الأخبار
"إعدادنا مستمر".. كتائب القسام تبث مشاهد حديثة من تجهيز عبوات ناسفة بغزةمصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفحهل أوشكت إسرائيل على دخول حرب أهلية؟خطة إسرائيلية لبناء معبر رفح البري في موقع جديدالاحتلال يوسع المنطقة العازلة بمحور فيلادلفيا ويخطط لمعبر جديد للسفرمحلل سياسي: حماس الأكثر دهاء بالمعارك العسكرية مع إسرائيلالصحة بغزة تناشد لإدخال وقود عاجل لمنع توقف محطات الأكسجين في المستشفياتسموتريتش: لا مفر من حرب حاسمة مع لبنانإسبانيا تطلب رسمياً الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"إدارة بايدن تعرض "صياغة جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار بغزةاطلع على قائمة رؤساء الولايات المتحدةواشنطن تقدم مساعدات لإسرائيل بنحو 6.5 مليار دولار وتراجعها مع غالانت سطراً بسطرمسؤول أمريكي كبير يطالب بإغلاق الرصيف البحري قبالة شاطئ غزةليبرمان: نحن نخسر الحرب بغزة والردع الإسرائيلي تراجع ونتنياهو يتحمل المسؤوليةجيش الاحتلال يشن عملية عسكرية مباغتة في حي الشجاعية ونزوح آلاف المواطنين
2024/6/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قوانين حماية أم تجهيل ؟بقلم:ابراهيم جوهر- القدس

تاريخ النشر : 2012-05-25
الخميس 24 أيار : ..........يومية : إبراهيم جوهر - القدس


قوانين حماية أم تجهيل ؟!


أين نحن من زمن (الكعيكبان) ؟ و ( حلاوة النبي بركة ) ؟!

نحن في زمن (الكادبوري ) ، و ( الجلاكسي) ومشروب الطاقة ، وأغاني الساندويش وفقاقيع الصابون . زمن ال (آي فون ) والطائرة بدون طيار .

وزمن البضائع الصينية المقلّدة ...والنس كافيه ، والحليب منزوع الدسم ....

اذكر ما طاب لك ذكره ، وما لم يطب ، يا طويل العمر ، فكل الذي تذكره إلى خراب ...!!

خراب ؟!

الخراب ؛ هذه الكلمة أعرفها . أذكرها . لي معها حكاية . لي فيها رواية ....أين ؟ أين ؟ أين ؟

من يسعفني ....؟ (الخراب ) أنواع ، وألوان ، وأشكال ، ونكهات ، وطعوم ، ومواد حافظة ...الخراب ؛

خاء ، وراء ، وألف (لا تتوقف هنا!!!!) ثم باء ؛ خراب .



زميلي عاشق الأعشاب والليلك والطبيعة الذي يسير بعشق وشعر على مسارب الغابات والجبال في فلسطين التاريخية لا يعجبه الغناء بعيدا عن ساحة الجمال ، ولا الخروج عن حدود اللياقة التي زرعتها التربية الفلاحية القروية الصافية وهي تعدّ النجوم وتسهر على ضوء القمر وتحكي قصص الفرسان والعاشقين وعيون الماء ، وتستذكر القطين والزبيب ....صديقي دخل في الليلك وهو يقصد جلب العوسج إلى الساحة ؛ فجأة (تورط) في حقل الليلك البعيد عن ثقافتنا القروية الأصيلة ...

( سأل معلّم بقهر وغضب : وماذا بقي لنا من كرامة ؟ أنرضى المرمطة وقلة الهيبة أمام أطفال الدلال والبمبا ؟! )

إما الرضوخ والتسليم والسعي وراء لقمة الذل المسماة (لقمة العيش ) ! وإما التغريد بسلام بعيدا عن ساحة الدلال والقوانين الحامية بهدف بعيد عن التربية ....



( لك اللحم ولنا العظم ) ؛ هل كان آباؤنا لا يحبوننا ؟ ألم تكن القوانين تحمي طفولتنا ؟

لماذا يعلم تلميذ اليوم حقوقه ولا يعلم واجباته ؟!!

ثقافة الغرب وقوانينه أتناسبنا دائما ؟ أين خصوصيتنا الثقافية ؟ من لا يربي بالعقاب ؟

خلق الله تعالى الجنة ، وخلق النار ...والله حكيم دائما ...



زميلي العاشق المسيّج بجمال الروح ، ولؤم القوانين ، وعدم تقدير للدور والغاية ، غاص في حقل الليلك والقوانين الظالمة .

( جاد ، زميلي المقصود ، ومن قبله أحلام) صفحتان تحملان رسالتين ...

هل وصلت الرسائل ؟؟



راقبت صباحا حركة الرسوم المتحركة على صفحة الأفق قبل شروق الشمس ؛

غيوم سوداء تحركها الريح ببطء ؛ رأيت حصانا يصهل بصوت غير مسموع ، من حاصر صوت الصهيل ؟

وحلزونا بقرنيّ استشعار ضعيفين ...

ما الذي جمع الحصان بالحلزون ؟



لليوم الثالث على التوالي والرشح يزورني ضيفا ثقيلا ، بدموع وعطاس وحرارة ...لذا غطى الرمز كلماتي واعتلى النزق حروفي .

لم أذهب هذا المساء إلى ندوتنا الأسبوعية حيث ستناقش كتاب ( دروز البلقان – حكاية حنا يعقوب ) ؛ سيفتقدني زملائي وسأفتقدهم ...

رشح ( من أين جاءت التسمية ؟!!) وليلك ، وقوانين ، وتربية ، ومدارس ، وكتب ممزقة منعوفة الصفحات فوق الطرقات ....



وتبقى نوافذ الأمل والفرح ؛

قلت ل( فرح عوض ) أنت مبدع تكتب أفضل من بعض المحسوبين على العلم والثقافة . (فرح علّق على يومية أمس ، ومما قاله : صار اليوم خير جليس في الزمان "آيفون" وأعز مكان في الدنا " كنيون- مجمع تجاري- مول ّ!! "

فرح ممن تربوا على طريقة ( لك اللحم ولنا العظم ) لذا فهو عاشق للقراءة محب للاستماع للقصائد وهي تنشد . لم يعرف (قوانين) الدلال الغربية التي تسوّق في ساحاتنا ...

قلب شرقي وعقل أوروبي ، قال حكيمنا المقدسي وصدق ...فهل يصح القول : واقع شرقي وقوانين أوروبية ؟!!!

كيف سنخرج من حقل الليلك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف