الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشرعية ليست ملكا لكم فتمنحوه أو تمنعوه بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2012-03-14
الشرعية ليست ملكا لكم فتمنحوه أو تمنعوه بقلم : محمد خطاب
نحن ائتلاف المعلمين لا نعاني من أزمة في الشرعية لنبحث عنها ، و كذلك كل ائتلافات و حركات المعلمين التي نشأت لسد الفراغ الذي خلفه عدم وجود نقابة للدفاع عن قضايا المعلم ، بعد تفريغ نقابة المعلمين من مضمونها ، واليوم بعد انجازات الائتلافات المختلفة علي مستوي الجمهورية ، و بعد توحدها وتشكيل لجنة تنسيقية قادرة علي فرض إرادتها علي وزارة عشش فيها الفساد ، و تم تعديل قانون الكادر المعروض علي مجلس الشعب حسب رؤية حركات المعلمين وحين تفتت إرادة المعلم بين نقابة و ائتلاف ضعفت شوكتنا لان كلا الطرفين لم يتفهم معني وجود الآخر ، و لأن السياسة الجديدة إن شرعية الصندوق تلغي شرعية الآخر و إرادته ، وهو أمر غير طبيعي لان النظام السابق كان حريصا علي قتل الشرعية من خلال صندوق الانتخابات و تزييف إرادة الشعب ، وهو أمر مختلف مع صندوق انتخابات الحالي الذي جاء نزيها ومنزها عن الغرض ولكنه صندوق مرتعش جاء من ناخب أعطي صوته لمن توسم فيه الخير ، و خوفا من سيطرة أعضاء الحزب الوطني مجددا ، إذا الاختيار ليس حرا مائة في المائة . ولنقفز خطوة للأمام و لننظر لمستقبل تسيطر عليه النقابات التي غالبا ما يتم السيطرة عليها من الأحزاب الكبيرة لتضمن لهم استقرار الشارع وارتهانه بإشارة من أيديهم و عدم وجود ائتلافات تراقب و تعدل المسار ، هنا تكون الكارثة ،لان الخطوة القادمة ستكون استبدال ديكتاتورية حزب بدكتاتورية آخر ، إنهم أرادوا إسكات الشعب فشنوا الحرب علي ميدان التحرير و اليوم بدءوا حربهم القذرة ضد حركات المعلمين في المحافظات ليكتمل سيناريو السيطرة علي كل منافذ الحرية ، و إغلاق الطريق أمام الحركات الشعبية بحجة الشرعية ، وهو مصطلح مراوغ لان الشرعية يطلقها كل نظام علي حسب ما يتماشي مع مصلحته الشخصية و الانتماء والولاء المقدس لشخص رئيس الحزب ، و للتبسيط التيارات الدينية كانت غير شرعية و أصبحت اليوم شرعية ، و بالأمس كانت حركات كفاية و 6 ابريل و الجبهة الوطنية للتغيير مطلبا لكل الشعب الطامع للحرية ومنها التيارات الدينية واليوم تشن عليها الحرب من الأحزاب الدينية و كوادرها بشكل قوي في محاولة لإخراجها عن وعيها و كسر شوكتها ، ولكن علي من يمنح الشرعية أن ينزعها فنحن لسنا في حاجة لمن يكسبنا الشرعية من أي نظام تتطلب الانصياع الكامل له ولأهدافه وهو ما لن نكونه أبدا ، الشرعية بالنسبة للنظام هو الانبطاح أرضا ولنا هو النضال ، ليستعد الجميع ؛ الطريق طويل وشاق .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف