الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرب طروادة و مشيخة الأزهر بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2012-01-05
حرب طروادة و مشيخة الأزهر بقلم : محمد خطاب
بعد أن تهدأ المعارك الانتخابية ويسيطر التيار الإسلامي علي مجلسي الشعب والشورى و النقابات كلها ، تأتي المرحلة التالية التي بدأت نذرها وهو محاولة إقصاء الأزهر أو – علي الأقل - القيام بمهامه ، فمن يتابع الملاسنات والتصريحات التي تتحدث عما ستقدمه للإسلام من تطبيق الشريعة الإسلامية و تطبيق الحدود ، بجانب ظهور جماعة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و اختفائها ، بجانب استخدام المنابر في الدين والسياسة ، يعرف أن التيار الديني في مصر تجاوز الأزهر و يتصرف و كأن مصر دولة مارقة وعليهم ترويضها و فتحها من جديد! من ينظر إلي الصراع المحموم علي كرسي في البرلمان وما رافقه من تجاوزات سيعرف أن المعركة القادمة هي الصراع علي مؤسسة الأزهر التي ضعفت كثيرا بعد أن توالي علي كرسي المشيخة رجال ضعفاء ،اضعفوا الأزهر و انكمش دوره كثيرا ، وللأسف فان الشباب المنتمي للإخوان و التيار السلفي لا يعول علي الأزهر قدر ما يقوله مشايخهم في المنابر والفضائيات .
لماذا حرب طروادة؟
هي حرب كانت بين الإغريق الذين حاصروا مدينة طروادة و أهلها ودامت عشر سنين، وحين فشلت كل المحاولات ، ابتدع الإغريق حيلة جديدة، حصانا خشبيا ضخما أجوفا. بناه إبيوس وملئ بالمحاربين الإغريق بقيادة أوديسيوس . و هكذا دخلوا طروادة و البرلمان أشبه بحصان طروادة و الأزهر هو الهدف الدائم ، الكل يريد اعتلاء منبره ، فلا احد يعود إليه حين بفتي أو حتى حين يتحدث عن الدولة الإسلامية المقبلة .
أخيرا : قد أكون مخطأ و تكون كلماتي مجرد تخوفات أو أوهام و لكنه مجرد راي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف