لا تشد الرحال ألا لثلاث
بقلم: ماجد الخطيب
في حديث نبوي شريف ، عن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، والمسجد الأقصى ومسجدي هذا"،" أخرجه البخاري ومسلم " ، وأمر صلى الله عليه وسلم بزيارة الأقصى والصلاة فيه فقال: "ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره فمن لم يستطع أن يأتيه فليبعث بزيت يسرج في قناديله".
واليوم حيث تنار قناديل الأقصى بالكهرباء فما فائدة الزيت أو الاصح ان نسأل انفسنا ما هو البديل عن الزيت لنسرج قناديل الاقصى، ان شعبنا الفلسطيني المرابط الذي يسدد فاتورة كهرباء الاقصى علينا ان ندعمه مالياً للاستمرار بصموده وثباته وفي ظل الهجمات الصهيونية النجسة والمتتالية والمتراكمة على اقصى المسلمين، فأن دعم شعبنا المرابط هناك لا يتم الا باستمرار صمودهم بالدفاع عن الاقصى وهذا يحتاج من كل عربي ومسلم قادر للذهاب الى القدس والاقصى ان يتوجه الى هناك دون تردد، وهذا موقف ديني وقومي ووطني ، حيث ان شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة محاصر من قبل الطرف الصهيوني الغاصب ، فمن اين أتى الشيخ العلامة يوسف القرضاوي بفتوى تحريم زيارة القدس والأقصى لغير الفلسطينيين ، وكيف يمكن ان تتحقق يا شيخنا الفاضل آية الله الكريمة في سورة الأسراء " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا " ان هذا لا يتم الا بتوجه ابناء الامة العربية والاسلامية القادرين للذهاب الى القدس ، ومن هنا فأن موقف الرئيس محمود عباس انطلق من اسس دينية ووطنية لنصرة الاقصى، وهو ما لا يعفي فصائلنا جميعاً وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس وكل الفصائل مجتمعة ان توجه ذات النداء لأبنائها وانصارها واحبابها ومؤيدها في كل العالم، بصدق وامانة وبشرف الانتماء لتنظيماتهم وللعروبة والاسلام للتوجه الى القدس والاقصى لنيل شرف الرباط والصمود أو الشهادة. فالأقصى يستصرخنا جميعاً يا شيخنا القرضاوي بعيداً عن أي أهواء ومصالح هنا وهناك إقليمية كانت ام دولية، وعلينا ان نهتف جميعاً يا اقصى مانت وحيد سيجناك قلوبنا.
بقلم: ماجد الخطيب
في حديث نبوي شريف ، عن ابي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، والمسجد الأقصى ومسجدي هذا"،" أخرجه البخاري ومسلم " ، وأمر صلى الله عليه وسلم بزيارة الأقصى والصلاة فيه فقال: "ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره فمن لم يستطع أن يأتيه فليبعث بزيت يسرج في قناديله".
واليوم حيث تنار قناديل الأقصى بالكهرباء فما فائدة الزيت أو الاصح ان نسأل انفسنا ما هو البديل عن الزيت لنسرج قناديل الاقصى، ان شعبنا الفلسطيني المرابط الذي يسدد فاتورة كهرباء الاقصى علينا ان ندعمه مالياً للاستمرار بصموده وثباته وفي ظل الهجمات الصهيونية النجسة والمتتالية والمتراكمة على اقصى المسلمين، فأن دعم شعبنا المرابط هناك لا يتم الا باستمرار صمودهم بالدفاع عن الاقصى وهذا يحتاج من كل عربي ومسلم قادر للذهاب الى القدس والاقصى ان يتوجه الى هناك دون تردد، وهذا موقف ديني وقومي ووطني ، حيث ان شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة محاصر من قبل الطرف الصهيوني الغاصب ، فمن اين أتى الشيخ العلامة يوسف القرضاوي بفتوى تحريم زيارة القدس والأقصى لغير الفلسطينيين ، وكيف يمكن ان تتحقق يا شيخنا الفاضل آية الله الكريمة في سورة الأسراء " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا " ان هذا لا يتم الا بتوجه ابناء الامة العربية والاسلامية القادرين للذهاب الى القدس ، ومن هنا فأن موقف الرئيس محمود عباس انطلق من اسس دينية ووطنية لنصرة الاقصى، وهو ما لا يعفي فصائلنا جميعاً وفي مقدمتها حركتي فتح وحماس وكل الفصائل مجتمعة ان توجه ذات النداء لأبنائها وانصارها واحبابها ومؤيدها في كل العالم، بصدق وامانة وبشرف الانتماء لتنظيماتهم وللعروبة والاسلام للتوجه الى القدس والاقصى لنيل شرف الرباط والصمود أو الشهادة. فالأقصى يستصرخنا جميعاً يا شيخنا القرضاوي بعيداً عن أي أهواء ومصالح هنا وهناك إقليمية كانت ام دولية، وعلينا ان نهتف جميعاً يا اقصى مانت وحيد سيجناك قلوبنا.