يا لهذا المصاب
أرداه باللحظِ وغاب
لم يزل لاهثا يرجو وصله
لكنه رُدّ مقهورا وأناب
يا لهذا العاشق الشقي
كيف صاغ العشق من عشقه عذاب
ورماه الوجد من وجدهِ
عبر دربٍ صرصرٍ يَباب
يا حبيبا ذاب القلب من ظلمه
وغدا الغيث في عينه سراب
أما تراه هائما فاقد الصواب
ارتدى ثوب الكهولةِ
وهو لم يزل في نشوة الشباب
لهفي على من نــبَا بهِ رقاده
ودمعه يخط حزنه بوجنة التراب
.
.
يا راحلا هلـّي بقلبٍ تركته
من يأسهِ خراب
لعله أذنب في عشقه
فبكى لذنبه و تاب
أرداه باللحظِ وغاب
لم يزل لاهثا يرجو وصله
لكنه رُدّ مقهورا وأناب
يا لهذا العاشق الشقي
كيف صاغ العشق من عشقه عذاب
ورماه الوجد من وجدهِ
عبر دربٍ صرصرٍ يَباب
يا حبيبا ذاب القلب من ظلمه
وغدا الغيث في عينه سراب
أما تراه هائما فاقد الصواب
ارتدى ثوب الكهولةِ
وهو لم يزل في نشوة الشباب
لهفي على من نــبَا بهِ رقاده
ودمعه يخط حزنه بوجنة التراب
.
.
يا راحلا هلـّي بقلبٍ تركته
من يأسهِ خراب
لعله أذنب في عشقه
فبكى لذنبه و تاب