القمة الخليجية...... مخاطر وتحدي يتهدد دولها المشروع الأمريكي للشرق الأوسط الجديد
بقلم المحامي علي ابوحبله
القمة الخليجية التي انعقدت في الرياض في دورتها أل 32 وبحضور قاده أعضاء بالمجلس المكون من السعودية وقطر ودولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطنة عمان ، انعقدت القمة في ظل تغيرات وتمحور يشهدها عالمنا العربي ضمن المشروع الجديد للشرق الأوسط من خلال العمل على دعم وتبني تيارات بعينها في المنطقة ضمن منظومة التغيير التي ترغب أمريكا وإسرائيل ومن خلال أعوانهما وحلفائهما من بعض الدول في المنطقة . قطر وهي إحدى أعضاء مجلس التعاون الخليجي تلعب دورا مركزيا في ما يشهده عالمنا العربي من تغيير وهي من تقدم الدعم للحركات الاسلاميه وغيرها مما ينضوي تحت مشروع الشرق الأوسط الجديد ، إن طموح قطر في تبؤ مركز هام في الصراع المحوري أمر لا يتناسب ومساحة قطر وتعداد سكانها وان امتلكت المال والإعلام فإنها ومن خلال القواعد الامريكيه وعلاقاتها مع إسرائيل بحسب ما جاء في كتاب ريفيل الذي شغل مدير عام في وزارة الخارجية الإسرائيلي ومدير مكتب العلاقات ألاقتصاديه في الدوحة قوله إن قطر أسرع بريد لتوصيل الرسائل ، هناك من المحاولات من قبل أعضاء مجلس التعاون الخليجي لنسج علاقات مع إيران وعقد تحالفات معها ضمن صفقه تمكن إيران للهيمنة والسيطرة على منطقة الخليج مقابل التضحية بعلاقاتها مع سوريا وفك تحالفاتها بالنظام السوري وإسقاطه لصالح المشروع الأمريكي ، إن ما يتهدد دول الخليج هو ما يتهدد مصر وسوريا بصفتهما اكبر الدول العربية وهو ما تهدد السودان وأدى لتقسيمه ، وما يستهدف القضية الفلسطينية من تهويد واستيطان وتهويد القدس من خلال شروط واشتراطات إسرائيليه امريكيه من اعتراف بيهودية ألدوله وإلغاء حق العودة وعدم طرح القدس على جدول المباحثات ، حيث أن المشروع الأمريكي الصهيوني يهدف لتكريس إسرائيل كدوله إقليميه لها الهيمنة والسيطرة على تلك الدويلات المفترض إقامتها وتقسيم الدول العربية لطوائف دينيه وعرقيات جميعها تهدف إلى ضرب وحدة الأرض والشعب العربي أينما تواجد لصالح تمدد إسرائيل وهيمنتها عسكريا واقتصاديا ، ما تقوم به إسرائيل من عقد اتفاقات مع جنوب السودان وإقامة قواعد عسكريه مقابل تقديم مساعدات لجنوب السودان إلا مقدمه لأجل ضرب مصر ووحدة الأراضي المصرية للسيطرة على منابع النيل والهيمنة على الثروة النفطية السودانية والمعادن الثمينة والتي جسدتها زيارة سيلفا كير رئيس دولة السودان الجنوبي ، وان ما تتنادى إليه أحزاب وقوى إسلاميه للتعامل مع إسرائيل والحفاظ على العلاقات معها والإقرار بالاتفاقات المعقودة معها إن هي إلا مقدمه للاعتراف بشرعية التيارات والأحزاب الاسلاميه التي تتصدر الانتخابات في دولها كما أن الإعلان عن نية فتح سفارة اسرائليه في ليبيا إلا ضمن مخطط القبول بواقع إسرائيل كما هو عليه ، إن المؤامرة التي تستهدف عالمنا العربي هي تقسيم العالم العربي إلى دويلات لم تسلم منها الدول العربية الكبرى ، فكما استهدف احتلال أمريكا للعراق تقسيمه إلى أقاليم حسب العرق والدين فان السعودية لن تكون بمنأى عن مخطط التقسيم ففي تسجيل سري للمحادثات التي دارت بين المرحوم ألقذافي وحمد بن جاسم آل ثاني وحمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية حيث جاء بهذا الشريط والتي نشرته العديد من المواقع حيث تحدثا عن السعودية بإسهاب بالقول أن السعودية ونظامها الآيل للسقوط ، وعن الاقتصاد وسوق البورصة المزري في الوقت الذي لم يسمع فيه كلام ألقذافي سوى ضحكاته وان مسربي الشريط هم من قاموا بعملية قص واضحة لكلام ألقذافي وان الشريط حسب من قام بنشره انه صحيح مائه بالمائة وليس مفبرك حيث اقسم حمد بن خليفة أن السعودية منتهية على يد قطر وان قطر موجودة وستدخل يوما إلى القطيف والشرقية وان نظام الحكم في السعودية نظام هرم ولا يترك الفرصة للشباب ولا يستطيع العمل إلا انه لا أمل في الجيش أن يقوم بانقلاب والأمل في الصف الثاني أي المعارضة في خارج السعودية ، وبالشريط أوضح حمد أن أمريكا وبريطانيا قد طلبتا منه تقريرا عن الوضع في السعودية وأنهما أعربتا عن نيتهما في الإطاحة بالنظام الملكي هنا لتخوفهم من البديل الذي سيكون إسلاميا غير مرغوب فيه ودلائل ما تم التخطيط له بحسب ما ورد في الشريط أن قطر سحبت من السعودية التميز في المنطقة عن طريق نقل أمريكا لجنودها من السعودية إلى قواعد قطريه وأنهم استطاعوا شيئا فشيئا من أن يكسروا الهيمنة السعودية على المنطقة وان تفرض قطر نفسها في الساحة العربية ، وبحسب وزير الخارجية القطري إن قطر تعمل على ضرب نظام السعودية اقتصاديا وسياسيا وأنها وشيكه على ثورة شعبيه وهناك حديث مطول يحمل من المعلومات عن السعودية وعن كيفية التخلص منها كما ألخطه للتخلص من حكام دول أخرى تطال الأردن ومصر ، إذا صح ما ورد في هذا الشريط ومما جاء فيه فان الخطر محدق بدول الخليج التي ليست هي الأخرى بمنأى عن المشروع الأمريكي ، في وقت تبذل السعودية جهدا في توسيع إطار العمل الوحدوي لدول الخليج حيث جاءت كلمة العاهل السعودي في مؤتمر القمة الخليجي اقتراح الملك عبد الله لضرورة الانتقال إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد لمواجهة التحديات عبر تشكيل هيئه تتولى تقديم التوصيات الخاصة بذلك ، ومع أن المجلس بحسب تصريحات الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني قد تبنى مبادرة الملك عبد الله لتشكل دول المجلس كيانا واحد ومواجهة التحديات ، إلا أن واقع الأحداث يتعارض مع المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف إلى تقسيم العالم العربي إلى دويلات يسهل السيطرة عليها بحيث تبقى الشعارات والأمنيات لتحقيق وحدة عالمنا العربي حلما لن يتحقق طالما هناك من يعمل ويسير في فلك المخطط الأمريكي المرسوم للمنطقة ، دول الخليج العربي التي تنظر بخطورة لما تشكله إيران من ثقل استراتيجي ومن محور إقليمي وما أصبح يشكله العراق بعد انسحاب القوات الامريكيه وتحالفاته مع إيران وتلك الإغراءات لمحاولة اقتسام النفوذ في الخليج العربي ومحاولات عقد صفقه بين إيران وبين من يحاول أن يتبوأ مركز الصدارة من خلال المشروع الذي تتعثر خطواته وتتكشف آلات تنفيذه بحيث تبقى سوريا وصمودها عصية على ما يحاك من تآمر يستهدف الوطن العربي برمته ، إن استهداف الأمن المصري بتلك الاضطرابات وافتعال المشاكل الداخلية وإثارة الفتنه الطائفية إلا من اجل إضعاف مصر وتقسيمها من اجل إبعادها عن محيطها العربي والقومي وان ما يجري في سوريا باستهداف تقسيمه إلى دويلات طائفيه إضعاف للمنطقة برمتها وتتويج لتركيا لتتصدر محور المنطقة وتقاسم نفوذها مع إسرائيل بعزل إيران وإضعاف السعودية ، إن دول الخليج العربي وبخاصة السعودية ليست بمنأى عن المخطط المرسوم للمنطقة العربية ودرء أخطار المخطط المرسوم للمنطقة وبخاصة ما أصبح على سلم أولويات السياسة الاسرائيليه ومحاولة إعادة النغمة التي يتنادى إليه بعض المتطرفين في إسرائيل وعلى رأسه اليمين المتطرف بان الأردن هو الوطن البديل الأمر الذي يؤكد أن مشروع الشرق الأوسط الجديد على حساب كيانات وقوى عربيه قائمه وتفتيتها وتقسيمها لدويلات تخدم مشروع الوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية التي أصبح يتهددها الخطر بهذا الموقف العربي ، إن كل شعوب دول الخليج أن تتأهب لمواجهة الخطر المحدق بها وان تتوحد جهود الشعوب العربية لمواجهة خطر الفتنه الدهماء التي هي على أبواب المنطقة برمتها هذه الفتنه التي تتهدد امن المنطقة برمتها فما يجري في مصر وسوريا والسودان وليبيا والعديد من البلدان لن تكون دول الخليج بمنأى عنه دول الخليج العربي
بقلم المحامي علي ابوحبله
القمة الخليجية التي انعقدت في الرياض في دورتها أل 32 وبحضور قاده أعضاء بالمجلس المكون من السعودية وقطر ودولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطنة عمان ، انعقدت القمة في ظل تغيرات وتمحور يشهدها عالمنا العربي ضمن المشروع الجديد للشرق الأوسط من خلال العمل على دعم وتبني تيارات بعينها في المنطقة ضمن منظومة التغيير التي ترغب أمريكا وإسرائيل ومن خلال أعوانهما وحلفائهما من بعض الدول في المنطقة . قطر وهي إحدى أعضاء مجلس التعاون الخليجي تلعب دورا مركزيا في ما يشهده عالمنا العربي من تغيير وهي من تقدم الدعم للحركات الاسلاميه وغيرها مما ينضوي تحت مشروع الشرق الأوسط الجديد ، إن طموح قطر في تبؤ مركز هام في الصراع المحوري أمر لا يتناسب ومساحة قطر وتعداد سكانها وان امتلكت المال والإعلام فإنها ومن خلال القواعد الامريكيه وعلاقاتها مع إسرائيل بحسب ما جاء في كتاب ريفيل الذي شغل مدير عام في وزارة الخارجية الإسرائيلي ومدير مكتب العلاقات ألاقتصاديه في الدوحة قوله إن قطر أسرع بريد لتوصيل الرسائل ، هناك من المحاولات من قبل أعضاء مجلس التعاون الخليجي لنسج علاقات مع إيران وعقد تحالفات معها ضمن صفقه تمكن إيران للهيمنة والسيطرة على منطقة الخليج مقابل التضحية بعلاقاتها مع سوريا وفك تحالفاتها بالنظام السوري وإسقاطه لصالح المشروع الأمريكي ، إن ما يتهدد دول الخليج هو ما يتهدد مصر وسوريا بصفتهما اكبر الدول العربية وهو ما تهدد السودان وأدى لتقسيمه ، وما يستهدف القضية الفلسطينية من تهويد واستيطان وتهويد القدس من خلال شروط واشتراطات إسرائيليه امريكيه من اعتراف بيهودية ألدوله وإلغاء حق العودة وعدم طرح القدس على جدول المباحثات ، حيث أن المشروع الأمريكي الصهيوني يهدف لتكريس إسرائيل كدوله إقليميه لها الهيمنة والسيطرة على تلك الدويلات المفترض إقامتها وتقسيم الدول العربية لطوائف دينيه وعرقيات جميعها تهدف إلى ضرب وحدة الأرض والشعب العربي أينما تواجد لصالح تمدد إسرائيل وهيمنتها عسكريا واقتصاديا ، ما تقوم به إسرائيل من عقد اتفاقات مع جنوب السودان وإقامة قواعد عسكريه مقابل تقديم مساعدات لجنوب السودان إلا مقدمه لأجل ضرب مصر ووحدة الأراضي المصرية للسيطرة على منابع النيل والهيمنة على الثروة النفطية السودانية والمعادن الثمينة والتي جسدتها زيارة سيلفا كير رئيس دولة السودان الجنوبي ، وان ما تتنادى إليه أحزاب وقوى إسلاميه للتعامل مع إسرائيل والحفاظ على العلاقات معها والإقرار بالاتفاقات المعقودة معها إن هي إلا مقدمه للاعتراف بشرعية التيارات والأحزاب الاسلاميه التي تتصدر الانتخابات في دولها كما أن الإعلان عن نية فتح سفارة اسرائليه في ليبيا إلا ضمن مخطط القبول بواقع إسرائيل كما هو عليه ، إن المؤامرة التي تستهدف عالمنا العربي هي تقسيم العالم العربي إلى دويلات لم تسلم منها الدول العربية الكبرى ، فكما استهدف احتلال أمريكا للعراق تقسيمه إلى أقاليم حسب العرق والدين فان السعودية لن تكون بمنأى عن مخطط التقسيم ففي تسجيل سري للمحادثات التي دارت بين المرحوم ألقذافي وحمد بن جاسم آل ثاني وحمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية حيث جاء بهذا الشريط والتي نشرته العديد من المواقع حيث تحدثا عن السعودية بإسهاب بالقول أن السعودية ونظامها الآيل للسقوط ، وعن الاقتصاد وسوق البورصة المزري في الوقت الذي لم يسمع فيه كلام ألقذافي سوى ضحكاته وان مسربي الشريط هم من قاموا بعملية قص واضحة لكلام ألقذافي وان الشريط حسب من قام بنشره انه صحيح مائه بالمائة وليس مفبرك حيث اقسم حمد بن خليفة أن السعودية منتهية على يد قطر وان قطر موجودة وستدخل يوما إلى القطيف والشرقية وان نظام الحكم في السعودية نظام هرم ولا يترك الفرصة للشباب ولا يستطيع العمل إلا انه لا أمل في الجيش أن يقوم بانقلاب والأمل في الصف الثاني أي المعارضة في خارج السعودية ، وبالشريط أوضح حمد أن أمريكا وبريطانيا قد طلبتا منه تقريرا عن الوضع في السعودية وأنهما أعربتا عن نيتهما في الإطاحة بالنظام الملكي هنا لتخوفهم من البديل الذي سيكون إسلاميا غير مرغوب فيه ودلائل ما تم التخطيط له بحسب ما ورد في الشريط أن قطر سحبت من السعودية التميز في المنطقة عن طريق نقل أمريكا لجنودها من السعودية إلى قواعد قطريه وأنهم استطاعوا شيئا فشيئا من أن يكسروا الهيمنة السعودية على المنطقة وان تفرض قطر نفسها في الساحة العربية ، وبحسب وزير الخارجية القطري إن قطر تعمل على ضرب نظام السعودية اقتصاديا وسياسيا وأنها وشيكه على ثورة شعبيه وهناك حديث مطول يحمل من المعلومات عن السعودية وعن كيفية التخلص منها كما ألخطه للتخلص من حكام دول أخرى تطال الأردن ومصر ، إذا صح ما ورد في هذا الشريط ومما جاء فيه فان الخطر محدق بدول الخليج التي ليست هي الأخرى بمنأى عن المشروع الأمريكي ، في وقت تبذل السعودية جهدا في توسيع إطار العمل الوحدوي لدول الخليج حيث جاءت كلمة العاهل السعودي في مؤتمر القمة الخليجي اقتراح الملك عبد الله لضرورة الانتقال إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد لمواجهة التحديات عبر تشكيل هيئه تتولى تقديم التوصيات الخاصة بذلك ، ومع أن المجلس بحسب تصريحات الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني قد تبنى مبادرة الملك عبد الله لتشكل دول المجلس كيانا واحد ومواجهة التحديات ، إلا أن واقع الأحداث يتعارض مع المشروع الأمريكي الصهيوني الهادف إلى تقسيم العالم العربي إلى دويلات يسهل السيطرة عليها بحيث تبقى الشعارات والأمنيات لتحقيق وحدة عالمنا العربي حلما لن يتحقق طالما هناك من يعمل ويسير في فلك المخطط الأمريكي المرسوم للمنطقة ، دول الخليج العربي التي تنظر بخطورة لما تشكله إيران من ثقل استراتيجي ومن محور إقليمي وما أصبح يشكله العراق بعد انسحاب القوات الامريكيه وتحالفاته مع إيران وتلك الإغراءات لمحاولة اقتسام النفوذ في الخليج العربي ومحاولات عقد صفقه بين إيران وبين من يحاول أن يتبوأ مركز الصدارة من خلال المشروع الذي تتعثر خطواته وتتكشف آلات تنفيذه بحيث تبقى سوريا وصمودها عصية على ما يحاك من تآمر يستهدف الوطن العربي برمته ، إن استهداف الأمن المصري بتلك الاضطرابات وافتعال المشاكل الداخلية وإثارة الفتنه الطائفية إلا من اجل إضعاف مصر وتقسيمها من اجل إبعادها عن محيطها العربي والقومي وان ما يجري في سوريا باستهداف تقسيمه إلى دويلات طائفيه إضعاف للمنطقة برمتها وتتويج لتركيا لتتصدر محور المنطقة وتقاسم نفوذها مع إسرائيل بعزل إيران وإضعاف السعودية ، إن دول الخليج العربي وبخاصة السعودية ليست بمنأى عن المخطط المرسوم للمنطقة العربية ودرء أخطار المخطط المرسوم للمنطقة وبخاصة ما أصبح على سلم أولويات السياسة الاسرائيليه ومحاولة إعادة النغمة التي يتنادى إليه بعض المتطرفين في إسرائيل وعلى رأسه اليمين المتطرف بان الأردن هو الوطن البديل الأمر الذي يؤكد أن مشروع الشرق الأوسط الجديد على حساب كيانات وقوى عربيه قائمه وتفتيتها وتقسيمها لدويلات تخدم مشروع الوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية التي أصبح يتهددها الخطر بهذا الموقف العربي ، إن كل شعوب دول الخليج أن تتأهب لمواجهة الخطر المحدق بها وان تتوحد جهود الشعوب العربية لمواجهة خطر الفتنه الدهماء التي هي على أبواب المنطقة برمتها هذه الفتنه التي تتهدد امن المنطقة برمتها فما يجري في مصر وسوريا والسودان وليبيا والعديد من البلدان لن تكون دول الخليج بمنأى عنه دول الخليج العربي
