الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العباسية و التحرير بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-12-23
العباسية و التحرير  بقلم : محمد خطاب
ميدان التحرير صينية الحلوى التي يسعي الجميع لالتهامها بعد أن غيرت وجه مصر السياسي و الحضاري ، تربص بها المجلس العسكري و الحكومات المتعاقبة بعد الثورة ، بالتودد تارة و بالبطش و التخوين تارة أخري ، وحين فشل كل هذا أطلقوا عليهم البلطجية يندسوا بينهم و يسكنوا جوارهم فلا يميز احد بين الثوري و البلطجي ، ويكون هذا الأمر مثار انتقاد المجتمع و حنقه ، ومع الوقت أصبح الهجوم علي التحرير هو بمثابة تطهير من البلطجية والحقيقة انه تصفية للثوار الشرفاء ممن ضحوا بحياتهم من اجل غد جديد ، غد خرجت فيه التيارات الإسلامية والحزبية تتنافس علي الانتخابات بشكل متكافئ لأول مرة في تاريخ العمل السياسي المصري ، و لان ميدان التحرير هو القلب النابض و الضمير المتوهج في الجسد المصري فأصبح مثل المسمار في عقل كل سياسي يسعي للتواجد علي الساحة منفردا دون رقيب او حسيب ، وهو ميدان لا يمكن التلاعب به من قبل المرشحين و لا يمكن قولبته ولا تأطيره و لا استقطابه لصالح أي فصيل ، كان الحل هو البلطجة وغرس فئة تقابلهم و تناطحهم في ميدان الخزي والعار ميدان العباسية وراعيه الرسمي عكاشة و أمثاله من عبيد مبارك ، لقد تلاعب الساسة كثيرا بميدان الشرف و حاولوا التحدث باسمه دون جدوى ، الميدان باق للأبد عين علي كل الجبناء ، سينبض أبدا حب ووطنية لا عمالة و خيانة ، أما دعاة العباسية فستظل رمز للانقسام والتضليل و مناطحة الشرفاء بدلا من الانضمام لهم ، و لا اقصد كل من في ميدان العباسية فيجب أن نستثني البسطاء و أصحاب المحلات و أهل العباسية أنفسهم من هذا .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف