الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السادة الفلول و تفريغ الثورة من أهدافها بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2011-12-12
السادة الفلول و تفريغ الثورة من أهدافها بقلم : محمد خطاب
الفلول هي بقايا نظام تم إزاحته بإرادة شعبية أو بانقلاب عسكري ، وهو يشمل أيضا كل من عاونوه بشكل مباشر مثل كوادره الحزبية و قياداته ، بجانب كل الأحزاب التي قامت بتمثيل دور المعارضة و هي في الحقيقة احد المنتفعين من وجود النظام و في اعتقادي أنهم الأخطر علي الإطلاق لان المعارضة الديكورية هي معارضة ابتزت النظام من اجل الحصول علي مكاسب سياسية و مالية ، و ضللت الشارع المصري باعتبارها قلعة الإصلاح و الجانب الخير من السياسة ، ومن يري المشهد السياسي يجد أن الحراك الحقيقي ضد النظام السابق جاء من حركات شعبية مثل كفاية و 6 ابريل و الجمعية الوطنية للتغيير ، أمام الأحزاب الديكورية فهي لم تفعل شيء سوي مؤتمرات تقام بإذن النظام وتحت رقابته ، مؤتمرات لا يشاهدها سوي السادة المنتفخة جيوبهم و شباب مخدر بشعارات الإصلاح ، أحزاب شاخ قادتها ولم يفكروا في أي تداول للسلطة لإعطاء القدوة للحزب الحاكم ، بل إن تداول السلطة في حزب الوفد كادت تنتج عنه كارثة ، إذن فهي أحزاب لم تقدم شيئا ، و المبادرات كان يغلب عليها الشباب مع بعض المفكرين مثل عبد الوهاب المسيري رحمة الله عليه ، حتى الإخوان لم تكن لهم أي مبادرة لإسقاط النظام ، و كانت تصريحهم الرسمي عندما علموا بخروج الشباب يوم 25 يناير ، إن يؤجلوا الموعد ليوم الجمعة حتى نعطي للبلاد الفرصة للاحتفال بعيد الشرطة ! وهي تمثل مع أمن الدولة رمز القهر لدي مصر بأسرها . إذن فالثورة وقعت رغما عن السادة المرتجفين المسكونين بوهم الثورة والثورة منهم بريئة ، ثورة تحملها الشباب ولم يجني من وراءها سوي التخوين والتشكيك و إهالة الغبار علي انجازه ، ثورة أحيت العظام وهي رميم ، فأخرجت أناس من مرقدهم كانوا قد فاتهم قطار السياسة فلمعهم المجلس العسكري ودفعهم من جديد ليقودوا مصر الثورة ! رجال تربوا علي الخوف و رضعوا الذل ، و اقتاتوا فتات النظام البائد ، فمن ينظر لكل الوزارات السابقة واللاحقة و المستشارين لا يجد سوي رجال مبارك و سدنة امن الدولة في العهد القديم في مقدمة الركب ، بل و يجدهم بعثوا من جديد في انتخابات مجلس الشعب و يطلوا علينا بشكلهم القبيح في الإعلام المأجور يعطونا النصائح حتى نخرج من أزمتنا السياسية والاقتصادية الخانقة ، يا ليت تسمعوا يا نعال النظام القديم ندائي و تخرجوا من الركب و تتركوا رجال الثورة يقودوا البلاد لنخرج من أزماتنا ، فمن كسرت هاماتهم ثلاثة عقود من الزمان لا يعرفوا معني الكرامة حتى يعطوها لشعبهم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف