الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سراديب الآلهة، كتاب جديد

تاريخ النشر : 2012-04-27
سراديب الآلهة، كتاب جديد
سراديب الفضيحة وأخلاقياتها

لندن - أرادت رندا قسيس، في كتاب جديد صدر عن دار إي - كتب، أن تتفحص معالم
وتضاريس اخلاقياتنا وطبيعتها الدينية، ولكنها انتهت بكتاب كفر، من الطراز
الأول، جعل منها كاتبة تستحق الرجم.

وتطرح الكاتبة والباحثة السورية في هذا الكتاب تحديا غير مسبوق أمام الثقافة
العربية، إنطلاقا من خلاصة قيمة لحشد من أبحاث علم النفس والانثروبولوجيا.
ويبدأ هذا التحدي من استنتاج يقول ان نظام الأخلاقيات الدينية الذي قصد أن
يشكل قوالب لما هو محرم أو مقبول في العلاقات الجنسية بين البشر، لم يكن بدوره
إلا تحويرات عن أساطير وخبرات اجتماعية سابقة حاولت التحكم بهذه الغزيزة
وتنظيمها لخدمة النظم الاجتماعية السائدة، وبالتالي لخدمة سلطة الأمر والنهي
فيها....لقد رفعت تلك النظم هذه الأخلاقيات الى مصاف المقدس، ليس لأنها عجزت
عن فهم الجنس وحده، بل لأنها عجزت عن فهم ألغاز الطبيعة أيضا. وكل ما كان في
حولها وقوتها هو أن تمارس التصعيد على كل ما لم تفهم.... رندا قسيس الكاتبة
والباحثة السورية، تأخذ بهذا التحدي الى مرتبة أرقى عندما تقول: ان الحياة
والحرية جزءآن لا يتجزءآن. وانهما مرتبطان بمدى سعة الوعي. فاذا ما انتهيا الى
معرفة ان الاخلاقيات الدينية كانت نتاجا لسوء الفهم، فلسوف يكون من الواجب أن
يتحرر الإنسان من سجن الفضيلة.

ويرد في تقديم الكتاب القول انه "ما من أحد في ثقافتنا العربية، تمكن من أن
ينبش جذور الحقيقة في العلاقة بين الجنس وأخلاقياته مثلما فعلت قسيس.

"لقد تركت العلوم والمعارف تتكلم، على طول الوقت. وقلّبت من صفحات الخبرات
الانسانية الكثير. ومثل سائق ماهر في طريق وعرة، قادت قسيس قارئها الى شاطئ
أمان مختلف، هو شاطئ الإدراك بما يدرك! وهذا خير ما يمكن لمثقف أن يفعل.

"لقد أضاءت قسيس منطقة مظلمة في ثقافتنا، مستخدمة الكواشف الضوئية نفسها التي
أنارت الطريق للآخرين. وبالمعنى الاجتماعي للكلمة، فان عملا كهذا، سيقدم نفسه
ليس كبحث في الفكر والعلوم، وانما كركيزة من ركائز الثورة ضد الجهل والتخلف
والظلم.

"لقد أرادت قسيس أن تتفحص معالم وتضاريس اخلاقياتنا وطبيعتها الدينية، ولكنها
انتهت الى ما يمكن أن نعتبره مشروعا للتحرر، لم تتمكن احزاب بكاملها أن تخوض
فيه. وهو بذلك، كتاب كفر، من الطراز الأول. وكاتبته تستحق الرجم".

اما المؤلفة فتقول في مدخلها الى الكتاب: "إن التشبث بالقديم لا يعود إلى عجز
العلم عن اعطائنا الأجوبة، بل يعود إلى الخوف من الشعور بالخطأ. فإذا امتلكنا
الشجاعة الكاملة للنظر إلى الماضي البعيد وتفكيك محتوياته، عندها نستطيع
اقتحام فضاءات واسعة من المعرفة ليتملكنا الشعور بالفخر. فعندما تبدأ أصابعنا
بلمس ذاك الوهج الكاشف لأعماق البشرية الغائصة في كينونتها الطبيعية، سوف
نتعلم أن الخطأ جزء لا يتجزأ من الصواب، بل هو الطريق المؤدي إلى فتح محاور
متعددة للمعرفة نفسها".

وتضيف قسيس: لقد أعددت هذا الكتاب، ليس من أجل نفي أو إثبات ديانات أو
أخلاقيات، وإنما من أجل أن ننظر في سراديب الذات التي جاءت منها. وهذه خطوة
أولى فيما أظن أنه مشروع يستحق التوغل فيه بهدف التحرر من جميع القيود التي
تكبل فكر الإنسان من أجل ولادة جديدة للفرد في هذه المجتمعات.

ويمكن الوصول الى صفحة الكتاب عبر الرابط التالي:

http://www.e-kutub.com/index.php?option=com_content&view=article&id=494:2012-04-24-20-16-54&catid=42:2010-12-01-12-43-51&Itemid=58
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف