الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ترانيـم بقلم الشاعر : عبد الرحمن أبو المجد

تاريخ النشر : 2012-04-17
ترانيمُ الأحزان فوقَ أحزاني
تراقصتْ على أشلائي و ناحتْ

على الأماني على أنقاضِ قلبي
استعذبتْ الجراحاتِ مني وغارتْ

أنادي أماهُ والدمُ ينزفُ من دمي
في جسدي المسجى وما استجابتْ

ديارُنا بالأمسِ ما عادتْ ديارا
والمساءاتُ التي داعبتنا تهاوتْ

حتى الحرائقُ ما أشعلتْ أنوارا
والمبهجاتُ فينا أباطيلٌ تداعتْ

صارتْ الأضواءُ بعضاً من سواديا
فوقَ ترهاتِ الليلِ عُدنا فعادتْ

جودي القديمُ لا صدى اليومَ لهُ
أما الآهاتُ فمن آهاتي تآهتْ

استعمرتْ الغربانُ أيكَ عشائشي
وعوتَ الكلابُ فوقَ صوتي وجادتْ

من يشعلُ القنديلَ فوقَ مقابري
والأشباحُ حوليَ أصواتٌ تعالتْ

حائمٌ ألقى فوقَ الدمعِ بدمعهِ
وفوقَ الموائدِ أشلاءٌ تهادتْ

فلترتدي الحرباءُ أجملَ لونها
وقد مضتْ بزهوِ الحسنِ واستخالتْ

ولتعدْ يا قلبي بعدَ أن جفَّ الندى
وقد نالتْ الألسنُ منكَ و استباحتْ

أماهُ : أنا ما تعديتُ ظلِّي إنما
للهِ شكواي من دنياي التي ضاقتْ

سأَدَعُ الرثاءَ يغني للجثامينِ
فحياتُ مدائني سرتْ فيها و سادتْ

وسترسمُ العناكبُ يوماً دواويني
بعدما هاجرتنا الحروفُ و زالتْ

سأُهدي الطرقاتِ طوعاً شراييني
وسأحرقُ دفاتر ي حتى التي ماتتْ

..........................................
http://aboalmagd.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف