القدس فلسطين والجنوب اللبناني
في يوم ثقافي بامتياز // علي الجريري
الاثنين 28 / 5 / 2012
كان يوما حافلا بالحراك الثقافي ، بدأ مع راديو نساء أف أم ؛ بعرض المجموعة القصصية للكاتبة اللبنانية الجنوبية ؛ لطيفة الحاج قديح الصادرة عن دار الفارابي بعنوان حياة جديدة ؛ والتي تناولت نماذج ، العلاقات الإنسانية بين الجنسين صفائها ونكدها ، تماثلها انجازاتها وإخفاقاتها في قص جميل حافل بالاستشهاد والاقتباسات تشير إلى سعة ثقافة صاحبتها من التراث الأدبي العالمي والعربي والقرآن ؛ وتثير جدلا حول عامل الارتباط بين الثقافة والزواج والحظ والنصيب والصداقة والثقافة والثقة والكفاح والتضحية مجبولة بتبغ الجنوب وترابه وفضائه ومساحاته وتضحياته .
تبعه زيارة لصديقة غالية لبحث شراكة ما في مشروع ثقافي تبادلت فيها حديثا عن عالم القراءة والكتب وتبادلت معها مجموعة الحياة الجديدة بمجموعة الغريبة للكاتبة المغربية مليكة أوفقير ، والتي سبق وعرضت لها رواية السجينة باشتراك الكاتبة التونسية ميشيل فيتوسي التي تنشر خفايا القصور الملكية والجواري والقيان ؛ الذين يختارهم الملك من بنات كبار الجنرالات والوزراء كرهائن باسم الحظوة لضمان ولائهم للملك كانت الجلسة أدبية بامتياز قدمتني فيها صديقتي إلى بعض أفراد عائلتها الراقية .
بين محاضراتي في اللغة العربية واللغة العبرية اخطف بعض الاستراحات القصيرة بانتظار موعد مع مركز ألسكاكيني في رام الله ، حفل توقيع كتاب صديقي الرائع الدكتور عادل الاسطة ؛ الذي زاملته بجامعة النجاح كما رافقته رحلة الحراك الثقافي والكفاحي في ظل سنوات الاحتلال القاسية ؛في حضور أدبي وأكاديمي جيد ، لافت ومتواضع شاركت فيه وزيرة الثقافة تلك السيدة العظيمة ببساطتها سهام البر غوثي عاتبتني على غيابي ونحن نتذكر سنوات الاحتلال وأخبرتها بانشغالي في ندوات مشترك مع سماحة المفتي عن تهويد القدس فوجهت لي دعوة لندوة تنظمها الوزارة وهي على كل الأحوال أن تأتي متأخرة خير أن لا تأتي أبدا . بدأت الندوة بتقديم صديقتي الإعلامية مها ابوعين فيها الاسطة كتابه الصادر عن وزارة الثقافة الفلسطينية 2011 بعنوان " قراء آت في القصة القصيرة الفلسطينية " في 188 صفحة من القطع المتوسط ؛ عرض فيها لعدد من قصص ابرز من واصلوا كتابة القصة غطى فيها المرحلة التاريخية بين أعوام 1948 وحتى حتى 1991 ؛ تناول فيها بالنقد اللانسوي الانطباعي قصصا لنجاتي صدقي وجبرا إبراهيم جبرا وسميرة عزام وسميرة عزام وغسان كنفاني وحنا إبراهيم ونجوى قعوار وتوفيق فياض وإميل حبيبي ومحمود شقير وغريب عسقلاني وأكرم هنية ورشاد أبو شاور . وطال النقاش والحوار حال النقد وأحوال الكتاب
وجلسة أدبية شاعرية بامتياز تبع الندوة في مطلة سيران الشاعرية برام الله المطلة على شواطئ يافا والقدس وتل العاصور حضرها حديث النادب والأدباء والكتابة والشعر والشعراء والنقد والنقاد دعوة فيها ضيفنا أستاذ النقد الدكتور عادل الاسطة وأستاذ الأدب المقارن والاروبي عبد الكريم الخشان ورئيس اتحاد الكتاب وليد أبو بكر والكاتبات عائشة عودة وصفاء عمير وفيروز شحرور وعائلتي ولم تسلم الجلسة بعض المقارنات بين السور بون والعبرية والجامعات الفلسطينية ؛ واحاديث أخرى عن خجل درويش ونرجسية سميح بين الصورة الأخيرة في الألبوم والى الجحيم أيها ألليلك .كانت سهرة نادرة و استمرت السهرة حتى ساعة متأخرة وكان يوما حافلا بالحراك الثقافي بامتياز (علي الجريري )
في يوم ثقافي بامتياز // علي الجريري
الاثنين 28 / 5 / 2012
كان يوما حافلا بالحراك الثقافي ، بدأ مع راديو نساء أف أم ؛ بعرض المجموعة القصصية للكاتبة اللبنانية الجنوبية ؛ لطيفة الحاج قديح الصادرة عن دار الفارابي بعنوان حياة جديدة ؛ والتي تناولت نماذج ، العلاقات الإنسانية بين الجنسين صفائها ونكدها ، تماثلها انجازاتها وإخفاقاتها في قص جميل حافل بالاستشهاد والاقتباسات تشير إلى سعة ثقافة صاحبتها من التراث الأدبي العالمي والعربي والقرآن ؛ وتثير جدلا حول عامل الارتباط بين الثقافة والزواج والحظ والنصيب والصداقة والثقافة والثقة والكفاح والتضحية مجبولة بتبغ الجنوب وترابه وفضائه ومساحاته وتضحياته .
تبعه زيارة لصديقة غالية لبحث شراكة ما في مشروع ثقافي تبادلت فيها حديثا عن عالم القراءة والكتب وتبادلت معها مجموعة الحياة الجديدة بمجموعة الغريبة للكاتبة المغربية مليكة أوفقير ، والتي سبق وعرضت لها رواية السجينة باشتراك الكاتبة التونسية ميشيل فيتوسي التي تنشر خفايا القصور الملكية والجواري والقيان ؛ الذين يختارهم الملك من بنات كبار الجنرالات والوزراء كرهائن باسم الحظوة لضمان ولائهم للملك كانت الجلسة أدبية بامتياز قدمتني فيها صديقتي إلى بعض أفراد عائلتها الراقية .
بين محاضراتي في اللغة العربية واللغة العبرية اخطف بعض الاستراحات القصيرة بانتظار موعد مع مركز ألسكاكيني في رام الله ، حفل توقيع كتاب صديقي الرائع الدكتور عادل الاسطة ؛ الذي زاملته بجامعة النجاح كما رافقته رحلة الحراك الثقافي والكفاحي في ظل سنوات الاحتلال القاسية ؛في حضور أدبي وأكاديمي جيد ، لافت ومتواضع شاركت فيه وزيرة الثقافة تلك السيدة العظيمة ببساطتها سهام البر غوثي عاتبتني على غيابي ونحن نتذكر سنوات الاحتلال وأخبرتها بانشغالي في ندوات مشترك مع سماحة المفتي عن تهويد القدس فوجهت لي دعوة لندوة تنظمها الوزارة وهي على كل الأحوال أن تأتي متأخرة خير أن لا تأتي أبدا . بدأت الندوة بتقديم صديقتي الإعلامية مها ابوعين فيها الاسطة كتابه الصادر عن وزارة الثقافة الفلسطينية 2011 بعنوان " قراء آت في القصة القصيرة الفلسطينية " في 188 صفحة من القطع المتوسط ؛ عرض فيها لعدد من قصص ابرز من واصلوا كتابة القصة غطى فيها المرحلة التاريخية بين أعوام 1948 وحتى حتى 1991 ؛ تناول فيها بالنقد اللانسوي الانطباعي قصصا لنجاتي صدقي وجبرا إبراهيم جبرا وسميرة عزام وسميرة عزام وغسان كنفاني وحنا إبراهيم ونجوى قعوار وتوفيق فياض وإميل حبيبي ومحمود شقير وغريب عسقلاني وأكرم هنية ورشاد أبو شاور . وطال النقاش والحوار حال النقد وأحوال الكتاب
وجلسة أدبية شاعرية بامتياز تبع الندوة في مطلة سيران الشاعرية برام الله المطلة على شواطئ يافا والقدس وتل العاصور حضرها حديث النادب والأدباء والكتابة والشعر والشعراء والنقد والنقاد دعوة فيها ضيفنا أستاذ النقد الدكتور عادل الاسطة وأستاذ الأدب المقارن والاروبي عبد الكريم الخشان ورئيس اتحاد الكتاب وليد أبو بكر والكاتبات عائشة عودة وصفاء عمير وفيروز شحرور وعائلتي ولم تسلم الجلسة بعض المقارنات بين السور بون والعبرية والجامعات الفلسطينية ؛ واحاديث أخرى عن خجل درويش ونرجسية سميح بين الصورة الأخيرة في الألبوم والى الجحيم أيها ألليلك .كانت سهرة نادرة و استمرت السهرة حتى ساعة متأخرة وكان يوما حافلا بالحراك الثقافي بامتياز (علي الجريري )