنواع الأسلحة.



سليمان نزال
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف