الأخبار
إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" جنوب سوريا..(فيديو)جيش الاحتلال يرفع تصنيف "المنطقة العسكرية المغلقة" عن مستوطنات غلاف غزة"سرايا القدس" تعلن تنفيذ عملية مركبة استهدفت جنود الاحتلال في الشجاعيةإعلام الاحتلال: مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين في حوادث متفرقة بقطاع غزةالاحتلال يقتحم روضة أطفال وسط الخليل ويحتجز أكثر من 70 طفلاجهود سعودية إماراتية قطرية لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة لإدارة غزةالجيش الإسرائيلي يزعم إحباط تهريب رشاشات متطورة من مصر..(صور)الشوا: آلية عمل ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" خطيرةالاحتلال يخطر 50 عائلة بإخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها بطولكرمنتنياهو يطلب تأجيل محاكمته بسبب سفره إلى واشنطن والمحكمة توافقمظاهرة مغربية تدعو لإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزةالرئيس الإيراني يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةالسعودية تؤكد ضرورة أن تنعم فلسطين بالسلام وفقا لقرارات الشرعية الدوليةإسرائيل تهدّد: إذا لم تُحرز صفقة سنحوّل غزة إلى رمادارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حائر بين ثورتين بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2012-01-11
حائر بين ثورتين بقلم : محمد خطاب
كنا عبيد وبقينا أسياد غناها محمد قنديل عقب ثورة 23 يوليو و غناها الشعب المظلوم أملا في الخروج من قبضة الإقطاع و الملكية الفاسدة ، ولم تمر سوي أشهر قليلة حتى خرج الشعب بالفعل من قبضة الإقطاع لقبضة السادة الجدد وهم إفراز الثورة المجيدة ، و عاد الشعب للمعتقلات و الذل والهوان وزوار الفجر ، وسط غطاء إعلامي مضلل عن العهد الجديد الذي رآه أصحاب السيادة فقط ولم يشهده احد غيرهم ، وتوارثت الأجيال الانبطاح علي الأرض أمام كل زعيم ، بل و التغني به وبانجازات من اختراعهم حتى أصبحنا ندمن اختراع الطغاة و تسويقهم ، وحين ثار الشعب المصري الذي نادرا ما ثار علي الظلم ، وأزاح عن كاهلنا عبأ نظام شرس أدمن تبديد ثورة الشعب وإفلاسه ماديا وفكريا و إهدار حقوقه ، فرحنا والتففنا حول الثورة ، ولم تدم فرحتنا كثيرا فقد نمت الأعشاب الضارة علي جانبي النهر و في قلبه و توقف الزمن وبدأت عقارب الساعة تعود للوراء ، أنها مصر ما بعد الثورة ، كل من ثار خائن وكل من قعد أصبح من الأغلبية الصامتة /الشجاعة/ المجاهدة/ المناضلة . ناضل الثوار في الميدان وناضل الصامتون في المنزل!
طمست معالم الثورة وأصبح الأوباش هم قادتها ! و الشهداء مجرد ذكري حزين في قلب أسرهم ، بعد استشهادهم هباء ، ماتوا و لم يدركوا ضياع مصر الجديدة .. مصر الحلم .. ، ضاعت بعد أن قصفت العقول بإعلام السلطة ، إعلام التهليل .. وها نحن في انتظاره ، الزعيم الملهم الذي يفهم في الكفت .. لنهتف له بعزمنا كله : عاش الزعيم ومات الشعب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف