الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تنحي المشير أول الحلول بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2012-02-05
تنحي المشير أول الحلول بقلم : محمد خطاب
لم تعد مصر حقل تجارب كالسابق ، الشعب الثائر تغيرت جيناته ولم يعد مشاهدا أو خانعا أو مكسور الجناح ، أمام من استباحوا ماله وعرضه ، فعل الشعب المستحيل لخلع مبارك وكلابه وتم له ما أراد فقد خلع مبارك و بعض رجاله ، وعاث بقية الكلاب فسادا في الأرض ، كل هذا تحت سمع وبصر المؤسسة الحاكمة ( العسكرية ) ، التي وجدت نفسها فجأة في مقدمة الأحداث و لم تمتلك من الخبرات والمرونة ؛ أن تتعاطي مع واقع أنها الحاكمة الآن لشعب ثائر ، ولا يحتمل التجارب أو التسويف في المطالب . من يرجع بذاكرته لثورة يناير 2011 .. يجدها بدأت و الشعب قد مضي صك علي بياض باسم المجلس وسط جو رومانسي و دموع الشعب الذي المتمسك بأهداب الأمل و بخيوط شمس يوم جديد لا وجود فيه لوجوه طالما احتقرها و عاني الأمرين منها ، وها هو جاء الفارس المصري علي دبابته ليعلن بدأ عهد جديد مع الشعب و عقد اجتماعي يتساوي فيه الأفراد في الحقوق و الواجبات . مر شهر بعد شهر و الأحوال في تدهور مستمر ؛ غاب الأمن عن الشارع ، و ساد قانون الغاب ، و ارتفعت الأسعار ، عز علي المواطن الحصول علي رغيف الخبز المدعم ، و أنبوبة الغاز حلم كل بيت مصري ، أضف إلي ذلك كارثة المحاكمات العسكرية التي قدر عدد من تحول إليها من المدنيين بالآلاف ، و مما زاد حنق مسرحية محاكمة مبارك و رجاله ، فما زال الرجل يعامل كرئيس للبلاد ، ومازال رجاله طلقاء يعيثون فسادا في الأرض ، و المجلس يصم أذنيه عن صراخ الشعب الفئوي و إضراب العاملين في كل مكان ، بغية رفع الرواتب لمواجهة أعباء الحياة و لا مجيب ، و كأن المقصود هو دفع الشعب للإضراب وهدم البلاد علي رؤوسنا حتى نقبل بحكم العسكر ، و كانت نتيجة الطبطبة علي أبناء مبارك من البلطجية أن تم ذبح 74 من خيرة شباب مصر من الالتراس الأهلاوي تحت سمع و بصر الجميع ، ردا علي معركة الجمل التي صمد فيها الأبطال ، و أسقطوا آخر جنود مبارك من البلطجية . لقد أعلن نظام مبارك عن نفسه بشكل صريح ، كما صدرت شهادة وفاة لمن وثقنا بهم ، ليس المطلوب إسقاط العسكري و لكن مطلوب قيادة مدنية تحترم آدميتنا ، و تطهر جهاز الشرطة من رجال مبارك و كلاب العادلي و تحول الشرطة لحامي للشعب لا لحماة نظام أيا كان ، قيادة تأتي بمباركة شعبية ، لا بانتخابات هزلية تأتي بمن هو علي هوي الفلول ، الشعب ثار وعادت إليه روح 25 يناير و لن تتوقف حتى يتنحى المشير و يمسك الحكم مدني و ليس عسكري بملابس مدنية ! علي المشير أن يتنحي و علي الجيش أن يعود لثكناته قبل أن تغوص قدماه في بركة من دماء الشهداء تسقط يوميا ، ثم أنه لا يوجد رجل أمن أيا كان يتحمل الضغط المتواصل ليل نهار في تأمين البلاد ، وتقبل غضب الشارع في آن واحد . فيا رجال مصر أنقذوا مصر لأن فلذات أكبادنا في قبورهم ترصد أنفاسكم وتترقب قراراتكم و تنتظر نتيجة أفعالكم ، هلا رددتم الجميل لهم ؟ و صمدتم حتى النهاية .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف