الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصرية .. وأين مصر ؟.. بقلم : أمل جمال النيلي

تاريخ النشر : 2012-05-27
مصرية .. وأين مصر ؟.. قصة قصيرة
بقلم : أمل جمال النيلي
--------------------------------------
جلست أشاهد ما يحدث حولي .. لم أعرف من أكون .. هل فقدت الذاكرة ؟.. أم سافرت لعالم غير عالم ِ .
الأصوات بعدما ارتفعت انخفضت .. لما ألم يكن بالأمس فرح لم نشده له مثل في الحي .
ذهبت للشرفة ابحث عن الناس أين ذهبوا .. وجدتهم مازالوا موجودين .. لكن وجوههم شاحبة حزين .. فجأة شب الشاب .. وهرم الرجل .. وتوقف قلب العجوز .. ورفض الصغير ترك أحشاء أمه .. نزعت العروس ثوبها ومزقته .. وارتدت ثوب العزاء .
سألت :
ـ ما سبب هذا الحزن المفجع .
أجب شاب :
ـ لقد صاح الشهداء من قبورهم .. ضاع دمي .. وقتلت هباء .. فلما الثورة والعهد باقي .. ضاعت حياتي .. وتركت أمي وأهلي وأحباب .
وقفت لم أعرف ماذا أرد .. دخلت تائهة لا أعرف من أكون .. وما اسم .. بحث عن هويتي .. لأجد في خانة الجنسية مصرية .. ازادت غضب مزقته .
ـ مصرية .. وأين مصر ؟ .. ضعت مصر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف