الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حائر بين ثورتين بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2012-01-11
حائر بين ثورتين بقلم : محمد خطاب
كنا عبيد وبقينا أسياد غناها محمد قنديل عقب ثورة 23 يوليو و غناها الشعب المظلوم أملا في الخروج من قبضة الإقطاع و الملكية الفاسدة ، ولم تمر سوي أشهر قليلة حتى خرج الشعب بالفعل من قبضة الإقطاع لقبضة السادة الجدد وهم إفراز الثورة المجيدة ، و عاد الشعب للمعتقلات و الذل والهوان وزوار الفجر ، وسط غطاء إعلامي مضلل عن العهد الجديد الذي رآه أصحاب السيادة فقط ولم يشهده احد غيرهم ، وتوارثت الأجيال الانبطاح علي الأرض أمام كل زعيم ، بل و التغني به وبانجازات من اختراعهم حتى أصبحنا ندمن اختراع الطغاة و تسويقهم ، وحين ثار الشعب المصري الذي نادرا ما ثار علي الظلم ، وأزاح عن كاهلنا عبأ نظام شرس أدمن تبديد ثورة الشعب وإفلاسه ماديا وفكريا و إهدار حقوقه ، فرحنا والتففنا حول الثورة ، ولم تدم فرحتنا كثيرا فقد نمت الأعشاب الضارة علي جانبي النهر و في قلبه و توقف الزمن وبدأت عقارب الساعة تعود للوراء ، أنها مصر ما بعد الثورة ، كل من ثار خائن وكل من قعد أصبح من الأغلبية الصامتة /الشجاعة/ المجاهدة/ المناضلة . ناضل الثوار في الميدان وناضل الصامتون في المنزل!
طمست معالم الثورة وأصبح الأوباش هم قادتها ! و الشهداء مجرد ذكري حزين في قلب أسرهم ، بعد استشهادهم هباء ، ماتوا و لم يدركوا ضياع مصر الجديدة .. مصر الحلم .. ، ضاعت بعد أن قصفت العقول بإعلام السلطة ، إعلام التهليل .. وها نحن في انتظاره ، الزعيم الملهم الذي يفهم في الكفت .. لنهتف له بعزمنا كله : عاش الزعيم ومات الشعب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف