الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هذه السحاقية تعلمنا ما ينبغي علينا بقلم:وفاء عبد الكريم الزاغة

تاريخ النشر : 2011-12-27
لماذا صرخ بعبارة هذه السحاقية تعلمنا ما ينبغي علينا... أي مستقبل للجزيرة العربية

ينبه باتريك جيه بوكانن الامريكي الذي رشح نفسه للانتخابات الرئاسية عن حزب الاصلاح عام ..2000
إلى أن الموت الذي يلوح في أفق الغرب هو في الواقع موتان: موت أخلاقي, بفعل الثورة الثقافية التي قلبت القيم التربوية والأسرية والأخلاقية التقليدية, وموت ديموجرافي – بيولوجي يظهر بوضوح على شاشات الكمبيوتر وفي السجلات الحكومية التي تشير كل يوم إلى اضمحلال القوى البشرية في الغرب, وإصابة ما تبقى منها بشيخوخة لا شفاء منها إلا باستقدام المزيد من المهاجرين الشبان, أو بالقيام بثورة ثقافية مضادة تعيد القيم الدينية والأخلاقية إلى المكان الذي شغلته خلال سنوات النمو والازدهار والموت المقبل مريع بشكل خاص, لأنه وباء من صنع أيدي الغربيين أنفسهم, مما يجعله أسوأ بكثير من الوباء الأسود الذي قتل ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر, فالوباء الجديد لا يقتل إلا الشباب, مما يحول الغرب عموما وأوروبا بشكل خاص إلى قارة للعجائز... عندما يصير الصواب خطيئة ومن كتبه ....

إضافة إلى تبرير لا بل تشجيع العلاقات الشاذة بين أبناء الجنس الواحد, كل هذا يدمر بشكل تدريجي الخلية المركزية للمجتمع وأساس استمراره وهي الأسرة.
فعندما انفصلت الممثلتان السحاقيتان آن هيك وإيلي دي هينيرس زارهما الرئيس الأمريكي بنفسه ليقدم تعاطفه, وصارت هيلاري كلنتون أول سيدة للبيت الأبيض تمشي في تظاهرة للواطيين لإبداء تعاطفها مع قضيتهم ويخلص المؤلف للقول, إن هذه هي إحصاءات مجتمع منحط وحضارة تموت، وأن بلدا مثل هذا لا يمكن أن يكون حرا فلا وجود للحرية دون فضيلة، ولا وجود للفضيلة بغياب الإيمان....الخ ...
بينما أسست أربع عشرة امرأة في أدغال كينيا قرية للنساء فقط ترفع شعار"ليذهب
الرجال الى الجحيم "..............
ومن المفكرة الفنية ...
خرجت المخرجة ايناس الدغيدي لتصريح في فيديو لها جمعها مع الاعلامي عمرو اديب الكاتبة اقبال بركة يتحدثان في عن الشذوذ الجنسي ، فقالت اقبال بركة أن الشذوذ الجنسي كان منتشرا في زمن ما بالدولة الاسلامية وموجود في الشعر العربي، فترد عليها إيناس الدغيدي قائلة :”ووعدوهم في الجنة بالغلمان
وأعلن نجم البوب اللاتيني ريكي مارتن انه شاذ جنسيا ، معربا عن فخره وسعادته بذلك ، وواضعا بذلك نهاية لسنوات من التكهنات....

ومن المفكرة السياسية ...نتذكر معا ...
مارس تشيني ابنه نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني قامت بمظاهرة كبري في ميادين واشنطن ومعها مجموعة من الشواذ والساقطات ، يطالبن بإصدار قانون الإباحية والشذوذ الجنسي بين الجنس الواحد ولأن ماري تعتبر حرية التظاهر والشذوذ الجنسي من الديمقراطية الأمريكية فقد طالبت في مذكرة عاجلة أعضاء الكونجرس الأمريكي باستصدار قانون أخر يبيح الزواج بين أبناء الجنس الواحد ....
و جاءت فضيحة دانا أولمرت ابنه رئيس الوزراء إسرائيل لتكتمل حلقة الموت الاخلاقي في قصور الرئاسة حيث اعترفت " دانا" ابنه رئيس الوزراء الإسرائيلي صراحة وعلانية لإذاعة جيش إسرائيل أنها "سحاقية" وأنها تعيش مع صديقة لها في شقة واحدة وأن أسعد أوقات يومها هي الأوقات التي تعيشها مع الصديقة الشاذة

ومن الخبث الثقافي وقلب الموازين ...
قرروا ادراج مصطلح (LGBT)، حيث يرمز كل حرف فيه إلى نوع مختلف من الشواذ، فحرف (L) يرمز للسحاقيات (Lesbians)، وحرف (G) يرمز للشواذ الرجال (Gays)، وحرف(B) يرمز لمتعددي الممارسات (Bisexuals)، والحرف(T) يرمز للمتحولين (Transgender). كما يتم التعبير عن الشذوذ بمصطلحي "الهوية الجندرية Gender Identity... الذي تبنته تلك المنظمات الحقوقية العالمية بيانها الذي ألقته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2008م، على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يقر بأن حقوق الإنسان مكفولة للجميع بالتساو... ومن ورائها ائتلاف من منظمات حقوق الانسان ومنها (هيومان رايتس ووتش...

ومن المقالات التي تناولت نقد قوم لوط بثوبهم الجديد وموتهم الاخلاقي باسم حقوق الانسان ووزير الاقليات ... غيارى الشذوذ وقبح الذات التي ترتد الى اسفل السافلين
لا يستحقون ان ننقدهم وفق المستوى الاخلاقي بل ننقدهم ونستنكر هم بل اطفالنا اسرع لهذه الادانة فهم وعاء يعمل ضد الطفل والانجاب الطبيعي وهم وعاء فارغ لايعطي للمستقبل فلذات الاكباد .. وهم ضد حق المرآة وانتكاسة بحقها الجندري الطبيعي اما الرجل فيكون بايديهم من اشباه الرجال ..حريته بين قطعان الغنم الضالة
واخيرا انقل لكم ماكتب الدكتور النفيسي أعزه الله فيما يدافع عنه من حق بشري هو وامثاله ...
عنوان المقال :

هذه السحاقية تعلمنا ما يبغي علينا ... أي مستقبل للجزيرة العربية في زمن الإحتكارات ؟ / د . عبدالله النفيسي

منذ فترة كانت منطقة الخليج (شريط النفط من الكويت إلى السلطنة) بكل أسف تستقبل "ليز تشيني" ابنة "ديك تشيني" وكأنها فاتح للمستقبل ؟ وباب إليه ؟ وتظهر في المؤتمرات الصحفية لتقول : " أنا غير متزوجة ، ولن أتزوج ، فأنا سحاقية .. وسأظل إلى الموت سحاقية"!
يستقبلها أناس عندهم لحى .. وزراء ومسئولون في دول الخليج ، لتقول لهم : "يجب أن تعيدوا النظر في مناهجكم التعليمية ، يجب أن لا تعلموا أولادكم هذا ، ويجب أن تعلموا أولادكم هذا"،
وطافت "ليز" على وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي ، وإلتقت بلجان المناهج ، وقالت : هذا الكتاب يلغى وهذا يقرر! وأين أنتم من ثقافة المستقبل والحب والود بين الشعوب ؟! وهذه الآيات في القرآن الكريم التي تتحدث عن اليهود .. آيات تبث الكراهية بين الشعوب ، وبالتالي لا بد من إلغائها تماماً من الذاكرة العربية والإسلامية ؟!
إن تعامل الولايات المتحدة معنا بهذه الغطرسة دليل كبير على أنه كما تكونوا يول عليكم ، نحن نستحق هذا ، لأننا تخلينا عن حقوقنا وتخلينا عن أمور كثيرة تمس بشكل عضوي هويتنا وصيرورتنا وعقيدتنا ومستقبلنا ! فأصبحت هذه السحاقية تعلمنا ما ينبغي علينا أن نحفظ وما لا نحفظ ، فإلى أي درجة من الهوان التاريخي بلغنا نحن ؟! هذا دليل على أننا بلغنا درجة من الهوان الذي ينبغي التنبه إليه !
والآن في قطر هناك مؤسسة (راند كوربريشن) مظلة كبيرة للسي آي إيه ، ومظلة كبيرة للعبث التعليمي والثقافي في شريط النفط ، ولا أدل على ذلك من الدراسة التي نشرتها (راند كوربريشن) عن الإسلام الديمقراطي !
وتشرح لنا الباحثة والتي هي زوجة "زلماي خليل زاد" - السفير الأمريكي في بغداد حالياً ، وهي نمساوية تقيم في الدوحة - كيف يجب أن نتعامل مع الإسلام ، وأن هناك حركات إسلامية يجب أن تستبعد ، وحركات إسلامية يجب أن تقرب ، وحركات إسلامية يجب أن تستأصل .
وأصبحت ورقة (راند) لدى أجهزة الأمن في الخليج مرجعاً لكيفية العمل ! وباشرت كثير من أجهزة الأمن في الخليج في أخذ توصيات الباحثة "شاريل بنار" بعين الاعتبار وللتنفيذ.
هذا هو واقع النظام الدولي الذي نعيش فيه : سيطرة على التقنية العسكرية ، سيطرة على الخامات ، سيطرة على الشرعية الدولية ، عولمة ثقافية.... الخ انتهى الاقتباس
من اجندة كلينتون وا وباما ....
أبلغت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية وفدا من الدبلوماسيين في الأمم المتحدة بجنيف أن حقوق الشواذ والمثليين جزء لايتجزأ من حقوق الانسان وأنها من ضمن الحقوق الاساسية .

وأكدت كلينتون أن الشذوذ الجنسي ليس اختراعا غربيا بل حقيقة انسانية وأن التقاليد الثقافية والدينية لأي دولة ليست مبررا لممارسة العنصرية.
كما جاءت التحذيرات البريطانية علي لسان ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في اكتوبر الماضي بأن أي دولة ستحظر الشذوذ الجنسي ستحرم علي الفور من المساعدات الخارجية وعلى سبيل المثال للتهديد الامريكي ....
قررت مالاوي إعادة النظر في الحظر المفروض علي الشذوذ الجنسي بعد تهديدات أمريكية بقطع المساعدات وبعد ابلاغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الوكالات الأمريكية بضرورة ربط المساعدات وقرارات تخصيصها لدولة ما بتشجيع الحرية
الجنسية والزواج المثلي ...
وقالت كلينتون “من حق الفرد ان يكون لوطيا- وهذا حق من حقوق الانسان. ولا يجب اعتبار ذلك جريمة....بصوتها الصادح الفاضح ووسط ..
سبعة وأربعين من أعضاء مجلس حقوق الإنسان، وقفت هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، لتدعو بصوت واضح لا يشوبه أي تردد، إلى إنهاء التمييز ضد المثليين في مختلف أنحاء العالم، ولتعلن عن التزام الولايات المتحدة بتخصيص ثلاثة ملايين دولار للبدء في إنشاء «صندوق للمساواة الدولية» لدعم منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل المثليين والمتحولين جنسيا وثنائيي الجنس، أو الشاذين جنسيا، وفق التعبير الأكثر دقة!.
مساعدو كلينتون كانوا قلقين بشأن ردود فعل بعض البلدان في مجلس حقوق الانسان، إلى حد انهم لم يعلنوا عن موضوع ملاحظاتها قبل ان تدلي بها، وفي النهاية لم ينسحب ممثلو أي من الدول الـ47 الأعضاء ووقف الحضور مصفقين لها في نهاية كلمتها!. وساندها الرئيس الأمريكي الذي سبق له أن عين شاذا جنسيا رئيسا للخدم والحشم بالبيت الأبيض...
ومن المفكرة الصحفية ننقل لكم ..........
الصحفي الأمريكي إدوار كلاين الذي استطاع أن يؤلف كتاباً بعد أن قضى الساعات الطوال منقباً وباحثاً في خفايا حياة السيدة هيلاري كلينتون وحمل الكتاب عنوان "حقيقة هيلاري: هل هيلاري كلينتون سحاقية؟".
وأشار الكتاب بالاسم إلى "حبيبات" هيلاري، وإلى الكثير من الإفادات والشهادات التي تؤكد العلاقات الغرامية المشبوبة الحرارة بين هيلاري كلينتون و"حبيباتها"، واستخدم الكتاب كلمة "حبيباتها" وذلك لأن هيلاري كلينتون لم تكن ملتزمة بحبيبة واحدة بل كانت تحب "التعددية" في علاقاتها.
يجدر بالذكر أن الكثير من وسائل الإعلام خاصة المكتوبة منها تناولت هذا الموضوع وذكرت قصتها مع عضو لجنة حملتها الإنتخابية همة عابدين وهي أمريكية مسلمة من
أب هندي وأم باكستانية وعاشت لفترة طويلة في جدة بالسعودية ....
هذا ولم ترد هيلاري بشكل حاسم على هذا الكتاب ولم تقم بأي تفنيد على الدعاوى والمزاعم الواردة فيه وفقط اكتفى المتحدث الرسمي باسمها إلى القول بأن هذا الكتاب يمثل الهجوم الشخصي عليها.
قالت السيناتور الديموقراطي عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون في مقابلة مع مجلة تعنى بشؤون مثليي الجنس إنها ليست سحاقية ولا يمكنها منع أعدائها من الترويج بأنها كذلك. وقال رئيس تحرير مجلة 'ادفوكايت' سين كنيدي إنه سأل السيناتور كلينتون مباشرة حول شعورها لدى وصفها بأنها سحاقية. وقالت كلينتون 'يقول الناس عني أشياء كثيرة لكني لا أعير أقوالهم أي أهمية. هذا ليس صحيحا لكنه شيء لا أملك سيطرة عليه. سيقول الناس ما يريدون قوله'... انتهى
واخيرا أقدم عزائي بمثل هذا النوع من البشر ولا يستحقون الا قول تعلمناه عندما نرى المصيبة ... انا لله وانا اليه راجعون ... لانها فتنة خاصة تأخذ بدربها وعذابها دائرة اوسع ...عذرا لسيدنا لوط عليه السلام فهاهو التاريخ من محطات الرذيلة و انطماس الفضيلة يبرز بمثل هؤلاء الذين انغمسوا بعلاقات كربونية النسخ لتجمد الشعور وتبلد
الحياة والحياء ..
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف