الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فار المركب بقلم : عبد الرحمن البجاوى

تاريخ النشر : 2012-03-18
انطلقت السفينة تحاصرها أمواج عالية تزداد حمولتها يوما بعد يوم كما تلتهب الأمواج معلنة توقف السفينة في وسط بحر بشَرى لم يعبأ بما حوله وغلبه السخط ورفض التشرذم..

اندفع الفأر من قاع السفينة إلي الأدوار العليا حتى استراح عندما وجد كل المفاتيح في يده .. ينظر إليه الركاب فلا يلتفت .. يحاوره الربان ومن في الكابينه فيدعى أنه يعرف كل شئ

ظل الفأر ينظر من ثقب إبرة حيث تترنح السفينة بقوة ذات اليمين وذات الشمال حتى اصطدمت بصخرة كبيرة كادت تقسمها

تنبه الفأر إلي مفتاح التشغيل فوجد عطباً استدعى الميكانيكى الخاص .. فقال العطل أكبر مما تتصور .. معقول!!

نظر في الأعماق فوجد الماء تحول إلي نيران تذكر أنه مكون من يد2أ ، كيف اشتعل الأكسوجين .. نظر إلي ماكينات الإطفاء وجدها شبه مطفئة .. اتصل بكل الملاحين في السفينة فلم يسمع أحد .. ارتطم المفتاح الأصلي برأسه فقفز إلي جزيرة وسط الأمواج

بعدما أفاق وجد الموج يندفع رويدا .. طارت ورقة من بين الأكوام المحترقة ..

نظر المارة.. مسكين!! راح الفأر.
..........................................
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://abdalrahmanew.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف