الأخبار
انتحار جندي إسرائيلي في قاعدة سدي يمانقوات الاحتلال تُعدم مواطناً بإطلاق الرصاص عليه ثم دهسه بآلية عسكرية في جنينمعظمهم أطفال.. استشهاد وإصابة عشرات المواطنين في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزةالولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمع
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسرحْ سُوداطيرْ بقلم : الشاعر عبد الرحمن هارون

تاريخ النشر : 2011-11-27
في البَدءِ إِغرورقتْ عَينا إبنتي فَرَحا

فقد هبَّ النسيمُ حامِلاً خبرا ..

(تأكَّدَ الحجزُ في سُوداطيرْ طائرِ السَعْدِ)

فأسعدْ بطيرٍ أضحى للوطنْ رمزا

لم ينمْ أحدٌ في البيتِ ليلتَها

الكلُّ إستنفرَ النفسَ للُقْيا غدا..

لُقْيا الأحبَّةِ والأصحابِ كُلِّهِمِ

يا للبُعادِ وهجرِ الأهلِ ما أقسى

الهاتِفُ النَشوانُ يرِنُّ طولَ الليلْ

ربما فَرِحاً بإجازةٍ ينالها أيضا!

الناسُ خلفَ البحرِ تستفسِرْ:

وصولُ الطائرِ الميمونِ إلى الدِيارِ متى؟

وصغيرتي سَهِرتْ ترُدُّ في شَغَفٍ:

تمامُ الرابِعةْ غداً عصرا

********.

في الغدِ الموعودِ تكشَّفَ المستورْ

فدخلنا مسرحَ سُوداطيرْ كُلُّنا قَسْرا

مسرحٌ عبثيْ .. يَعُجُ بالجمهورْ

المَشاهِدُ فيهِ حيَّةٌ تَـتْـرى!

المشهدُ الأولْ

أنبرى الناطِقُ الرسميُ مُنشرِحا

يزُفُّ إلينا أجملَ البُشْرى:

جاءنا خبرٌ من الخُرطومِ في عَجَلٍ

طرِبَتْ له الأجواءُ والصالاتُ مُجتمِعةْ

الطائرُ الميمونُ غادرَ الخُرطومَ من زمنٍ

والوصولُ بحفظِ اللهِ هنا عصرا

الإقلاعُ في الموعِدِ المضروبِ من قبلٍ

فهُبّوا إلى (الوَزنِ) إستنهضوا الهِمَما

المشهدُ الثاني

أطلَّ علينا الناطقُ الرسميُّ مُنقبِضا

بعد سَبْعٍ من الساعاتِ رُحْنَ سُدى!

أكَّدَ التأخيرَ في الخُرطومِ عن عُطْلٍ

الإصلاحُ جارٍ وربَّما حَطَّتْ هُنا فجرا

المشهدُ الثالث

اختفى الناطقُ الرسميُ كُلِّياً

وجاءنا آخرٌ يخطو تجاه الحَشدِ مبتئساً

قال إنَّ الحَلَّ استعصى على الخُبَراءِ كُلِّهِمِ

ومجلسُ الطيرِ لا يرى حًلاَّ ولا أملا!

مِسكُ الختام

إغْرورقتْ عَينا إبنتي مرةً أُخرى

وسالتْ على خَدِّها دمعةٌ حَرَّى

تفطَّرَ القلبُ مِنِّي حُزناً على أملٍ

عني وعن ابنتي بقسوةٍ ولّى

فقلتُ علامَ الدمعُ يا كًبِدي

أمِنْ حزنٍ على ما ضاعَ من لُقْيا؟

أمْ على الطائرِ (الرمزِ) الذي سقطَ

فجئتِ تبكينَ فيهِ الوطنْ كَمدا؟!
..................
زوروا موقعى على الانترنت رابط :
http://abdalrahmanharoun.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف