إنهم يـُحطمون السفينة بقلم: فريد أعمر
لا عاقل يـُنكر وجود بقايا لرموز نظام حسني مبارك في مفاصل الدولة المصرية، والتي إما أنها تعمل بعكس توجهات الثورة، وإما أنها غير متحمسة لإنجاز الثورة لأهدافها وبالتالي تـُسعد بكل إخفاق يحث للثورة، وفي ذات الوقت من الحماقة والظلم أن نعتبر كل من عمل في ظل نظام مبارك من بقاياه أو أدواته، لأن الذي كان ليس عصابة أشرار موجودة في حي أو شارع وإنما نظام يفرض نفسه على كل شيء في مصر، ولأن الأخذ بهكذا مفهوم ظالم خاطئ سوف يجعل الكل ينتقم من الكل، سوف يجعل الأطفال الذين كان يتم تجميعهم للهتاف لحسني مبارك وزوجته عرضة للمسائلة!!!!
العبر التاريخية، الأيدلوجيات والأفكار والأطماع، والممارسات على الأرض تؤشر على وجود أيدي خفية حاقدة مجرمة تعمل على تحطيم وتقسيم مصر.
لكن
لا نصدق أن كل ما يحدث لمصر من سوء من صناعة الاستعمار، وعملاء الاستعمار، وبقايا النظام السابق.
مصر فيها دائماً حكماء، مصر فيها دائماً عقلاء، فيها محبين لوطنهم، فيها أصحاب سلوكٍ جيد وقيم نبيلة، فيها منارة علم وإيمان، لكنها لا تخلوا من الرعاع والبلطجية والانتهازية وأصحاب الوجهين واللسانين ( آهٍ ما أكثر هذه الميكروبات في مجتمعات العرب والمحسوبين على الإسلام العظيم) وهذه حقيقة الكون، فحتى الدولة المثالية الفاضلة لم تخلوا من الرعاع والبلطجية الذين كانوا يستغلون أي فوضى ليحطموا ويدمروا. كانوا يحطمون ويدمرون دون أن يفكروا، وإن فكروا فكروا بالقتل والتدمير وببيع أنفسهم للشيطان،فكروا بحرق مصنع أو مكتبة تاريخية من أجل إشباع رغبات شيطانهم ومن أجل سرقة كنبة أو ما هو أحد منها...ألأخ. أمثال هؤلاء قتلوا عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب على هؤلاء الصحابة الأجلاء رضوان الله.
الأعداء والعملاء والمتآمرين على الأقل في الأحداث التي تجري حالياً في مصر لا ينفذون الشر أو كل الشر بأيديهم، فقد يشعلون الشرارة لكن الذين يمكنوها من الهشيم أو الحطب بل ويجعلون البلاد هشيماً وحطباً لها هم مع الأسف الذين يستغلون الظروف تارة، واسم وطلبات الثورة تارة أخرى ويـُعملون الحرق والتدمير.
ببساطة هؤلاء لا ينتحرون لوحدهم، وإنما يحطمون السفينة لتغرق بالجميع وهم يصرخون بالحياة للركاب والنجاة للسفينة!!!!
بصريح العبارة الذي يحدث في مصر يجعلنا نعتقد بأن الثورات العربية بداءت ثورات شعبية حقيقية ضد أنظمة فاسدة طاغية، سرعان ما استغلها شياطين الإنس من خلال تحريك الغوغاء والدهماء والبلطجية والحرامية ليجروا من خلفهم شباب البلاد الطيب لجعل حصاد تلك الثورات وبالاً على البلاد والعباد.
لا أسف على نظام مبارك ولا أمل في نظام الأسد، لكن لا نريد لمصر أو سوريا أن تصبح الصومال أو أفغانستان، ومجرم من يسعى لتفكيك مؤسسات وجيش مصر أو سوريا، مجرم من يسعى للوقيعة بين الشعب والجيش الوطني.
مجرم من يسعى لجعل مصر أو سوريا تحت وصاية من لم ولن يريدوا الخير لها.
وسلامٌ على مصر وسوريا وفلسطين والأُردن...ألخ.
لا عاقل يـُنكر وجود بقايا لرموز نظام حسني مبارك في مفاصل الدولة المصرية، والتي إما أنها تعمل بعكس توجهات الثورة، وإما أنها غير متحمسة لإنجاز الثورة لأهدافها وبالتالي تـُسعد بكل إخفاق يحث للثورة، وفي ذات الوقت من الحماقة والظلم أن نعتبر كل من عمل في ظل نظام مبارك من بقاياه أو أدواته، لأن الذي كان ليس عصابة أشرار موجودة في حي أو شارع وإنما نظام يفرض نفسه على كل شيء في مصر، ولأن الأخذ بهكذا مفهوم ظالم خاطئ سوف يجعل الكل ينتقم من الكل، سوف يجعل الأطفال الذين كان يتم تجميعهم للهتاف لحسني مبارك وزوجته عرضة للمسائلة!!!!
العبر التاريخية، الأيدلوجيات والأفكار والأطماع، والممارسات على الأرض تؤشر على وجود أيدي خفية حاقدة مجرمة تعمل على تحطيم وتقسيم مصر.
لكن
لا نصدق أن كل ما يحدث لمصر من سوء من صناعة الاستعمار، وعملاء الاستعمار، وبقايا النظام السابق.
مصر فيها دائماً حكماء، مصر فيها دائماً عقلاء، فيها محبين لوطنهم، فيها أصحاب سلوكٍ جيد وقيم نبيلة، فيها منارة علم وإيمان، لكنها لا تخلوا من الرعاع والبلطجية والانتهازية وأصحاب الوجهين واللسانين ( آهٍ ما أكثر هذه الميكروبات في مجتمعات العرب والمحسوبين على الإسلام العظيم) وهذه حقيقة الكون، فحتى الدولة المثالية الفاضلة لم تخلوا من الرعاع والبلطجية الذين كانوا يستغلون أي فوضى ليحطموا ويدمروا. كانوا يحطمون ويدمرون دون أن يفكروا، وإن فكروا فكروا بالقتل والتدمير وببيع أنفسهم للشيطان،فكروا بحرق مصنع أو مكتبة تاريخية من أجل إشباع رغبات شيطانهم ومن أجل سرقة كنبة أو ما هو أحد منها...ألأخ. أمثال هؤلاء قتلوا عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب على هؤلاء الصحابة الأجلاء رضوان الله.
الأعداء والعملاء والمتآمرين على الأقل في الأحداث التي تجري حالياً في مصر لا ينفذون الشر أو كل الشر بأيديهم، فقد يشعلون الشرارة لكن الذين يمكنوها من الهشيم أو الحطب بل ويجعلون البلاد هشيماً وحطباً لها هم مع الأسف الذين يستغلون الظروف تارة، واسم وطلبات الثورة تارة أخرى ويـُعملون الحرق والتدمير.
ببساطة هؤلاء لا ينتحرون لوحدهم، وإنما يحطمون السفينة لتغرق بالجميع وهم يصرخون بالحياة للركاب والنجاة للسفينة!!!!
بصريح العبارة الذي يحدث في مصر يجعلنا نعتقد بأن الثورات العربية بداءت ثورات شعبية حقيقية ضد أنظمة فاسدة طاغية، سرعان ما استغلها شياطين الإنس من خلال تحريك الغوغاء والدهماء والبلطجية والحرامية ليجروا من خلفهم شباب البلاد الطيب لجعل حصاد تلك الثورات وبالاً على البلاد والعباد.
لا أسف على نظام مبارك ولا أمل في نظام الأسد، لكن لا نريد لمصر أو سوريا أن تصبح الصومال أو أفغانستان، ومجرم من يسعى لتفكيك مؤسسات وجيش مصر أو سوريا، مجرم من يسعى للوقيعة بين الشعب والجيش الوطني.
مجرم من يسعى لجعل مصر أو سوريا تحت وصاية من لم ولن يريدوا الخير لها.
وسلامٌ على مصر وسوريا وفلسطين والأُردن...ألخ.