الأخبار
التعادل السلبي يحسم لقاء فرنسا وهولندا في "يورو 2024"تسريب تسجيل خطير لسموتريتش بشأن حدث "استراتيجي ودرامي ضخم" وشيكشاهد: جيش الاحتلال يدمر الحي السعودي بالكامل بمدينة رفحأونروا: أكثر من 76 بالمئة من مدارس غزة بحاجة لإعادة بناء وتأهيلمسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن مستعدة لدعم إسرائيل بمواجهة حزب اللهبرلين: طلاب يعتصمون أمام الجامعة الحرة تصامناً مع فلسطينكوبا تعلن انضمامها إلى القضية المرفوعة ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"22 شهيداً بقصف إسرائيلي قرب مكتب الصليب الأحمر في مواصي خانيونسمقتل مستوطن إسرائيلي برصاص فلسطينيين في قلقيليةإسرائيل متخوفة من قيام "حزب الله" بخطوة عسكرية استباقيةهنية: حماس منفتحة على أي مبادرة تضمن وقف الحربأرمينيا تعلن اعترافها بدولة فلسطينالأمم المتحدة: غزة عالم من الدمار والنزوح والفقد50 ألف طالب وطالبة يتوجهون لامتحانات الثانوية العامة "التوجيهي"احذر السهر لطفلك ..دراسة تكشف مخاطر عدم حصول الأطفال على قسط كاف من النوم
2024/6/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دمع الكلام بقلم:طلعت قديح

تاريخ النشر : 2012-05-29
(دمع الكلام)


تختارني القصيدة

لا لأكتب

أو أتحدث عن سنابل القمح الذهبية

لا شيء يغريها

كي تمنحني نثر الكلام

تهمس في حضن الحرف

ينقصني نزفي

الذي يصنع من شحيح زيتوننا

سراج مجدٍ قد كان

من يرسم لعشاق الحياة

إشارة نصر طاهرة؟

في كل صباحٍ باهت

أتصنع التوهج

وأمنح وردة ناعمة

مكتوبٌ على جبينها

صباحكِ سُكر

لست أدري

أيحتج الصباح على إقحامي له!

لأني أُلبسه رداء السكر

أم يعاتبني السكر

لأوقظه كل صباح

أتمتم له . . . ممارساً التأنق

صباح الخير يا سكر

يهاتفني : من أين جئت بالسكر

إذا كان صباح بلادي

ثملاً بالمآسي الفاضحات

ساعة الحقيقة في دمشق

تغرق في خطايا الدماء

تنتحب الإرادة على ضفاف دجلة

تشكو آلاماً

تتشكل من حناجر الأحرار

كلما صاح الطغاة:اقتل

صرخ الصمت : عاش الشام

ساعة ولاّدة للحرية

تخطها أرض الكنانة

مزقوا الخوف

وردموه بطعم العزة

شقشقت تغاريد الفرح

وانكمش الليل

ليعلو الصبح

مرفرفاً . . . عظيمة يا مصر

ترقص الحياة في تونس الخضراء

بثوبٍ ملون

بألوان قوس قزح

مدبوغةٌ تلك البلاد

بأول الحرية

زادكِ الإله خضرة

يا خضراء
. . .
يعلو النفاق على ثرى الأرض

يا أرض العراق

تحلج الكانسات نخلك

وتمتطى صهوة بئر نفط

ويرسم العلقمي لوحة تكوين أقرع

لا يدري الحمقى

أن الرافدين لا يحضنهما

إلا رجل

لا أشباه خفافيش

وفي مسرى النبي الأخير

يدمع الكلام

لا نقط على حروف الوطن

تائهون . . . عابثون . . . متسلقون

جاثمون على صدر البيت

يتقنون فن التعري

بيوتهم من زجاج

من يقذف ذاك الحجر ! ! !

لتنبلج الحقيقة المُرة

في بلادي

لا منطق لدماءٍ تجري

أيعقل أن يتبختر الغباء ! !

ويمتطي إيقاع النقاء ! !

يا سائلاً عن السبب

دع التراب

يحكي حقيقة من مروا

من . . . سقطوا . . . اعتلو . . . نزفوا

سأكتب على جسد القصيدة

تخاريف الزمن

عن الخبز الذي يُرمى للحمقى

بنيانهم متطاولٌ بكسرةِ خبزٍ هش ! !

هوس الإحتمالات أصابنا

برذاذٍ من وهم ! !

ياسائلاً عن السبب

دع ذاك اللقيط المراوغ

ينخر . . .ينخز . . .يعبث

يمارس نصوص الزندقة

ويرفع يافطة الفكرة البيضاء

عُرياً . . . وبجاحة

يا سائلاً عن السبب

طيورٌ مهاجرة في بلادها

تجوب الطرقات

تزحف في زقاقات الكذب

يُرسل خطاباتٍ من عتب

مُروسةٌ باسم والي القوم

قائدكم ( أبو لهب)

أرفع سبابتي ملبياً

شهوة عيون قصيدتي

التي ابيضت من الحزن

على وطن

الكاتب:طلعت قديح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف