مصر هي الحل 8
الكاتب والباحث الاسلامي مهندس محمد سلطان
نعم مصر هي الحل ، في كل زمان وأوان ، إن حبنا لمصريتنا هي التي تجمعنا رغم اختلاف الأديان والأسماء والمسميات ، الإنسانية المصرية هي رباط تجمع بين المصريين ، وهذا ما يدل عليه هذا الموقف الكريم .
عندما تم اغتيال الشهيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ، أمام دار المقر العام للإخوان ، وحمل للمستشفي ومات وتقرر دفنه سرا ، ودون أن يعلم أحد من الناس إلا القليل من الأهل والمعارف والإخوة من الجماعة.
وسلم الشهيد لأبيه وأخيه بليل علي أن يدفن بليل وبدون إعلام ، ولم يذهب أحد إلي جنازة حسن البنا ليشارك في غسله أو تكفينه أو حمله إلي مثواه وقبره ، حتي ولو من الإخوان المسلين رفقاء الكفاح والجهاد ، ربما خوفا من الاغتيال أو خوفا من الاعتقال.
هل تعرفون من الوحيد من خارج الأسرة الذي شارك في غسل حسن البنا ، وتكفينه ، وحمل نعشه مع أبيه وإخوته ونساء بيته .
إنه الزعيم مكرم باشا عبيد ، هو الوحيد الذي فعل هذا الأمر متحديا الحكومة والملك وكل سلطة في مصر في لحظتها ، وأعلن ولم ينكر عندما سئل في مجلس الوزراء وأمام الملك .
لقد ذهب الزعيم مكرم باشا عبيد ليشارك في تشييع جنازة حسن البنا من واقع إيمانه بالإنسانية المصرية والتي لا يتحكم فيها اسم أو لون أو عقيدة ومن قبيل تعاليم الرسول صلي الله عليه وسلم عندما سئل : لماذا وقف عند مرور جنازة اليهودي ؟
فقال : أليس بنفس ، إنسان يحترم
أيا كانت ديانته أو اسمه .
هذه هي مصر يا سادة التي تجمعنا ، هي الحل
الكاتب والباحث الاسلامي مهندس محمد سلطان
نعم مصر هي الحل ، في كل زمان وأوان ، إن حبنا لمصريتنا هي التي تجمعنا رغم اختلاف الأديان والأسماء والمسميات ، الإنسانية المصرية هي رباط تجمع بين المصريين ، وهذا ما يدل عليه هذا الموقف الكريم .
عندما تم اغتيال الشهيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ، أمام دار المقر العام للإخوان ، وحمل للمستشفي ومات وتقرر دفنه سرا ، ودون أن يعلم أحد من الناس إلا القليل من الأهل والمعارف والإخوة من الجماعة.
وسلم الشهيد لأبيه وأخيه بليل علي أن يدفن بليل وبدون إعلام ، ولم يذهب أحد إلي جنازة حسن البنا ليشارك في غسله أو تكفينه أو حمله إلي مثواه وقبره ، حتي ولو من الإخوان المسلين رفقاء الكفاح والجهاد ، ربما خوفا من الاغتيال أو خوفا من الاعتقال.
هل تعرفون من الوحيد من خارج الأسرة الذي شارك في غسل حسن البنا ، وتكفينه ، وحمل نعشه مع أبيه وإخوته ونساء بيته .
إنه الزعيم مكرم باشا عبيد ، هو الوحيد الذي فعل هذا الأمر متحديا الحكومة والملك وكل سلطة في مصر في لحظتها ، وأعلن ولم ينكر عندما سئل في مجلس الوزراء وأمام الملك .
لقد ذهب الزعيم مكرم باشا عبيد ليشارك في تشييع جنازة حسن البنا من واقع إيمانه بالإنسانية المصرية والتي لا يتحكم فيها اسم أو لون أو عقيدة ومن قبيل تعاليم الرسول صلي الله عليه وسلم عندما سئل : لماذا وقف عند مرور جنازة اليهودي ؟
فقال : أليس بنفس ، إنسان يحترم
أيا كانت ديانته أو اسمه .
هذه هي مصر يا سادة التي تجمعنا ، هي الحل