الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بكائية صغيرة .. عند ضريح المتنبي.. شعر: محمود يونس

تاريخ النشر : 2012-05-28
بكائية صغيرة عند ضريح المتنبي
شعر: محمود يونس
******
عِمْ مساءً يا سيدى..
ياسيدَ الكلماتِ.ِِ.
يا سيدَ الأحلامِ
والأقلامْ
والآمالِ العِظامْ
جئتُك َيائسَ الخطواتِ..
منزوعَ الرِوَاءْ
مُلْجَمُ الصوتِ جئتُ..
خالى الوفاضْ..
إلَّا من همومي ..
التي قد أثقلتني..
أُفتشُ عن..فارسٍ
يعيدُ إلينا زمانَ الرجُولة ْ..
عِجافٌ هي السنواتْ
كأيامنا ،
وأرضنُا جَدباءْ
لا ترمي سوى القهر..و الأشواكْ
جئتُ بلا سيفٍ
ولا قرطاسَ
او قلمٍ..
جئتك كي تعلمنا
أسرار البطولةِ
والفحولةْ ..
فأشباهُ الرجالِ..
والخصيانُ..
والعجيانُ..
قد تكاثروا كالفِطرِ في أزقتنا
وتكالبوا علينا كذبابِ المستنقعاتْ..
سيوفُهم صدئتْ..
وكٌروشهم كبُرتْ
وليل الشتاء أظلنا..
وعزائمنا..خائراتٌ.. عاقراتْ..
وحلمنا..
فقط أن نصحو كل يومٍ..
كي نقتاتَ فُتات الموائدْ
ونلغوا بحمدِ السلاطين العبيدْ
الأنجاسِ المناكيدْ
على ما أغدقوا من هباتْ
مولاي عُدْ إلينا..
فألفُ كافورٍ هنا..
وألفُ مؤخرةٍ..
تحتاجُ إلي عصاكْ..
عم مساء يا سيدَ البيداءْ..
النواطيرُ نامتْ عن السُرَّاقْ..
والثعالبُ قد بَشِمْنَ
ونحنُ نفنى
والعناقيدُ لا تفنى
وحالنا ككلُ شىء انقلبْ..
فالعبيدُ قد صاروا غطاريفاً
و..فرسانا لنا
سيوفُهم..لا تُسلُ إلا علينا
وخيوُ لهم لا تصهلُ إلا
عندما تستبيحُ ذِمارَ الوطنْ
أسودٌ علي دمنا..
وعلى أعدائنا .. خُرْسٌ
لايشدو لهم وترْ
نَم قريراً..يا سيدي..
فالجرحُ اتسعْ
وما عادت تُسعفُ جُرحَنا الكلماتْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف