الأخبار
إسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنينمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 جندياً باستهدافهم بعبوة ناسفة في جنينأفضل وسطاء الفوركس لتعزيز تجربتك في تداول الذهبأولمرت يشن هجوماً على نتنياهو ويتهمه بالتخلي عن الأسرى الإسرائيليين وإطالة أمد الحربالبيت الأبيض: ندعم إسرائيل بالسلاح ونقدم مساعدات إنسانية لغزة.. ولا نرغب بحرب في لبنانالمتطرف بن غفير: سياستي حصول الأسرى الفلسطينيين على الحد الأدنى من الطعامتقرير: تكتيك حماس العسكري يحرم إسرائيل من النصرأردوغان: نتنياهو يسعى لشن حرب في لبنانأونروا: انهيار شبه كامل للقانون والنظام في غزة
2024/6/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سلوا في الشام أشلاء الضحايا شعر: محمد إسحاق الريفي

تاريخ النشر : 2012-05-30
سلوا في الشام أشلاء الضحايا - شعر: محمد إسحاق الريفي

 

أيا بشارُ قد وُرِّثتَ عاراً

وحُكمُك وصمةً للعار صارَ

قَفَوتَ أباك في الإثخان قتلاً

وفُقْتَ اليوم في القتل التتارَ

 

سَلوا في الشامِ أشلاءَ الضحايا

سلوا في حِمْصَ أو دِرْعا الدمارَ

حماة اليوم يرثيها بأمسٍ

من الإرهاب ما الموتُ استجارَ

 

وفي حِمْصَ الدماءُ تسيلُ غدراً

تُسطِّرُ في جبين البعث عارا

ألا للصمتِ يا قومي حدودٌ

 

وطول الصمت من فعل السكارى

فبشارٌ تجاوز كلَّ حدٍّ

وأذكى في رُبُوع الشام نارا

 

وأيقظ فتنةً في الشام نامتْ

ومهَّد فيه للناتو مسارا

له جيشٌ على الأطفال أُسْدٌ

وفي الجَولان لا يألو فرارا

 

يذودُ عن العُدى أشرافَ قومي

فهل نرجو من الذلِّ انتصارا!

 

يحيق الشرُّ بالأشرار حتماً

وكم بغيٌ على الباغي استدارا

 

وكم من ظالمٍ في الأرض عاتٍ

له التاريخ قد زاد احتقارا

 

28/5/2012

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف