الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مناقشة المجموعة القصصية الذي كان دكتور جمال التلاوي

تاريخ النشر : 2012-04-29
مناقشة المجموعة القصصية الذي كان دكتور جمال التلاوي





   نظم نادي أدب قصر ثقافة المنصورة برئاسة الشاعر/مصباح المهدي بالتعاون مع اتحاد كُتّاب مصر فرع الدقهلية ودمياط برئاسة الشاعرة/ فاطمة الزهراء فلا، أمسية أدبية لمناقشة المجموعة القصصية "الذي كان" للأديب الدكتور/ جمال التلاوي – نائب رئيس اتحاد كُتّاب مصر، ناقش المجموعة الناقد والأديب/ طاهر البربري، والناقد والأديب الدكتور/ أشرف حسن عبد الرحمن، وقد أدار الندوة الشاعر والمترجم/ عبده الريس. وذلك مساء يوم الأحد 22 أبريل 2012، في حضور عدد كبير من أدباء ونقاد ومثقفي المنصورة، نذكر منهم على سبيل المثال الحصر مع حفظ الألقاب: فؤاد حجازي، محمد محمد خليل، فرج مجاهد، محمود سلامة الهايشة، صفي الدين ريحان، ميمي قدري، سمية عودة، حورية سليمان، مريم توفيق، أحمد الحديدي، شيماء عزت، عبير التميمي، أسامة الأنور، مصطفى أبو مسلم، وليد العدوي، سعد الحفناوي، فكري عمر، وآخرون.

   وبدأ الناقد طاهر البربري حديثة عن المجموعة من عنونها (الذي كان)، فالذي –اسم موصول- وكان – فعل (شبة جملة)، وتضم المجموعة (19) قصة قصيرة تبدأ بقصة "الطائر الذي كان" وتنتهي بقصة "الطفل الذي كان"، فالكتاب حميمي جداً، يمكن قراءته من أي مكان، أي ليس من الضروري قراءته بالترتيب بل يمكن قراءته من الوسط أو الآخر، وبه مساحة كبير لإنسنت تفاصيل العالم وهذا ناتج من مخزون الخبرات لدي الكاتب. فاللغة التي استخدامها المؤلف ليست أداة للتوصيل فحسب بل كأداة للتداعي. لذا لن يكتمل العنوان إلا بقراءة النصوص من الداخل.

   بدأت القصة القصيرة في ايطاليا، وبالتحديد في غرف الكنائس المبطنة بالفاتيكان، وسموها "مصنع الأكاذيب"، ثم تحولت من مجرد مصنع للأكاذيب إلى سهم حاد لفتح وفتق نافذة في هذا العالم.

     استكشف جمال التلاوي من الإهداء حيث يعتبر الإهداء مدخل لقراءة الكتاب إذ يقول:

"عصفور الجنة الصاعد للشمس...

رغم غبار المارينز في سماء بلادي"

     والمارينز هم مشاة البحرية الأمريكية فهم لا يسببوا هذا الغبار الذي تفعله القنابل العنقودية مثلا.

    اللغة الشعرية هنا مفصل للمشاعر بين الأرض والسماء، فالقارئ النموذجي هو الذي يرى الزوايا التي لا يراها غيره من الناس. هناك مستوى من الشعرية في الأداء اللغوي، فهناك تناص في قصة "حكاية البالونة"، فاللفة هنا لغة فاعلة وليست عشوائية، والجملة عند التلاوي بالغة القصر كالجمر الذي يلقى به الشيطان، كذلك وضوح فكرة الرمز لديه، كالحصان/الطفل/ الطائر، القطة/الياسمين فكلها رموز مباشرة للصراع الآدمي.

     ومازال الحديث على لسان الناقد/ طاهر البربري، وهناك خبث شديد عن الكاتب حيث لا يستطيع القارئ معرفة هل هو يساري أم يميني أم وسطي...الخ ولكنه إنساني، والإنسانية هي في حد ذاتها أيدلوجية.  

     ويظهر بالمجموعة كيانات وليست أسماء متمثلة في حيوانات أو نباتات أو أشياء من صنع البشر كالبلاونة. أي إعادة إنتاج للعالم عبر الرمز، ففكرة المرور عبر كيانات لا أشخاص تفتح هنا آفاق عقلية واسعة تعطي فرصة للمتلقي لقراءة وكتابة نص موازي. ليس جيد أن تمنح النصوص نفسها للوهلة الأولى للقارئ.

    يظهر تبادل الادوار في قصة "الصفعة" فهي تتحدث عن فتوة منطقة أو حي ما – فالكاتب هنا مشغول بفكرة التحول النفسي من القهر إلى القاهر، حيث أنه ضُرب على قفاه فلا انشغل بمن ضربه، يداها يمين ويسار تؤمن القفه، حيث ان هذا الفتوة حدث له انهيار نفسي لذا فهو عنده دم.

فكرة الحكاية:

تظهر في حكاية الحصان الذي خسر السباق، وحكاية القطة  التي أكلت أولادها، تبدأ تلك الحكايات أنها كتابة للأطفال، فهي مليئة بالحكمة، استنطاق الأشياء.

فكرة التأمل:

   كتابة سريعة وخاطفة، فالكتابة لحظة مكاشفة، يبدأ المؤلف الجمل بالنفي، بجمل تقريرية حادة واضحة مباشرة.

   وقد اتفقت الدراسة النقدية التي قدمها الدكتور/ أشرف حسن مع ما جاءت به دراسة الناقد/ طاهر البربري.

   وقد صدرت الطبعة الأولى من المجموعة القصصية "الذي كان" للأديب الدكتور جمال التلاوي العام 2008، أم الطبعة الثانية التي نحن بصدد مناقشتها ونقدها كانت في العام 2010، عن القاصد للنشر والطباعة والإعلان، وتقع في 112 صفحة من القطع الصغير، الغلاف لـ فوزي شلبي، وعناوين القصص كالتالي:

   الطائر الذي كان، الصفعة، الياسمين، عبث، حكاية الحصان الذي خسر السباق، حكاية القطة التي أكلت أولادها والفأر الذي لعب بذيله، حكاية البالونة، قراءة في نص حجري، إذا زلزلت الأرض، أغنية رمادية، أشواك الورد، نهاية، زلزال، نغم، حين تدلى الرأس، عنياها، شرفة تظل على النهر، الطفل الذي كان.

 

 

۝ شاهد صور مناقشة المجموعة القصصية "الذي كان" للدكتور جمال التلاوي بنادي أدب قصر ثقافة المنصورة، بمصاحبة قصيدة (الشاطر حسن) كلمات وإلقاء الأديب والشاعر والفنان التشكيلي الكبير الأستاذ/ محمد العشماوي إسماعيل [ت محمول: 01224571711]. التسجيل: DisTorTioN Studio مدير التسجيل: د.عمرو مدحت، مهندس الصوت: كريم حسن، تصوير وإخراج/ محمود سلامة الهايشة.

شاهد على اليوتيوب:

http://www.youtube.com/watch?v=Y8LLh2uYgww&feature=youtu.be
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف