الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصيدة ٌأُخرى من كوميديا النكد.. عن بعض الذين انتسبوا للثورة على هامش النضال .. للشاعر:خليل مكاوي

تاريخ النشر : 2012-05-28
قصيدة ٌأُخرى من كوميديا النكد.. عن بعض الذين انتسبوا للثورة على هامش النضال .. للشاعر:خليل مكاوي
ذهبَ الغَضنفرُ للمعـــاركِ واثبـــا
// لمّـــا رأى طبــق الدجــاجِ محمّـــرا

فتســـابقتْ أطرافــــه وبسرعـــة ٍ
// متربعـــا ً حول الصحـــون مشمّرا

لـيغُبَّ من لـحـم الشـواء كـأنــــــهُ
// مـــا ذاقَ من صنفِ الوليمــة أشهرا

ومضى يُغردُّ كـــالذي في نشـــوة ٍ
// خلعَ الحيـــاءَ وذوَقــــهُ مـسْـتـهـتـرا

ولأنـــهُ قـد كـــان يُـسـنـدُ أمــــرهُ
// لفريقِ جـهــل ٍ تحتويـــه ليفجــــــرا

وتسيـبـــهُ طلقـــا ً يُشمشـمُ عـلّـــهُ
// أن عــادَ يـــأتي بـــالجديد ِ وأخبــرا

وكـــأنهـــا كــانت حروبَ بلاهة ٍ
// هــذا وذاك وهـــؤلاء ومــــــن ورا

وبدت معاركُنــا الطويلــة ُ كـلّهــا
// من فاز فيهم سوف يجني الأخضرا
**
الفدائيين حقا ً
*
وإذا أتى الأعداءُ في ساح الوغى
// تـجـد الفـدائييــن َ ريحـــا ً صرصرا

فهمُ الذين على الفـداءِ تـمـرّســـوا
// كــم كرّســوا عشقا ً يُزينُ الأعصرا

وتســابقوا والخيلُ تغتـزل الخُطى
// والأفْقُ تمطرنـــا غبـــارا ً أصفـــرا

وسيوفنـــا ليست تنـــامُ بغمـدهـــا
// لا والذي رفــع السـمــــاء ِ وقــدّرا

وبمـــا أوتينـــا من نسيم ِ تُرابِنـــا
// وحْيـــا ً يحفّزُ سيفنـــا أن يُشهــــرا

وأنـــا الذي أرويـه سطْرا ً خالدا ً
// لكنَّ مجدَ الخــــالـديـــن مسـطّـــــرا
**
ونعودُ ثــانيـــة ً لمـن هربـــوا إذا
// كـــان النداءُ فـــإذ بـــه ِ مـسـتـعذرا

ويروحُ مبتهجـــا ً بكذب ِ لسـانــهِ
// إنّ القيـــادةَ أرسـلـتــــهُ مــبـشّـــــرا

ويصيحُ إنّي في المـعـارك ِ سابقـا ً
// أسقطـتُ طـــائـرة ً كــذاك مجنزرا

ويُعيدُ من فرط ِ التفــاهة ِ موقفــاً
// قد صاغــــهُ مرضُ الخيـــالِ وعبّرا

متفـــاخرا ً أنّ البطولـــةّ توّجـــتْ
// أعمـــــالَ ســـــاعده الذي لن يُقهرا

عجبــــا ً فهذا لو تمخّضَ ماشيــا ً
// على حــريـر ٍ قـــد تــراهُ تــعـثّـــرا

وكـذاك فهـوَ لــو يـشـمُّ ولـيـمـــة ً
// تلقـــــاهُ فــورا ً قـد جـرى مستنفــرا
**
سقطت كــأوراقِ الخريفِ قناعكم
// يـــــا من ملامحكم بختم المسخـــرا

وبـدت كــذلك مـثــلُ خنزير ٍ بــهِ
// تأبى النجــــاســـةُ فيهِ أن يتطهـــرا

لُعِنَتْ أفـــاعيلُ الوقـاحـــةِ إنهــــا
// سِمَـــة ٌ تلاصقُ من بهـــــا يستحمرا

أتقولُ أنــك في المعــاركِ مـــاردٌ
// أضحكتَ طفــلا ً حينَ قلتَ وكركرا
**
وعجبتُ من طـولِ اللسـانِ وفعلهِ
// تغتـــابُ دومـــا ً مــن أرادَ تـحــررا

فــأراكَ مُبتهجَ القريحــة ِ مُفعمـا ً
// بصنوف أوســـاخ الكـــلامِ مزمجرا

وتميلُ عربدة ً كرقصـــة ِ مومسٍ
// فقدت طهــارةَ حُسنهــا لمن ِ اشترا

تــزدادُ مع طــولِ اللسـانِ سعادة ً
// بصراخِ صوت ٍ كـــانَ فظّاً أنكـــرا

فتصيرُ كالحربــاءَ حسبَ مواقف ٍ
// وبـكـلِّ ألـــوان الـفـسـوقِ تــغـيّـــرا

وتسيرُ مـزهوّاً بطــول لســـان كم
// قـد طـــال خـطِّ الإستـــواءِ وأكــثرا

ونـعـمـتَ إذ أيقنت أنـكَ تــافـــــهٌ
// مــــاءُ الحيـــاءِ بوجنتيـــك َ تعفــرا
**
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف