الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لهذا الجنرال الفارسي أقول..!بقلم:علي ب. أسعد

تاريخ النشر : 2012-02-04
قال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني خلال ندوة "الشباب والوعي الإسلامي"، "أن بلاده حاضرة في الجنوب اللبناني والعراق اللذين يخضعان بشكل أو بآخر لإرادتها
وأفكارها".
هذا الجنرال الفارسي سمح لنفسه ومن دون إستئذان أحد أن يتكلم بإسم أهل الجنوب ويريد أن ينازل الولايات المتحدة الأميركية من جنوب لبنان وعلى حساب أرواح وأملاك اهله ليشكل ورقة ضغط على الولايات المتحدة لتهديد إسرائيل بعد أن شعر هو وسيده الإمام الخامنئي وحرسه الثوري بأنهم ضعفاء وغير أقوياء أمام الولايات المتحدة الأميركية.
لهذا الجنرال الفارسي أقول، كوني من جنوب الكرامة، جنوب لبنان ومن المكتوم على أنفاسهم هناك: نحن من الأكثرية الساحقة التي لا تتلقى الاوامر منك أو من أسيادك في طهران، إن جنوب لبنان دفع ضريبة القضية
الفلسطينية سابقا ً ثم ضريبة هضبة الجولان عن النظام البعثي في سورية تحت عنوان الممانعة، ثم عاد ودفع ضريبة الدفاع عن مشروعكم النووي في إيران في حرب يوليو عام عام 2006 صمودا ً وتصديا ً وعنفوانا ً بأرواح ودماء أبنائه وتشريدهم ودمار ممتلكاته، لكن لن يتكرر تدخلكم السافر على أرضنا، وإذا أردتها حربا ً على الولايات المتحدة لتكن على أرضكم من طهران وأصفهان وقم فهي أكبر وأوسع من جنوب لبنان، وإذا أردت أن تكون فارسا ً ومغوارا ً وتدخل التاريخ من بابه الواسع، فلتقم بذلك أنت وفيلقك في الحرس الثوري بإغلاق مضيق هرمز أو برمي بعض الصواريخ المسماة "شهاب 3" أو
"شهاب 4" على إسرائيل من قواعدكم العسكرية في إيران لا من جنوب لبنان.
ما قاله الجنرال قاسم سليماني (أن بلاده حاضرة في الجنوب اللبناني والعراق) صحيح، فبلاده دائما ً حاضرة بواسطة الحرس الثوري لترويج الفتن والقلاقل
في كل الدول العربية والقتل في العراق، وقد نال الجنرال قاسم سليماني من الإمام الخامنئي رتبا ً عسكرية تقديرا ً لإنجازاته العظيمة في نشر الفوضى وفرق الموت في العراق وقتل شعبها، ليس هذا فقط بل قتل أبناء بلاده خلال الثورة الخضراء السلمية عام 2009، وبصمات فيلقه المسمى "فيلق القدس" واضحة في قتل الشعب الإيراني اللاجئ في معسكر
"أشرف" داخل الحدود العراقية، والذي يريد الجنرال سليماني إنهاءه، إلا أن الرتب العسكرية زادت على أكتاف الجنرال سليماني عند عطائه الزائد ومساعدته للنظام السوري في قتل شعبه الثائر عليه.
يبدو أن قاسم سليماني، الجنرال الذي يحظى بدعم ٍ خاص من إمام وقائد ومرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي ولا يتلقى الأوامر إلا منه، هو أهم شأنا ً من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وهو الآمر الناهي في توجيه "حزب الله"، والدليل على ذلك صمت الحزب بوجه كلام الجنرال سليماني وعدم الإعتراض بسبب خضوعه الكامل للنفوذ الإيراني.
هذا الجنرال الفارسي الذي يدعي ب¯ "مكافحة الإستكبار" ما هو إلا مستكبر ومتعال ٍ على كل شيء إسمه عربي لكرهه للعرب، الذين بهم يريد أن يحارب أميركا وإسرائيل وتحديدا ً من العراق ولبنان بإعتقاده أنهما يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة وأفكار الجمهورية
الإيرانية، وهو لا يعلم أن أصحاب الذمم المأجورة فقط هم الذين يخضعون له وللجمهورية، وعلى الجنرال سليماني أن يتكلم باسمه واسم بلاده فقط ويقول: "أن بلاده حاضرة في طهران وأصفهان وقم التي تخضع مباشرة ً لإرادتها وأفكارها، وأن الجمهورية الإسلامية بإمكانها أن تصد أي إعتداء عليها بغية "مكافحة الاستكبار" وليس العكس.
علي ب. أسعد
كاتب لبناني
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف