الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عصر جديد و برلمان القرن بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2012-01-24
عصر جديد و برلمان القرن بقلم : محمد خطاب
انتهي نظام مبارك فعليا ، وسيطرت طبقة جديدة - طالما كانت مهمشة ومثار للسخرية - علي البرلمان ، وهم التيار الديني الذي يمثله الإخوان ممثلا في حزب الحرية والعدالة و الجماعات السلفية ممثلة في حزب النور والجماعات الإسلامية ممثلة في حزب الأصالة .
جلس جميعا قدم علي قدم تحت قبة المؤسسة الأهم والأخطر ، تسيدوا المشهد و اقتنصوا النصيب الأكبر من اللجان التشريعية . و كان نصيب الأسد و المتحكم فيها هم الإخوان وهي الجماعة التي كان يشار إليها دون ذكر اسمها ؛ بالمحظور ، التيارات الدينية متحفزة لبعضها البعض بالتأكيد ستتنازع علي السيادة كما تنازعت علي الانتخابات و ستظهر الفروق الجوهرية بينها في إصدار القوانين و التشريعات والتعديلات الدستورية و .. الخ ، ربما يكون تنازع فيه بعض الرحمة لأنه سيجعل كل طرف منهم في حاجة للاستقراء بحزب آخر من خارج تلك الدائرة الضيقة ، مما يعطي حراكا سياسيا اكبر تحت قبة البرلمان . وقد بدأ الصدام مبكرا في القسم و ظهرت الحاجة إلي مزيد من الخبرة لأعضاء غالبيتهم ممن لم يمتهنوا العمل السياسي و لا يعرفوا ماهيتها أصلا ! و تبدوا كلمة الدستور والقسم بدعة يجب أن تتوقف !
لست ضد أي تيار يحكم البلاد ولكن دون انفراد بالقرار و فرض إرادته علي المجتمع الذي يمتاز بالثراء الثقافي والنسيج الواحد ، و الابتعاد عن الفذلكة السياسية والمطالبة بالتغيير من اجل إثبات الوجود ، والتلاعب بمشاعر المواطنين و إرهابهم بأفكار خاطئة مثل إنقاذ الهوية الإسلامية للبلاد و كأننا في مجتمع وثني أو في بلد تحرم الإسلام و تغلق الجوامع ، وهي لعبة خطرة لعبت سابقا للوصول للبرلمان .
وحمدا لله الإصابات السياسية طفيفة ولكن استخدامها كورقة ضغط علي الدولة مستقبلا سيؤدي لكارثة لان التيار الذي يحكم ليس كمن يجاهد للبقاء ، عندها سيفقد التيار الديني باعتباره الأغلبية في البرلمان تعاطف الشارع .
البعض يري في ترك التيار الديني يسيطر علي كل شيء في البرلمان صفقة بينهم وبين المؤسسة العسكرية للتمهيد لبقاء العسكر في الحكم و هو أمر قد يكون مستبعدا بشكل كبير ولكنه سيناريو مطروح أيضا .
الصورة البرلمانية اليوم 23 يناير 2011 لا تخلوا من طرافة ، فمن يري صورة أعضاء مجلس الشعب وهم جالسين- علي ذات الكرسي الذي اقترن بفتحي سرور و من قبله رفعت المحجوب – وعلي وجوههم ابتسامة أطفال عانوا الأمرين من التهميش والمطاردة و الاعتقال ، البرلمان الذي كان حكرا علي فصيل سياسي واحد ؛ الحزب الوطني ومن والاهم .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف