زارني طيفها مساءا تعلقت به الى حدود التملك . فتاه من مدينه البرتغال لم تنجب ارض السواد شبها لها او جمالا كجمالها كل اميرات التاريخ من عشتا راو سمير اميس او زوجات ملوك الحضارات القديمه يحلمن بألنظر اليها كل رجال العصور القديمه والعصور التي تلت تتمنى ان تنال منها ابتسامه لا اكثر من ذلك الوجه الملائكي الذي جن جنوني له عند رؤياه ..جمالها ما ان شاهدته في تلك الصوره عراني من كل شي من تاريخي من افكاري وشجوني الا من التعلق بها فبت اعمق النظر الى ذلك الشعر الجميل الذي يتمايل على كتفها الى تلك العيون الصغيره نوعا ما التي تتقطر اشراقه وشبابا الى تلك الخدود الملساء كأنها ثمره في بدايه النضج من يتلمسها ليعرف سحر ذلك الملمس ونعومته التي أكاد اشعر برقتها لفرط عذوبتها التي أخذتني الى عالم اخر ...اوصافها تحتار الاحرف كيف تستجمع عذوبتها لتكون سطرا معبرا عنها ...أدمنت على ذلك الطيف والى تلك الصوره التي باتت في المخيله ذلك الجمال حررني من كل القيود التي كانت تتشابك مع احرفي ..جاءني الليل ووضعت راسي على المخده الى تلك الوساده التي كانت تشاطرني الاحلام احيانا والتي ادمنت على احلامي ايضا وما ان اغرقت عيني بالنوم جاءني طيفها من تلك الارض من مدينه اشتهرت بالبرتغال بالاشجار المثمره كما انبتت تلك الاشجار اخرجت تلك الاض من رحمها ذلك الرذاذ الساحر الذي قلب طاوله افكاري وشتت احلامي وانساني تعب السنين وانساني الاف النساء ممن شاهدت تلك الع%