الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جماعة الإخوان والمربع رقم صفر بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2012-03-27
جماعة الإخوان والمربع رقم صفر بقلم : محمد خطاب
(جماعة الإخوان المسلمين ) التنظيم الأكثر قوة و وصلابة علي مدي سنوات من تاريخ مصر ، تتعرض لهزة عنيفة بعد تخلي الجميع عنها بعد تخليها – هي - عن تعهدتها السابقة أمام الشعب ؛ أنها لن تسعي للاستحواذ علي السلطة من مبدأ المشاركة لا المغالبة ثم أقصت كل القوي السياسية ، و همشت دورهم وقررت أن تحول الدولة لعزبة للمرشد و من والاه ، و انطلقوا في حصد كل ما تطوله أيديهم من مقاعد في كل مكان واستبدلنا مقاعد الحزب الوطني بمقاعد الإخوان ، هل اكتفوا بما حققوه ؟ لا بل بالغوا وسيطروا علي اللجنة التأسيسية و نفر منهم الجميع قوي سياسية و شعبية وانسحب الكل و ظلوا هم علي غيهم بل ووصفوا كل من اعترضوا بأنهم أقلية ! و أن الشعب كله معهم . يا سبحان الله! نفس مصطلحات الحزب الوطني بالضبط ونفس الوصف لكل من عارضهم و علي رأسهم الإخوان ، كيف لم ينتبهوا إلي أنهم منذ قدموا إلي البرلمان لم يقدموا سوي عروض هزيلة وغير مقنعة ، كيف لم يدركوا أنهم انعزلوا داخل حصانتهم البرلمانية عن نبض الشارع و عن أي فاعلية سياسية و أنهم مجرد كومبارس يتم التلاعب بهم من قبل المجلس العسكري ، ولكن إصرار الإخوان علي الإطاحة بمجلس الوزراء الذي جاء علي جثث الشهداء في شارع محمد محمود و أمام مجلس الشعب و بذلك أخذوا حصانة الدم من أي مسائلة قانونية وبرلمانية هذا الإصرار كان مجرد مشاكسة و لي ذراع للمجلس العسكري حتى يضمنوا غض البصر عن فضيحة اللجنة التأسيسية للدستور و التي اصطبغت بلون واحد وتجاهلت كافة القوي السياسية ، و من يقرأ حديث الجنزوري الأخير
الذي قال فيه رئيس الوزراء : إنه لن يقدم استقالته، ولا يوجد أي سند قانوني أو دستوري للمضي قدما في إجراءات سحب الثقة من الحكومة من قبل مجلس الشعب، مؤكدا أنه لن يترك مسئوليته ويهرب بعيدا، ولن يترك مصر في هذه الظروف الصعبة. وهو تصريح أعقب تجاهله لاستجواب البرلمان مؤكد أن هذا لم يحدث صدفة وان الجنزوري أخذ ضوء اخضر من المجلس العسكري ليفعل ذلك باعتباره السلطة الأعلى من البرلمان . ماذا تبقي للإخوان سوي التصعيد والمبالغة في رد الفعل ضد المجلس العسكري مما يتطلب فعل من جانبه يرد به علي تجرأ الإخوان علي السلطة الداعمة له . انه صراع غريمين علي أشلاء أمة بارقة النور الوحيدة فيه هو بدأ التفاف الجميع حول فكرة الثورة الثانية لتصحيح فساد الثورة الأولي .. لأنه ثبت أن عامل الوقت ليس في صالح البلاد و إن الاستقرار في ظل أحزاب أيدلوجية نظرتها للأمور ضيقة سيؤدي لمزيد من الخراب ، ويكفي توتر العلاقة بين الإخوان والإمارات و دول الخليج بل واتهام الإخوان بمحاولة السيطرة علي دول الخليج و خلع لأمرائها وملوكها و هو ما يزيد من فرص عزلة مصر إذا ما حكم الإخوان مصر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف