الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

برلمان متواطئ و دولة منهارة بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2012-03-24
برلمان متواطئ و دولة منهارة بقلم : محمد خطاب
كل ما يحدث منذ وطأت أقدام الإخوان والسلفيين و الجماعات الإسلامية مجلس الشعب يؤكد أنهم جزء من تمثيلية كتبت بعناية لتمكين المجلس العسكري من الانفراد بالسلطة . البرلمان الموقر لم يفعل سوي إثارة البلبلة حول بعض الأمور التي يعد طرحها رفاهية في ذلك الوقت مثل أنف البكليمي و أزمة القسم و الإصرار علي إضافة جملة فيما لا يخالف شرع الله ، ثم رفع أدهم آذان في المجلس و إتاحة الفرصة لمن يجرح فيمن قاموا بالثورة والهجوم عليهم دون رادع ، أما من ينتقد المشير يحال للجنة القيم ، ثم نفاجأ بأنه يفرد الكثير من الوقت لمساءلة الحكومة بشكل كوميدي لا يقدم ولا يؤخر مجرد مكلمخانة ، والانفراد بالقرار علي طريقة الحزب الوطني والسيطرة علي اللجان ، كل تلك الأمور أدت لبرلمان كارثة علي ناخبيه و علي الأمة بكاملها ، وللأسف الرسالة لم تصل لكل العاشقين و الأنصار لنوعية الأحزاب تلك التي لا تفهم ولا تؤدي سوي لمزيد من الخراب ، أين هم من أزمة البنزين والطابور العيش و الغاز و الانفلات الأمني و ارتفاع الأسعار و المحاكمات الكوميدية للنظام السابق و الملايين التي تصرف علي مستشارين في الوزارات بلا عمل و الأخطار التي تهدد البلاد في سيناء ، وكيف لا يحاسبوا عضوين في البرلمان تاجروا بقضية قتل فيها 75 من شباب مصر بلا ذنب سوي أنهم ذهبوا يشجعوا فريقهم ؟ و زادوا علي ذلك و قادوا حملة كراهية في مدينتهم بورسعيد ضد مصر بأسرها و ضد القانون ، و تركوا مهامهم التي انتخبهم الشعب لأجلها ولم يحاسبهم أحد مثلما حاسبوا العليمي علي خطأه في حق المشير ، فمن الأحق يا فرسان البرلمان من شتم أم من حرض مدينة علي تحدي إرادة الدولة و الخروج علي القانون في أزمة كرة قدم بل و رفع علم إسرائيل تارة و علم استقلال مدينة عن الدولة الأم تارة أخري ، كيف يترك البدري فرغلي و أكرم الشاعر دون حساب ؟ انه برلمان يقوده مجموعة من الهواة و الآن اصطنعوا أزمة الدستور و من مبدأ التكويش و الطفاسة أرادوا السيطرة علي اللجنة التأسيسية للدستور لوضع دستور ملاكي حتى يأتي الرئيس القادم إخواني بالطبع قد مهدوا الطريق بفتوى مفتي الإخوان التي رأي الخروج عن الحاكم القادم خروج علي الله ! ولما لا ؟ طالما البلاد دانت لهم بالسيطرة و الخضوع و لكن الشعب لن يصدق تلك الألاعيب من فصيل بشر بعد الثورة بأن المرحلة القادمة مشاركة لا مغالبة ليباغتنا بالتهام كل ما يصادفه أمامه من نقابات و برلمان شوري و شعب و غدا الرئاسة فهل يستمر شهر العسل بين المجلس العسكري و مجلس الدمي أم ينفض يديه منهم و يفرض حكم عسكري علي البلاد .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف