الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ورطةٌ كُبرى بقلم : الشاعر عبد الرحمن هارون

تاريخ النشر : 2011-11-27
الضبابُ من حولي كثيفٌ كالدُجى

فلا الطريقُ تبينُ كي أنطلِقْ قُدُما

أو أعودُ القَهقَريْ .. أدفِنُ الحُلُماَ!

وكيفَ أعودُ وكلُّ مراكبي أُحرِقتْ سَلَفا؟!

وتلكَ (غاليتي) تشُدُّ من أزْري .. تُزيدُني أملا

أكدحْ .. أضغطْ .. وفِّرْ نشتري الذهبا

والكلُّ هناكَ يرمُقُني ينتظرْ شيئا

وقطارُ العُمرِ نشِطاً يعدو لا ينتظرْ أحدا!

********

ولكن هل نالَ مثلي مُطلَقاً هدفا؟!

ف (جوازي) الذي ما أنفكَ يخذُلُني إنتهى أمَدا

ولا سبيلَ إلى التجديدِ لمن لا يدَّخِر فِلسا!

ورايةُ (التسفيرِ) مرفوعةٌ دَوما!

سألتُ أهلَ التجارُبِ ممَّن بدَّدوا هنا عُمرا

قالوا: أَمامك غابتانْ .. في الأُولى أفاعي

وفي الأخرى (عُشاري*) جَهْرةً يسعى

فان إجتزتهما نجوتَ وإلا ستبقى للوَرى ذِكْرى!

********

حزمتُ أمري .. دخلتُ الغابةَ الأُولى

ألفيتُ (وكيلي) بجنبِ النهرِ يهُزُ الرأسَ كالكوبرا!

بادرتُهُ: أبا (كرمٍ) جئتُ أنشُدُ عندكَ السَلْوى

(جوازي) الذي كانَ في المَهْدِ .. شاخَ إنتهى أمَدا!

فزوِّدني بما يلزمْ من المالِ أُجدِّدهُ مرةً أُخرى

وكما تعلمْ فمن عامينِ لمْ أستلمْ من راتبي شيئا!

قال مُغتاظا: تنبَّهْ يا هذا .. ما هكذا تُصرَعُ الأفعى!

من عامين استلمتَ ألفينْ من يدي نقدا

أضِفْ غراماتِ المرورِ ووصْلَ الأمانةِ و(السُلفَةْ)

وكم مرَّةْ (إسترخَصتَ) في وقتِ الدَوَامِ لا تنْسى

* عُشاري: تمساح ضخم يبلغ طوله نحو عشرة أمتار.

بعدَ الخصمِ والتقريبِ لم يبْقَ سِوى ألفٌ فخُذْ ألفا!

وان لم تقتنعْ أركضْ تقدَّم للسُلطاتِ بالشكوى

قلت في نفسي: إذا كنتُ لا أجرؤْ على البَوحِ ولو هَمْسا

فكيفَ بالشكوى .. إنها بلا شكٍّ ورطةٌ كُبرى!!

********

دفنتُ الألفَ في جَيبي .. خَببتُ صوبَ الغابةِ الأُخرى

في مدخلِ الغابةْ هَرجٌ ومَرجْ .. وحوشٌ في غايةِ الفوضى

أُسودٌ ساخطون .. وظباءٌ باكياتٌ نائحاتُ كالثَكْلى!

قلتُ مُندهِشاً: ماذا يجريْ بالغابةْ؟

قالوا: أصْدرَ الليثُ الكبيرُ قراراً صارِماً خطِرا

الضرائبُ والتحويلُ زِيدا كذا ضِعْفا!

التأجيلُ مرفوضٌ ومن لم يدفعْ يُضَمْ للقائمةْ السودا!

دخولُ الغابةْ منذُ الآن بالدولارْ والعودةْ بالدولارْ .. كفى لَعِبا!

تحسَّستُ الألفَ في جيبي .. ركَضْتُ إلى التسفيرِ مُقتنِعا

سَلَّمتُ نفسيَ للسُلُطاتِ قلتُ لهم: أعيدوني إلى غابتي فورا

جاءني الردُ كالبُركانِ مُنفجِراً .. أو كالصواعقِ تُرْهِبُ البَشَرا

التسفيرُ الآنَ مُكتظٌ ..

فعُدْ بعدَ عامين.. قد تلقى مُتَّسَعا!!
............
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://abdalrahmanharoun.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف