الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هدير المخاض بقلم يسر فوزي

تاريخ النشر : 2012-05-26
هدير المخاض بقلم يسر فوزي
هدير المخــاض

وشجَ في ليلٍ مُسجّى
طوق الهموم
ينفلتُ حفيف الصمت
في ذروة هذيان حلم
يبتلع جُرعة الضّجر
رعشة ألمٍ تَحتَضر
تتهجّى خطوطا
في قاع فنجانٍ
تنادم أطرافه رغوة الملح
نظرة زرقاء
و تتكشّف كوّة الأوهــام
في ومضٍ خاطف
لثقوب الوجع

أجنّة الأحلام
تتنفّس بقايا تنهمر
من قداسة الألم
تزدحم في رحم الفراغ
تحتطب أديم الصقيع
و آهات الوجع
ترجُّ موج الجفاف
تجاهد هدير المخاض
لتطلق صرخة الخلاص
بُرعمَ ماءٍ منفلت
من بين ضفاف
سواقٍ ثكلى

تراود الصمت الموءود
في رمل الانتظار
تخبّئ مسافة حزنٍ ممتدة
بين شهقة الروح
و ظلال مغتربة
ترتق ضفيرة حبال المرارة
و تضمخ فصول الحكايا
بصريخ الماء
تفترش ضفاف المواجع
و تشرّع هذيان الحلم
نحو مواسم القطاف

تستنبت في أكف العابرين
سحر مرافئ قمرية
و لحن هزار شجيّ
ينشد مدائن النور
و يطلق أجنحة الدهشة
ينفخ في قصب الانكسارات
فراشات جذلى
تشهد على قيامة الورد
على امتداد الفصول
و يسدل فتنة الحلم
فوق ظلال العبور

بقلم يسر فوزي ... تونس
سماح دمّق فوزي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف